Wednesday 7th December,200512124العددالاربعاء 5 ,ذو القعدة 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "متابعة "

وزراء خارجية الدول الإسلامية يعدون للقمة الاستثنائية التي تبدأ اليوم وزراء خارجية الدول الإسلامية يعدون للقمة الاستثنائية التي تبدأ اليوم
الأمير سعود الفيصل يقترح منهج عمل يرتكز على عدة أسس

* جدة - سعد الشهري - علي العمري - واس:
بدأ وزراء خارجية الدول الإسلامية أمس اجتماعاتهم التحضيرية للدورة الاستثنائية الثالثة لمؤتمر القمة الإسلامي وذلك في قصر المؤتمرات بجدة للإعداد للدورة الاستثنائية الثالثة لمؤتمر القمة الإسلامي ستبدأ أعمالها اليوم الأربعاء في مكة المكرمة.
واستهل صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل الجلسة بكلمة رحب فيها بأصحاب السمو والمعالي وزراء الخارجية في بلدهم المملكة العربية السعودية التي تحتضن اليوم القمة الاستثنائية الثالثة. وأبرز سموه أهمية القمة كونها تعقد في مكة المكرمة.
وقال سموه: (أحييكم أطيب تحية وأرحب بكم إخواناً كراماً تحلون أهلاً وتطؤون سهلاً في بلدكم هذا الذي يزهو باستقبالكم ويزدان بوجودكم في رحاب الديار التي شرّفها الله بأن تكون قبلة المسلمين وجعلها مهوى لأفئدتهم ومنبعاً لرسالة الإسلام الذي ألف بين قلوبنا فأصبحنا بنعمته إخواناً). ونوّه سموه بجهود معالي الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي في سبيل النهوض بالمنظمة في هذه المرحلة الصعبة من تاريخ الأمة مشيداً بحكمته وحنكته التي ستثري - بإذن الله - دور ومكانة المنظمة على الساحة الدولية، إذ هو سليل أمة عريقة كان لها تاريخ مشهود ومشرق في خدمة الإسلام والمسلمين عبر العصور.
وأضاف سموه: (استشعاراً لما تتعرض له الأمة الإسلامية من تحديات جسام ومخاطر كبيرة تستهدف مرتكزاتها الحضارية وتنال من معتقداتها الدينية ومقوماتها الثقافية وتعمل على بث الفرقة والشقاق فيما بينها فلقد رأى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وبالتشاور مع رئاسة القمة الإسلامية دعوة إخوانه قادة الدول الإسلامية لعقد مؤتمر قمة استثنائي في مهبط الوحي ومهوى أفئدة المسلمين.. في مكة المكرمة وذلك لوضع خطة عمل شاملة لمعالجة المعوقات التي تحول دون تحقيق طموحات أمتنا وترسيخ مفاهيم ومبادئ التسامح وتعميق ثقافة الحوار بين الأمم والحضارات). وتابع سموه قائلاً: (وفي مبادرة تعد نهجاً رائداً وغير مسبوق في العمل الإسلامي المشترك رأى خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- أهمية وضرورة عقد منتدى لنخبة متميزة من علماء الأمة الإسلامية ومفكريها للنظر في حال الأمة الإسلامية ووضع الرؤى والأفكار للقادة قبل اجتماعهم واقتراح أفضل الحلول للتحديات التي تواجهها الأمة في مختلف الميادين).
وأضاف سموه: (واستناداً للأفكار والتصورات التي توصل إليها العلماء والمفكرون في مكة المكرمة التي قامت الأمانة العامة بجمعها وتنسيقها وإضافة ما ورد عليها من ملاحظات من الدول الأعضاء في المنظمة فقد تم وضع برنامج العمل العشري الذي يستعرض أبرز التحديات في جوانبها الفكرية والثقافية والسياسية والاقتصادية والعلمية والتنموية التي يواجهها العالم الإسلامي المعاصر وسبل التعامل معها لمنهج يتوخى الموضوعية والواقعية ليكون بمثابة برنامج عمل قابل للتنفيذ والتطبيق من كافة الدول الأعضاء في منظمتنا هذه).
وخاطب سموه وزراء الخارجية مقترحاً منهج عمل يرتكز على عدة أسس وقال: لا شك أنكم تقدرون أن المسؤولية الملقاة على كاهلنا في هذا الاجتماع ثقيلة وجسيمة والوقت المتاح لنا لإنجاز مهمتنا ضيق ومحدود ومن هذا المنطلق ولكوني اتطلع لتفهمكم وحسن تقديركم وتعاونكم ورغبة في تسهيل أسلوب علمنا في هذا اللقاء فإنني أود أن اقترح عليكم منهج عمل يرتكز على الأسس التالية:
أولا: أذكركم أن القمة الإسلامية المنتظرة التي تشرئب إليها أعناق المسلمين في كل مكان هي قمة استثنائية بكل ما تحمله الكلمة من معنى دعا إليها خادم الحرمين الشريفين لبحث موضوع محدد يتعلق بالتحديات التي تواجه الأمة الإسلامية ووضع برنامج عمل واضح لمواجهتها وماعدا ذلك من موضوعات وقضايا فينبغي تركها للاجتماعات الدورية الاعتيادية المقبلة بدلاً من أن ننشغل بها عن الطبيعة الاستثنائية عن القمة التاريخية المنتظرة.
ثانياً: نحن مدعوون في اجتماعنا التحضيري هذا إلى النظر بعين ثاقبة ورؤية متعمقة في الوثائق التي بين أيدينا وإعدادها بالشكل الذي يمكن قادتنا من اتخاذ القرارات الضرورية والكفيلة بالتصدي للتحديات التي تواجه الأمة في القرن الحادي والعشرين.
ثالثاً: يأتي في مقدمة هذه الوثائق مشروع بلاغ مكة المكرمة الذي سيطرح على قادتنا وذلك بغية اطلاعكم على هذه الوثيقة قبل عرضها على القمة من قبل خادم الحرمين الشريفين ويتناول مشروع بلاغ مكة المكرمة رؤية عامة للواقع الذي تعيشه أمتنا وتطلعاتها وآمالها المشتركة لما يجب أن تكون عليه.. أمة تدعو إلى الخير وتنهى عن الشر، تنشر الفضيلة وتقيم العدالة والمساواة وترسخ مبادئ التسامح والتعارف والإخاء بين الشعوب وتحارب الظلم والعدوان والفساد.
رابعاً: يلي ذلك الوثيقة الخاصة ببرنامج العمل العشرية لمواجهة تحديات الأمة الإسلامية في القرن الحادي والعشرين وهذه الوثيقة مبنية أساساً على التوصيات والرؤى والأفكار التي توصل إليها العلماء والمفكرون والملاحظات التي وردت عليها من الدول الأعضاء في المنظمة التي تمت مناقشتها في اجتماع السفراء التمهيدي لاجتماعنا هذا وهي تتضمن الوسائل والسبل التي يمكن بها معالجة ما يعاني منه الإسلام في هذه الأيام من هجمة شرسة من المتربصين به سواء من أعدائه في الخارج أو حتى من بعض أبنائه من أصحاب الأهداف الضالة والأفكار المنحرفة وتحقيق التضامن الإسلامي والنهوض بالمسلمين وحل مشكلاتهم والتعاون بينهم في الميادين التي تسهم في تحقيق تواصلهم ورفعتهم وتصحيح صورة الإسلام في العالم والدفاع عن مبادئه بالحوار والحكمة والموعظة الحسنة وكذلك إعادة هيكلة مجمع الفقه الإسلامي ليصبح مرجعية فقهية عليا لشعوب أمتنا تنير لها الطريق وتزيل عن واقعنا حالة التذبذب الناجمة عن تعددية المرجعية واختلاف الفتاوى.. وبالإضافة إلى احداث التطوير اللازم في هيكلية منظمة المؤتمر الإسلامي وأسلوب أدائها بالشكل الذي يمكنها من القيام بدورها المنشود. ورأى سمو الأمير سعود الفيصل أن جميع وزراء الخارجية يشاركونه الرأي في ضرورة وأهمية أن بذل قصارى الجهد لرفع هذه الوثيقة لقادتنا في شكل متميز يراعي الدقة والإيجاز ويعبر عن المصداقية والجدية والموضوعية ويركز فحسب على الجوانب ذات العلاقة المباشرة بالموضوع. وأضاف سموه: (من أجل هذا الغرض قامت الأمانة العامة والرئاسة بإعادة صياغة الوثيقة الموسعة التي أعدها السفراء في اجتماعهم بشكل موجز وأكثر موضوعية وفي نظرنا دون المساس بالمضمون وقد تم عرض الوثيقة على المجموعات الإفريقية والآسيوية والعربية وهي أمامكم الآن للنقاش مع ملاحظة أن منهجية العمل تقتضي منّا حسب توجيه القمة ألا ترفع أي وثيقة إلا بعد أن تكتمل مناقشتها ولم يتبق سوى إقرارها من القمة). وقال سمو وزير الخارجية: (إن الأساس الخامس الذي يرتكز عليه برنامج العمل هو البيان الختامي الذي سيصدر عن المؤتمر ويتضمن عرضاً دقيقاً لوقائع المؤتمر وما توصل إليه من نتائج وقرارات بما في ذلك القضايا السياسية المطروحة وقد قامت الأمانة العامة بإعداد مشروع لهذا البيان ولذلك فإن الأمر يقتضي تشكيل لجنة لصياغة البيان حتى يمكن النظر فيه وإقراره قبل انتهاء اجتماعنا هذا المساء).
وأضاف سموه:(إن المملكة العربية السعودية استجابة لما يوليه عليها واجبها الديني والتاريخي أرادت أن تكون هذه القمة الاستثنائية نقطة تحول في تاريخ أمتنا ومنعطفاً مهماً في مسيرتها يصبح معه مستقبلنا بإذن الله تعالى خيراً من حاضرنا وليحل التضامن الإسلامي الحقيقي محل التضامن الشكلي ولتكتسب قراراتنا ومواقفنا درجة من الجدية والمصداقية التي تتطلع إليها شعوبنا وتتطلبها التحديات الماثلة أمامنا). وعاد سموه للترحيب مرة أخرى بأصحاب السمو والمعالي وزراء الخارجية داعياً الله العلي القدير أن يكلل جهود الجميع بالتوفيق والسداد ليهيئوا للقادة ما يعينهم على تحقيق الأهداف والغايات المناطة بهذا التجمع الخيّر في هذه البقعة المباركة. عقب ذلك ألقى الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي كلمة عبّر فيها عن سعادته بهذه المناسبة التي وصفها بالمهمة، مؤكداً أهمية هذا الاجتماع التحضيري المنوط به وضع الترتيبات النهائية وإجازة برنامج العمل وإعداد الوثائق التي سترفع للنظر قادة الأمة الإسلامية المشاركين في القمة الإسلامية الاستثنائية الثالثة.
ورفع بالغ الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله - على مبادرته المباركة بالدعوة لعقد هذه القمة الاستثنائية في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ الأمة الإسلامية.
كما عبر عن شكره لحكومة المملكة العربية السعودية على الترتيبات الكبيرة التي قامت بها في الإعداد للقمة واستضافة القادة المشاركين فيها حتى توفر لها أعلى درجات النجاح.
وخص بالشكر صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية على المساندة الدائمة التي ما فتئ يقدمها للمؤتمر منذ بدء الإعداد للقمة الاستثنائية.
وقال: (إننا نتطلع أن يقر الاجتماع برنامج العمل العشري الذي نأمل بعد إجازته من القمة الإسلامية الاستثنائية أن يشكل خريطة طريق يسير على هديها العمل الإسلامي المشترك لمدة عقد من الزمان). وأوضح أن برنامج العمل العشري يعدّ ملخصاً وافياً لأهم توصيات اجتماع العلماء والمفكرين الذي عقد في مكة المكرمة بمبادرة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وشارك فيه عدد كبير من العلماء في مختلف التخصصات من داخل الدول الأعضاء وخارجها.
وأبان أن العلماء والمفكرين تدارسوا على مدى ثلاثة أيام جملة التحديات التي تعيشها الأمة الإسلامية وقدموا أفكاراً ومقترحات مهمة للتعامل مع تلك التحديات، مشيراً إلى أن تقرير الأمين العام المرفوع للقمة الإسلامية الاستثنائية تضمن تلخيصاً وافياً لافكار وتوصيات العلماء والمفكرين كما تضمن برنامج العمل العشري كثيراً من الأفكار ومقترحات لجنة الشخصيات البارزة التي شكلتها القمة الإسلامية العاشرة ولا سيما فيما يتعلق بالوسطية المستنيرة وإصلاح منظمة المؤتمر الإسلامي.
وأفاد الأمين العام للمنظمة أن المسودة المطروحة على الاجتماع التحضيري خضعت للدراسة وللبحث من قبل سفراء الدول الأعضاء المعتمدين لدى المنظمة وأجريت عليها كثير من التعديلات لاثرائها.
وقال: (لقد قامت الأمانة العامة بإدخال جميع التعديلات التي تقدمت بها الدول الأعضاء في الوثيقة الموجودة أمامكم وذلك من أجل تسهيل أعمال هذا الاجتماع ولاسيما أنه يجب علينا أن ننظر في جميع بنود جدول الأعمال خلال هذا اليوم قبل أن ننتقل إلى مكة المكرمة استعداداً لافتتاح القمة الإسلامية الاستثنائية).
وأوضح أن المملكة العربية السعودية - الدولة المضيفة للقمة - ستقوم بإعداد إعلان مكة المكرمة وستجرى مشاورات مع الدول الأعضاء قبل اعتماد الإعلان من القمة كما جرت العادة في جميع اجتماعات القمم الإسلامية السابقة.
ولفت الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي النظر إلى ما يواجهه العالم الإسلامي من تحديات جسيمة ما فتئت تتعاظم وتلقى بانعكاساتها الوخيمة على أوضاع العالم الإسلامي السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية مما أضعف وضعية الأمة الإسلامية في العالم المعاصر وأقعدها عن أداء دورها الريادي في إرساء قيم المساواة والعدالة والسلام وإعمار الأرض.
وأضاف: (لقد أدت فترة الأزمات الطويلة التي تجتازها الأمة الإسلامية التي تفكك عوامل القوة الداخلية واستشراء النزاعات بين دول العالم الإسلامي.. أما في مجال الاقتصاد والعلوم والتقنية فإن معدلات التنمية الاقتصادية قد تدنت وزادت حدة الفقر وتراجع دور القطاع الخاص مما فاقم من البطالة وزاد من عبء الديون كما تخلف العالم الإسلامي تخلفاً شديداً في اللحاق بركب التقدم التقني والعلمي حتى أصبحنا عالة على العالم في هذا المجال).
وأضاف قائلاً: (لقد شهدت السنوات القليلة الماضية اتساع ظاهرة الخوف من الإسلام التي أصبحت عقبة أمام الفهم الصحيح للإسلام والمسلمين وزادت هذه الظاهرة المقلقة من معاناة الجاليات المسلمة بصورة ملموسة في الغرب وأدت لتشويه صورة الإسلام السمحة. ولا يمكن النظر إلى هذه الظاهرة دون ربطها بظاهرة الإرهاب الدولي التي أضرت كثيراً بسمعة المسلمين بالرغم من أن معظم دول العالم الإسلامي نفسها أصبحت ضحايا لهذه الظاهرة).
وتابع يقول: (لقد دفعت هذه التحديات الجسيمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لدعوة إخوانه الملوك والرؤساء للاجتماع في قمة إسلامية استثنائية لدراسة هذه التحديات والبحث عن أنجع السبل لمواجهتها بشكل جماعي حتى يمكن إنقاذ الأمة وإخراجها من حالة الضعف والوهن إلى مرحلة القوة والتأثير ومن حالة الانفعال إلى الفعل).
وبيّن أن إدراك قادة الأمة الإسلامية لهذه التحديات وإيمانهم بأهمية العمل الجماعي هو الذي دفعهم للاستجابة العاجلة لنداء خادم الحرمين الشريفين بالموافقة على عقد القمة الإسلامية الاستثنائية الثالثة بمكة المكرمة.
وخاطب الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أصحاب السمو والمعالي وزراء الخارجية قائلاً: (إن أنظار العالم الإسلامي أجمع تتطلع لما تسفر عنه القمة الإسلامية الاستثنائية ويحدوهم الامل أن تكون هذه القمة نقطة تحول ومرحلة مفصلية في تاريخ التضامن الإسلامي.. قمة تحدد الداء وتصف الدواء الناجع للتحديات الكبرى التي تحيط بالأمة في هذه المرحلة الدقيقة).
وتطرق للقمة الإسلامية العاشرة وقال: (لقد جسدت القمة الإسلامية العاشرة بماليزيا رغبة الدول الأعضاء في إصلاح منظمة المؤتمر الإسلامي إذ انبثقت عن القمة لجنة الشخصيات البارزة التي عهد إليها وضع رؤية شاملة لإصلاح المنظمة)، مشيراً إلى أن تقرير هذه اللجنة سيعرض على وزراء الخارجية في جلساتهم. كما تطرق للمؤتمر الإسلامي الثاني والثلاثين لوزراء الخارجية المنعقد بصنعاء وعده محطة مهمة لتعزيز مشروع الإصلاح، إذ أصدر مؤتمر صنعاء قرارات واضحة بذلك وقال: (مازال التشاور موصولاً بيننا وبين معالي وزير خارجية اليمن وأعضاء الترويكا بغية تنفيذ هذه القرارات). وأفاد الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي الدكتور أكمل إحسان أنه تم إعداد مشروع لبرنامج العمل العشري واستعرضنا فيه التحديات التي تهدد الأمة والوسائل الكفيلة بمواجهتها ولما كانت الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي هي الوعاء الأساسي للتضامن الإسلامي فيجب أن تقوم بدور محوري في تنفيذ الرؤية والأهداف الجديدة للعالم الإسلامي ولكن لن يتأتى ذلك دون القيام بعملية إصلاح شاملة لمنظمة المؤتمر الإسلامي ميثاقاً وأهدافاً ورسالة بما يجعل منها منظمة فاعلة تواكب روح العصر وجديرة بتحمل أعباء قيادة العمل الإسلامي المشترك والاستجابة لآمال وطموحات الأمة الإسلامية وتطلعاتها في القرن الحادي والعشرين). إثر ذلك أعلن صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية انتهاء الجلسة الافتتاحية لبدء الجلسة المغلقة لوزراء الخارجية.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved