Thursday 8th December,200512124العددالخميس 6 ,ذو القعدة 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "الريـاضيـة"

رجل التحدي نواف بن سعد في حديث النجاح لـ( الجزيرة ):رجل التحدي نواف بن سعد في حديث النجاح لـ( الجزيرة ):
أمير الشرقية ساعدنا في استعادة الأمجاد

* أجرى اللقاء - أحمد العجلان:
قدّم الكثير وحصل على القليل .. جاء ففعل، وترك عمله يتحدث عنه .. اختار المتميّزين فتميَّز والمبدعين فأبدع .. له من البصمات ما سيبقيه عالقاً لدى أنصار الوسط .. لا يتردد في كسب المزيد من خلال فكره الناضج وعقله الراشد .. كان آخر ما فعله من خلال فريق عمل مميِّز، الوصول مع ناشئي الأخضر لكأس آسيا بعد غياب دام 12 عاماً وفق خطط واضحة المعالم .. وحين تقرؤون حديثه في لقائنا هذا ستعلمون أنّ القادم أحلى بإذن الله تعالى ... ضيفنا اليوم في (الجزيرة) هو صاحب السمو الأمير نواف بن سعد عضو اتحاد كرة القدم السعودي والمشرف على منتخبات الفئات السنية لكرة القدم، الذي تحدث عن كلِّ ما يهم المتابع الرياضي السعودي في لقاء صريح ..
فإلى الحوار:
* من أبرز ما حصل هذا الموسم نجاح منتخب الناشئين في بلوغ نهائيات كأس آسيا بعد غياب دام 12 عاما .. كيف استطاع الأخضر الصغير العودة لهذا المحفل بعد غياب؟
- الحقيقة أن ما حصل من غياب هو ظلم لمنتخب الناشئين وليس منتخبنا وحده بل جميع منتخبات غرب آسيا بسبب نظام الاتحاد الآسيوي من خلال التوزيع الجغرافي، فمنتخبات شرق آسيا تلعب مباريات سهلة جدا ومع فرق ضعيفة .. فمثلاً لو دخلت موقع الاتحاد الآسيوي ستجد مباريات انتهت 26 صفر مثل مباراة اليابان ومكاو بينما منتخبات غرب آسيا تلعب مباريات قوية مع بعض، وكل التصفيات مباراة أو مباراتين، وهاتان المباراتان قد يحصل فيهما أي ظرف من الظروف فتخسر وتبقى بعيداً عن المنافسات في كأس آسيا .. والحقيقة أن المسؤولين أيضاً لم يقصروا على المنتخب في السابق ولا حالياً لكن المشكلة في منتخب الناشئين هي عدم اهتمام الأندية في فرق الناشئين باستثناء ثلاثة فرق أو أربعة وأيضاً هناك مشكلة أخرى هي أن عدد مباريات الفرق في الدوري قليلة جداً ونحن الآن متفائلون على المستوى الآسيوي بوجود عبد الله الدبل رئيساً للجنة المسابقات.
* وكيف تم إعداد منتخب الناشئين هذا؟
- المنتخب هذا بدأ من بطولة غرب آسيا في قطر وحقق تلك البطولة وهذا المنتخب لما كان اللاعبون أعمارهم 14 سنة وبعد تلك البطولة استمرت المجموعة مع المدرب ماري كونز من خلال تجمعات أسبوعية ومشاركات ودية فعرفنا قدرات اللاعبين بشكل جيد واستمروا مع إضافة أكثر من عنصر لهم، وبعد ذلك جاءت بطولة الأمير محمد بن فهد للبراعم للمملكة وهي البطولة التي تبرع بمصاريفها سمو الأمير محمد مشكوراً وهذه البطولة ساعدتنا كثيراً من خلال عدد المباريات التي شارك بها اللاعبون خلال الموسم وهذه من الأسباب التي رفعت من مستوى منتخبنا.
* سمو الأمير بعد أن تأهلت منتخبات الناشئين والشباب لنهائيات كأس آسيا كيف سيكون الاستعداد لهذه البطولات لأجل الفوز والوصول لكأس العالم؟
- الاستعداد لكأس آسيا مختلف عن الاستعداد للتصفيات ومن الآن الأوراق التي أمامي هذه كلها - (يشير إلى طاولة مكتبه) - تصورات للبرامج والاجتماعات التي بدأت من أجل التحضير لكأس آسيا وان شاء الله سيكون الاستعداد طيباً ويهمنا الحصول على كأس آسيا لنتأهل لكأس العالم إن شاء الله.
* الملاحظ هو الاستمرار على المدربين لوقت طويل على الرغم من قلة الإنجازات في أوقات سابقة .. فسِّر لنا هذه الفلسفة؟
- من ناحية مدرب الناشئين كونز نحن لم ننظر للإنجازات بقدر نظرتنا لتأسيسه للاعب فهو مدرب خبير ولديه فلسفة حول اللاعبين مميزة وهو حالياً مطلوب من الفيفا لعمل محاضرات في بعض دول آسيا والجهاز الفني مستقر وهو حقق بطولة الخليج مرتين وبطولة غرب آسيا وقدم مع المنتخب مستويات مذهلة، فمثلاً حقق في دورة الصداقة التي جمعت منتخبنا ومصر وجنوب افريقيا وتونس البطولة على الرغم من قوة الفرق المنافسة، ولكن هو إعلامياً مهضوم، وعموماً منتخب الناشئين دائماً حقه إعلامياً مهضوم وأنا أذكر إحدى الطرائف انه بعد تحقيقنا بطولة غرب آسيا تحت 14 عاما بيوم واحد فقط كتب أحد الكتاب الصحافيين مقالاً يقول فيه إن مستقبل البراعم في خطر، ويبدو أن هذا الكاتب لم يتابع البطولة ولم يعلم عنها شيئا .. وبالنسبة لمنتخب الشباب فالأرجنتيني باتشامي بقي أكثر من ثلاث سنوات مع المنتخب وأنا عاشرته لأكثر من سنة وأدى دورا جيدا وهو من خيرة المدربين للإعداد، وبعده جاء روميو لمهمة معينة وهي الإشراف على منتخب الشباب في كأس العالم والمنتخب الأولمبي في تصفيات أولمبياد أثينا وانتهى عقده، والفترة التي قضاها مع المنتخب كانت ناجحة وقد يكون قد أخفق في التصفيات الأولمبية ولم يكن ذنبه لعدم الاستعداد الكافي لأسباب مختلفة، ولكن مع منتخب الشباب قدم مستوى طيبا في كأس العالم في الإمارات وانتهى عقده ولم نكن نرغب في بقائه سنة بدون عمل لعدم وجود مشاركات ليغادر بعد نهاية عقده، وبعد ذلك حضر المدرب البرازيلي الجديد لمنتخب الشباب نونيز وبعد دراسة لسيرة 16 مدربا ووجدناه هو الأنسب لتاريخه الجيد وقدرته على التعامل مع الشباب فسبق أن حصل على كأس العالم للشباب مع منتخب البرازيل وكان مستشارا فنيا لسكولاري في كأس العالم 2002م في اليابان وكوريا واعتقد أن هذا المدرب متى ما حصل على فرصة أكبر سيقدم لنا الكثير إن شاء الله.
* تم إقرار بطولة للبراعم مؤخراً لمن هم في عمر 14 عاما .. كيف حصلت هذه الفكرة؟
- أصل الفكرة بسبب مشكلة المواليد فنحن نطبق المواليد الهجرية في الدوري بينما آسيا تعتمد على التاريخ الميلادي مما يحتم علينا إيجاد لاعبين صغاراً يلعبون مع بعض من وقت وتم في وقت سابق تجميع لاعبين في بطولة غرب آسيا وكلهم من مواليد 1990م ولعبوا معناً الآن في التصفيات وأثبتت الفكرة نجاحها وعرضتها على الأمير سلطان بن فهد وأقرّها وعرضتها على الأمير نواف وباركها، ومن ثم عرضتها على الأمير محمد بن فهد الذي تكفّل بها وقال لن أسأل عن ميزانيتها لأنها من مصلحة البلد والمنتخب وشكّل لجنة وتمت مخاطبات بين الأمير سلطان ووزير التعليم وكوّنت لجنة تشرّفت برئاستها وتمت اجتماعات عديدة لتتم أخيراً وبعد نجاحها في العام الماضي تكفّل أيضاً مشكوراً الأمير محمد بن فهد بمصاريفها لهذه السنة وستكون لمواليد 1992م فما فوق بين إدارات التعليم في مختلف مناطق المملكة.
* لماذا لا يتم عمل مثل هذه البطولة بين الأندية؟
- الأندية غير ملزمة بإيجاد فرق براعم لكن لدينا فكرة طرحناها وهي إقامة دورات بين الأندية التي تملك فرق براعم تشرف عليها رعاية الشباب بشرط أن تكون المواليد حسب طلبنا، ونحن نبحث عن ميزانية لهذه البطولة من خلال راعٍ رسمي.
