( الجزيرة ) تحرص على حقوق القراء كحرصها على حقوق كتّابها

سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة الأستاذ خالد بن حمد المالك -حفظه الله-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
اطلعت كغيري على عدد اليوم الاثنين رقم (12107) وتاريخ 19-10-1426هـ الموافق 21-11-2005م الصفحة (34) عزيزتي الجزيرة ولفت نظري المقال المعنون (معاذ في مداخلة على المريخي ويجيب عن تساؤله: نعم (الشعر) يُباع ويُشترى وبيت الحميدي مخالف للصواب، ولقد اتضح لي في هذا الطرح الجميل ما يلي:
1- جم أدبكم الكريم وحرصكم على حفظ العلاقة بين كُتّاب الصحيفة وقرائها وتوجيهها بشكلٍ متوازن.
2- حرصكم على حفظ حقوق القراء كحرصكم على حفظ حقوق الكُتّاب وعدم القبول بالتعدي من كلا الطرفين.
3- وضع الكُتّاب تحت مجهر النقد وسماع الآراء والاستفادة منها بما يخدم مسيرة الصحيفة ويغذي الثقة لدى المواهب ويصونها.
4- حسن وجمال صفحة (عزيزتي الجزيرة) وقد أصبحت أفقاً رحباً أمام القراء وملاذاً لكل ذي مظلمة أستاذي الكريم.. لن أدلي بدلوي في هذا الموضوع وذلك لما سبق من اضطراب في العلاقة بيني وبين صفحة مدارات شعبية وأخشى أن يترتب على ذلك زلل قلمي كما أخشى ألا يُحسن فهم قولي من غيرك.
في الختام أشكرك أستاذي الكريم وأشكر الأخ معاذ بإبداء وجهة نظره بصورة واضحة وبشكلٍ يدل على سعة إدراكه وعلو فهمه والشكر كذلك للأخوين الحميدي الحربي وتركي المريخي ولكل مجتهد نصيب ولا يحق لي (وظني أنه لا يحق لأحدٍ) القول بقول المتنبي: