عندما فرح الأخدوديون بصعود الفريق إلى دوري الدرجة الثالثة بعد عناء استمر 15 عاماً، تعاقب على النادي أكثر من رئيس ولم يحالفه الحظ بالصعود إلى دوري الدرجة الثانية، وجاء الفرج على يد رئيس النادي جعفر آل سوار الذي بذل الجهد الكبير بدعم داعم الأخدود الأول العميد محمد وتيد ولم يكن جعفر آل سوار سيئاً بل العمل من خارج أسوار النادي هو الذي يدهور الفريق، والجميع يتساءل دائماً.. من وراء تدهور الأخدود؟.. سأذكر كل الأخدوديين بالفريق الذي قدم أروع فنون اللعب أيام خالد مرشد وعلي مرشد وعبدالله نصيب وعبدالله مقبول وفارس الزهراني ومهدي هران ومحمد السويلم وسالم الزحوف. هذه الأسماء لعبت في عدة دورات صعود وفي عهد إدارات مختلفة ولم تحقق الصعود لأن هناك من يعمل ضد مصلحة الأخدود، والمصيبة أن الأخدوديين يعرفون من هم هؤلاء. جعفر آل سوار جاء للنادي وسط ظروف قاهرة وتحمل عبء الديون وصعد بالفريق، واستطاع أن يعيد هيبة الأخدود، ولكن عاد الأخدود إلى وضعه المعهود وهو كثرة الاختلافات، الحل الوحيد لإنقاذ الأخدود هو وجود العميد محمد وتيد الرئيس الذهبي للأخدود، نعم لو كان محمد وتيد بنجران لأصلح الوضع ولا يستطيع أحد عرقلة الأخدود مستقبلاً، الرئيس الحالي يجب أن يبقى وأن يدعم من جميع رجال الأخدود القريب والبعيد وعلى الأعضاء معرفة المصلحة العامة للنادي. هناك كوكبة جيدة من النجوم، فقط هم بحاجة إلى الوقفة الدائمة معهم، والإدارة تعبت من كثرة المشاكل التي هزت النادي، قوة الأخدود في لاعبيه وفي تجانس الإدارة مع اللاعبين. وعندما جاء محمد وتيد وأعاد المياه إلى مجاريها عندما أقنع اللاعب السابق عبدالله نصيب بقبول مهمة العمل بالنادي مساعداً لمدرب الفريق الأول. والحل الوحيد للأخدوديين هو محمد وتيد، نعم هذا الرجل هو الوحيد القادر على فك عقد الأخدود؛ لأنه رجل رياضي لديه القدرة المالية والرياضية على ترجمة كل النجاحات إلى واقع إيجابي يخدم النادي، الكل يعرف أن محمد وتيد يعمل خارج المنطقة ولكن قربه بين فترة وأخرى يعطي انطباعاً خاصاً لدى كل الأخدوديين؛ لأنه صاحب أسلوب راقٍ جداً في التعامل مع كل المشاكل، سواء الإدارية أو الفنية، وهو الرجل الذي يعرف من أين تأتي مشاكل الأخدود، ونحن الآن بحاجة إلى فكر ودعم محمد وتيد، فالرئيس الحالي عمل وتعب وتحمل مشاكل خارجة عن إرادته، فهل ينجح الأخدوديون في كسر قاعدة المشاكل التي لا تنتهي؟!
علي آل منجم - نجران |