* سمو الأمير إلى أي مدى تتأثر منتخباتنا بعدم تقيُّد المنتخبات الآسيوية بالأعمار المحددة؟
- هو لا بد أن يكون هناك تجاوزات في الأعمار من بعض المنتخبات الآسيوية لكن أنا لا أستطيع أن أسمي دولة معينة لسبب أني احترم الوثائق الرسمية ويبقى الحكم للاتحاد الآسيوي وكذلك المراقبين من جماهير وغيرهم فهم يحكمون على لاعبي المنتخبات الأخرى.
* لكن هذا يسبب لكم إحراجاً أمام الجماهير الرياضية التي تنتظر مقارعة المنتخب للآخرين؟
- المشكلة أنني لا أستطيع الحديث حول دولة معينة لأن هذا يمس الدولة كاملة فأنا أحترم الوثائق الرسمية للدولة وإلا فنحن نشاهد لاعبين كباراً في أشكالهم ولكن لا نستطيع الحديث للسبب الذي ذكرته لك وعموماً المنتخبات التي تصغر اللاعبين باتت معروفة للجميع وهي منتخبات اشتهرت بالشيء هذا.
* في نفس السياق سمو الأمير هناك أندية سعودية تصغر اللاعبين لهدف الحصول على بطولة أو أشياء ليست ذات أهمية مقارنة مع الهدف الاستراتيجي .. كيف تواجهون هذه المشكلة؟
- متى ما تثبت هذه المسألة من تصغير اللاعبين يتم عمل عقوبة على اللاعب والنادي بإيقاف اللاعب، ولكن دعني أتحدث بشكل عام فليس من مصلحة النادي تصغير اللاعب لأن اللاعبين المصغرين عند وصولهم للفريق الأول لن يقدموا الجديد، لأن اللاعب بدل أن يصل وعمره 20 سنة تجده وصل وعمره 25 وبالتالي فلن يستطيع أن يقدم الجديد المفيد.
* لم لا تحاولون أن تثقفوا الأندية حول أهمية الفرق السنية الصغرى؟
- هناك أندية مثقفة أساساً ولكن الأندية الأخرى بمجرد أن تناقشها يكون الرد عدم وجود المادة لإحضار المدربين الأكفاء والاهتمام، وردهم وفِّروا لنا السيولة اللازمة، ولكن نحن في المنتخب نحاول أن نحتوي اللاعبين المميزين من خلال وضع برامج خاصة لهم ومتابعتهم باستمرار وهناك كثير من اللاعبين الموهوبين لا نعرفهم بسبب أن أنديتهم بدون مادة وتقع في درجات متأخرة وبالتالي لا نصل لهم، والحقيقة أن هذه الحقيقة اتضحت لنا بشكل كبير بعد بطولة البراعم التي أقيمت العام الماضي عندها اكتشفنا كثيرا من اللاعبين الموهوبين المسجلين في أندية ريفية ذات دخل مادي محدود.
* هذه المشكلة لم تبحثوا تداركها من خلال اعتماد ميزانيات خاصة للفئات السنية الصغرى؟
- حسب ما أعرف أن رعاية الشباب تصرف ميزانيات خاصة للناشئين والشباب ولكن المشكلة أن الأندية تستغل هذه الموارد للفريق الأول والمشكلة الأكبر أن الأندية بدأت في سياسة شراء اللاعب الجاهز من خلال شراء لاعب عمره 24 أو 25 سنة بمبالغ طائلة لو صرفت على الناشئين لأنتجت بدل اللاعب 4 أو 5 ولكن أنا أحياناً لا ألوم إدارات الأندية لأن الرئيس يقول لن أبقى أكثر من أربع سنوات وأسعى للحصول على البطولات وتحقيق الإنجازات ولا يهمني ماذا سيحصل مستقبلاً، ولكن من ينظر للمستقبل أكثر فسيهتم بالقاعدة للفريق.
* كأنك تتهم الاحتراف بأنه سبب مشكلة تراجع المواهب الكروية الصغرى في الأندية؟
- ليس الاحتراف بوجه عام بقدر ما هي المبالغة في المبالغ المالية التي تصرف على الصفقات التي تأتي في ظل الاحتراف، فاللاعب يحصل على مقدمات عقود عالية وبعض الأحيان يخسر النادي عشرين مليونا في موسم على تجديد عقود وقد يكون قبل ذلك لا يملك بيتا يسكنه وغير متزوج، وفجأة يكون لديه الملايين وهذه مشكلة اجتماعية أيضاً.
* ما هو الحل لهذه المشكلة؟
- القضية أن هذه المشاكل ليست تحت سلطة رعاية الشباب لأن النظام لا يوجد فيه مقدم عقد فبالتالي هذه أمور من تحت الطاولة ولا نستطيع أن نعمل شيئا من أجل إيقافها، والحقيقة أن الأمير سلطان بن فهد والأمير نواف دائماً حريصان على مصلحة الأندية واللاعبين سوياً، والدليل على ذلك الأنظمة التي صدرت فيها مصلحة الطرفين، فمثلاً اللاعب يكون حراً بعد 28 سنة لأن عمره الافتراضي في الملاعب بات قصيرا ومن حقه أن يؤمِّن مستقبله، وهناك من ضمن الأنظمة التي تكفل حق النادي هو أن أول عقد احترافي للاعب الذي يصعد للفريق الأول يكون لمدة طويلة تصل لأربع سنوات أو أكثر وذلك لحفظ حق النادي الذي صرف على اللاعب حتى وصل للفريق الأول.
* ارتفاع أسعار اللاعبين كيف تفسره؟
- لا أعلم هل هي (فلوس زايدة) أم تنافس بين الأندية، أم أن اللاعبين يستحقون كل ذلك، مع العلم أن بعضهم يستحقون لكن هذه فعلاً مشكلة يجب حلها والحل يكون من خلال وعي الأندية.
* لنعد للناشئين والشباب .. لماذا لا يتم وضع مسابقات جديدة من أجل مباريات أكثر؟
- المشكلة الميزانية وما نحاول أن نعمله كشيء مبدئي هو زيادة عدد الفرق من 10 إلى 12 فريقا وهو مقترح والحقيقة - وهي كلمة حق - ان الأمير سلطان والأمير نواف أي فكرة نطرحها كجهاز مشرف يناقشونها ويمنحونا كل الصلاحيات لتطبيقها، بشرط أن لا تتعارض مع الأنشطة الأخرى وثقتهم هي تاج على رؤوسنا ومنحونا ثقة من أجل العمل لأجل المنتخبات وهناك سوء فهم من البعض أن الجهاز المشرف على المنتخبات هو المتحكم في مسابقات الناشئين والشباب وهذا غير صحيح وكل ما نفعله نحن هو رفع التوصيات والأفكار.
* هل أنت مع انتقال اللاعبين الناشئين الموهوبين من الأندية الصغيرة للكبيرة؟
- نعم أنا أقول ذلك دائماً فمصلحة أربعة أطراف هو انتقال اللاعب إذا كان ناديه صغيراً جداً وبدون إمكانات فالانتقال هو افضل حل والمستفيد الأول هو المنتخب وبعد ذلك نادي اللاعب ليحصل على مبالغ تساعده في الصرف على الفريق والنادي الذي يحصل على خدمات اللاعب يستفيد واللاعب نفسه يستفيد من مادياً وفنياً، فالأربعة أطراف مستفيدة وأنا شخصياً أكون سعيداً بانتقال اللاعب الموهوب للأندية الكبيرة، وهناك حالات تثبت أن الانتقال هو الحل للمحافظة على اللاعب، فهناك أكثر من لاعب موهوب غابوا وخسرناهم لأنهم في أندية مغمورة لا يوجد فيها مدربون جيدون والمنافسات ضعيفة، أما اللاعبون المنتقلون فتجدهم يصلون للمنتخب الأول.
* أبو سعد غاب المنتخب الأولمبي عن سيدني وأثنيا .. لماذا؟
- بالنسبة لسيدني لم أكن موجوداً أما أثينا فهناك ظروف صعبة مررنا بها ساهمت في عدم تأهل المنتخب ونحن سنقوم بعمل جديد من أجل اولمبياد 2008م ومؤخراً صدرت موافقة الأمير سلطان بن فهد على منهجية جديدة وضعناها من أجل ضمان استقرار المنتخبات السنية من خلال استمرار الأجهزة الفنية والإدارية مع المنتخب تدرجاً فمثلاً منتخب الناشئين الذي يدربه كونز وإدارة سلمان القريني سيستمر مع منتخب الناشئين ويصعد معه لمنتخب الشباب وسنستحدث جهازا فنيا وإداريا جديدا لمنتخب 14 سنة يصعد مع المنتخب حتى يصل للناشئين ومنتخب الشباب بمدربه نونيز والإداري فهد الحميدي سيصعد للأولمبي سوياً وسيطعم المنتخب بمواليد 85 للعب التصفيات الأولمبية.
* هناك مشكلة البنية الجسمانية للاعب السعودي فما هو الحل لهذه المشكلة؟
- المشكلة هذه هي للمواطن السعودي بشكل عام ولو لاحظت منتخب الشباب الأخير مميز من ناحية الأجسام فمعظم اللاعبين أجسامهم ممتازة باستثناء اثنين أو ثلاثة ولكن هذه قد تكون مشكلة توجد بسبب العادات الغذائية وقد تكون وراثية أيضاً والعملية توعوية للمنازل وأولياء الأمور وهذه المشكلة أفقدتنا لاعبين مميزين وأنا أذكر ان هناك لاعبا موهوبا جداً لن أقول اسمه لا يزال كونز يقول عنه إنه أكثر لاعب سعودي موهوب للأسف لم يختره المدرب بسبب أن بنيته ضعيفة جداً مع انه يرى أنه من أكثر اللاعبين موهبة فجسمه صغير جداً.
* من خلال ثلاث سنوات عملت فيها كمشرف على المنتخبات السنية الصغرى ماذا تعتقد أنك قدمت؟
- أنا لوحدي لم أقدم شيئا ولكن أنا وفريق العمل كاملاً وبدعم الأمير سلطان والأمير نواف قمنا بعمل ما هو سهل كان حلماً والحمد لله تحقق وفي فترة قياسية وصل للمنتخب الأول عدد من اللاعبين من منتخب الناشئين وليس الشباب لوحده للمنتخب الأول ولم يعرفوا إلا من خلال منتخبات الناشئين والشباب مثل ياسر القحطاني وسعد الحارثي ومحمد العنبر وأحمد الصويلح وعبد اللطيف الغنام وعيسى المحياني وناجي مجرشي وعبده وأحمد عطيف وأسامة المولد وعساف القرني وسعد العبود .. كل هؤلاء لاعبون تأسسوا وعرفوا عن طريق منتخبات الناشئين والشباب ونحن نفتخر بهؤلاء اللاعبين.
* على المستوى الشخصي ألا تعاني من كونك منتسباً لنادي الهلال كونك عضو شرف هلالي؟
- لا أبداً أنا واثق من نفسي هذا أولاً وثانياً فاقد الشيء لا يعطيه ولما ترى أعضاء اتحاد القدم تجد منهم رئيس النادي أو عضو شرف أو رئيس سابق أو أي شيء يتعلق بناد معين وما هو ممكن أن تعمل في مجال الرياضة إلا وأنت محب لناد معين لكي تكون فاهما ومتابعا للرياضة وأنا شخصياً كعضو شرف هلالي هذا فخر لي وليس عيباً.
* البعض يتحدث عنك لأنك هلالي ويتركون الآخرين .. ألا يضايقك هذا؟
- الذين يتحدثون (بكيفهم) وزي ما يقولون أُذن من طين وأُذن من عجين ومن يتحدث لأهداف شخصية لا يهمنا ونحن سنعمل من أجل الوطن ورياضتنا .. والمتعصبون لن نلتفت لهم.
* يقال إن لديك حساسية من الإعلام هل هذا صحيح؟
- لا غير صحيح أنا قد أكون حساساً من المعلومات الخاطئة فقط أما المعلومات الصحيحة فلست حساساً منها إطلاقاً، ونحن نفتح أبوابنا للصحافيين ليتأكدوا من المعلومات التي بحوزتهم وأنا ما أحب الكذب على العاملين معي لأن مثل هذه المعلومات تمر على جميع الجماهير وأخيراً يأتي الصحافي ويقول آسف وبعد هذا وش ينفع الأسف والمعلومة قرأها مائة ألف أو أكثر .. ولكن في النهاية أنا أقدر الإعلام وأعلم أدواره فهو دعم لنا ومساند ونستفيد من الإعلام كثيرا من خلال الآراء .. ولاعبونا يتشجعون لما يرون الإعلام يتابعهم وهذه أشياء لا أنكرها وأنا لست حساساً من الإعلام كإعلام وقد أكون قليل الظهور أحياناً ولكن هذا تستدعيه الحاجة، فمثلاً مناسبة هذا اللقاء هو تحقيق إنجازي الناشئين والشباب.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved