|
انت في
|
* تحقيق - سعدون هزاع الثبيتي:
ويقول خلف بن هذال:
ويقول الشاعر دغيم الجبلي في وصف المغاتير:
ويقول الشاعر محمد الديري رحمه الله في الذلول:
وقال الشاعر محمد مبارك الدوسري والذي يعشق الإبل:
الشاعر عبدالله الضخابرة يقول في الإبل:
كذلك يقول الشاعر محسن سلطان المسعري في مدح الإبل وأهلها:
حليب الإبل بيّنت الدراسات الحديثة أهمية وتفوق حليب الإبل في تغذية المخ والجهاز العصبي للإنسان والوقاية من أمراض السكر وزيادة نسبة الكوليسترول في الدم، وتقول الدراسات إن ألبان الإبل تحتوي على أعلى نسبة من سكر اللاكتوز (5.78%) متفوقة بذلك على سائر الحيوانات الأخرى، كما أن محتواه لا يتغير من الشهر الأول في موسم الحليب حتى نهاية موسم الإدرار. كما تؤكد الدراسات أن حليب الإبل أفضل حليب يمكن أن يعطى لطفل (إذا كان سليماً) بعد حليب الأم نظراً لاحتوائه على مادة اللاكتوز مؤكدة أن هذا النوع من السكر يتم امتصاصه في الأمعاء الدقيقة للإنسان ويتحول بفضل أنزيم اللاكتيز إلى سكر الجلوكوز الذي يعد غذاء مهماً للمخ والجهاز العصبي ومصدراً حيوياً للطاقة.. كما تفيد الدراسات المتخصصة أن حليب الإبل مفيد لمرضى السكر حيث يحتوي على بروتينات لها مفعول الأنسولين مشيرة إلى أن التحليل الكيميائي له أفاد بأنه غني بالبروتينات والأملاح المعدنية خاصة الفوسفور والحديد والحديد والبوتاسيوم والمنجنيز. ويحتوي حليب الإبل على كميات من فيتامين (ب1) و(ب2) كما يحتوي على مستوى منخفض من الكوليسترول، ومن الخصائص الطبية له أنه يستخدم لعلاج اليرقان والاستسقاء ومتاعب الطحال والسل والربو والأنيميا والبواسير وتحسين وظائف الكبد كما أن له خصائص تؤدي إلى تخفيض الوزن وذلك لانخفاض محتواه من الطاقة والدهن والمواد الصلبة كذلك يحتوي على مواد قاتلة للبكتيريا وكلما كانت الناقة بكر كان حليبها طيب المذاق ويقل ذلك كلما تقدم بها العمر ويستمر حلب الناقة بعد ولادتها حتى عشرة واثني عشر شهراً أو حتى يلقحها الفحل. أصوات الإبل للإبل أصوات مميزة ومعروفة لدى مربيها تختلف حسب الحالة التي تمر بها الناقة منها الحنين فالناقة تصدر صوتاً خفيفاً عندما تفقد ابنها، الرغاء وهو إصدار صوت مزعج لدى إرغام الناقة على شيء تكرهه، الرزام وهو عندما تصدر صوتاً من آخر الحنجرة دون تحريك الشفاه وذلك عندما تتضايق من شيء معين. رعي الإبل تأكل الإبل من النباتات الرغل، الروثة، الحمض، الرمث، القليقلان، الشقارى، الربل، النفل، القيصوم، الحماط، والنصي الذي يعتبر زادها في فصل الشتاء. الوسم: وهو عبارة عن علامة توضع على الإبل بطريقة الكي أو القطع وذلك لمعرفة أصحابها وتمييزها عن غيرها عند ضياعها، وتعتبر طريقة الكي بالنار في الوسم هي الشائعة بكثرة، وتوسم الناقة في أماكن متعددة من جسمها وأغلبها على فخذي الناقة أو الجمل كذلك يوضع الوسم على الرقبة والرأس والوجه والأخير يكره لما يسببه من ضرر للناقة حيث يفضل أن يكون على المواضع ذات الجلد القاسي ومنها الفخذ، والوسم يكون للقبيلة وهو يختلف عن (الشاهد) الذي يخص شخص واحد أو عائلة من القبيلة، ويوضع (الشاهد) مع الوسم في مكان آخر على الناقة وعادة ما يكون أصغر حجماً من الوسم. مشاكل مربي الإبل يواجه ملاك الإبل بالمملكة العديد من المشاكل في تربيتها ومن أهمها قلة المراعي، لطبيعة المملكة الصحراوية وندرة الإمطار وأيضاً مزاحمة الأغنام (مشاريع أغنام الإنتاج) للإبل في جميع المراعي وارتفاع أسعار الأعلاف، فتربية الإبل مكلفة جداً، فهي تختلف عن المواشي الأخرى في تكاليف طعامها، كما أن من أهم المشاكل التي تواجه المربين الأمراض التي تصيب الإبل ومنها الهيام، والطير، والشوكة، والرقب، والجرب، والنحاز، والوريم، والنفاخ، والجذام، والجدري، والحمى المالطية والنزر.. وغيرها من الأمراض الأخرى، وهذا يستوجب زيادة أعداد المراكز البيطرية في جميع المناطق والأماكن التي تكثر فيها الإبل للتغلب على هذه المشكلة التي يعاني منها كثير من مربي الإبل في المملكة. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |