* جدة - علي العُمري - تصوير - أحمد قزان: كانت إحدى المشاهدات التي رصدتها (الجزيرة) التي تأتي ضمن إطار المنافسة بالحملات الانتخابية بالغرفة التجارية الصناعية التي تشهدها خلال اليومين، إذ عمد المرشحون إلى أخذ مواقع انتخابية قريبة من مقر الغرفة حيث تم إيقاف أحد الباصات التابعة لأحد المرشحين الأفراد أمام مخيم إحدى المجموعات الكبيرة مما أبدى استياءهم وتضجرهم مما دعى بهم إلى طلب إحدى سيارات الونش لسحب الباص الذي علقت عليه يافطات وصور المرشح، وبالمقابل كان المرشح يصر على عدم تحريك الباص بحجة أن الشارع ملك للجميع وانتهت العملية بتحريك الباص من قبل سائقه بعد أن قررت المجموعة سحبه بأي حال من الأحوال وطلب منه إيقافه بعيداً عن المخيم لأنه يعد حاجزاً للوحات الدعائية التي وضعوها. مشهد آخر حيث عمدت إحدى المجموعات بكافة أعضائها المرشحين إلى إقفال مدخل الناخبين وإجبارهم على الدخول من خلال موقعهم الذي يقفون به تحت مظلة وضعت عليها شعاراتهم والطريف أن أعضاء مجموعة أخرى أصبحوا يقفون تحت هذه المظلة مما سبب لهم ضيقاً في داخلها واستغراب الجميع وهو الأمر الذي دعى برئيس مجموعة أخرى إلى أخذ طاولة ووضعها أمام المدخل مباشرة لتوزيع الكروت الصغيرة التي تحمل أسماء المرشحين على الناخبين ليسهل عليهم الاختيار داخل كبائن الاقتراع وهي الظاهرة التي نفذها المرشحون كافة في التسويق لأنفسهم.
|