|
انت في "الرأي" |
|
عُرف عن سمو الأمير سعود بن محمد بن عبد العزيز الصدق والوفاء بكل المقاييس وكل من يحب هذا الأمير الجليل الذي رسخ كل أنماط العطاء والوفاء والتضحية مع أبنائه ومحبيه وكل من قدم إليه، فمقومات الإمارة حاضرة في شخصيته التي قوامها التواضع والكرم، فشموخ العرب يمشي في دمه ويمارسه في حياته .. فمجلسه العامر هو منتدى لكلِّ عادات وتقاليد العرب والشهامة والجود يتم التباهي بها من خلال سلوك يطبقه ويمارسه مع الحاضرين في مجلسه .. رضاء الله ومخافته هي السائدة في مجلسه ولا يسمح لأحد مهما كانت مكانته ووزنه أن يتطاول في شيء يغضب الله، وحقيقة إنّ حياته عامرة في كل شيء، فالدين والعلم والأدب والشعر لها نصيب منه، وكم من قصيدة قالتها قريحته التي تسمو بالنفس من خلال الكلمات الجميلة التي يغلفها وجدانه ومشاعره الفياضة التي تعبِّر عن مواقف وطنية ونصائح لأسرته وأبناء أُمته، ولا شك أن الحديث عن سيدي سمو الأمير سعود بن محمد بن عبد العزيز آل سعود يحتاج إلى من يملك ملكات إبداعية حتى يستطيع أن يحيط بهذه الشخصية الفذة، ولكن كل محب لهذا الأمير يود أن يعبِّر عن مشاعره مهما كانت متواضعة، خصوصاً عندما تصدر من رجل عاش ولمس كل الخصال الحميدة التي يتمتع بها، فأنا واحد من هؤلاء الذين عاشوا في كنفه وشملهم برعايته وعطفه .. فكان نعم الأمير المربي، فابتسامته لا تفارقه أبداً، تعبِّر عن التواضع والحب يملك قلبه في كل شيء، فأبناؤه يمارسون صوراً من سلوكه التي حرص أن تكون حاضرة معه لأنّ هذا غرسه وهو مسؤول عن نمائه وعطائه فكان له ما أراد .. وفي الختام أسأل الله سبحانه وتعالى أن يمنّ عليه بالصحة والعافية والشفاء العاجل وأن يجزيه عنا خير الجزاء. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |