Monday 28th November,200512114العددالأثنين 26 ,شوال 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "الاقتصادية"

وزير البترول: المدينة التعدينية الصناعية ستكون الأولى من نوعها في الشرق الأوسط بتكلفة 30 مليار ريال وهي سعودية متكاملة من المنجم إلى المعدنوزير البترول: المدينة التعدينية الصناعية ستكون الأولى من نوعها في الشرق الأوسط بتكلفة 30 مليار ريال وهي سعودية متكاملة من المنجم إلى المعدن

* الجبيل - عيسى عبد العزيز الخاطر:
عقد مجلس إدارة شركة التعدين العربية معادن يوم أمس الأحد بالجبيل الصناعية، وبعد ذلك قام معالي وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي وأعضاء مجلس إدارة شركة معادن بزيارة تفقدية لموقع إنشاء المدينة التعدينية الصناعية برأس الزور حيث اطلعوا على مخططات العمل هناك.
وبهذه المناسبة أدلى معاليه بالتصريح التالي: لقد حبا الله المملكة خصائص جيولوجية فريدة جعلها تضم في أديم أرضها أنواعاً مختلفة من المعادن الثمينة مثل الذهب والفضة، والأساسية مثل النحاس والزنك، بالإضافة إلى المعادن الصناعية الأخرى التي تكونت على مدى ملايين السنين الماضية، وهي ثروات طبيعية جذابة اقتصادياً، مما يبشر بقيام مشاريع استثمارية كبيرة لتطوير احتياطيات الخامات المتمعدنة وتوظيف التقنية الحديثة لتحقيق الاستفادة القصوى من هذه الثروات.
وأضاف معاليه: ففي هذا الموقع من منطقة رأس الزور ستشيد شركة معادن أول مدينة تعدينية صناعية من نوعها في منطقة الشرق الأوسط بتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 30 مليار ريال، تضم في موقع واحد جميع المرافق الأساسية لإنتاج الصناعات التعدينية وتصديرها إلى الأسواق العالمية والتي تبدأ من المنجم إلى المعدن أو المنتج النهائي وهي ميزة خاصة للصناعات التعدينية السعودية ستساهم في التقليل من كلفتها الإنتاجية وبالتالي تعمل على تفوقها في محك المنافسة مع الصناعات التعدينية العالمية.
وروعي في هذه المدينة أن تشتمل على جميع المنشآت مثل مصانع الأسمدة الفوسفاتية ومصافي الالومينا ومصاهر الألمنيوم ومحطة توليد الطاقة ومحطة تحلية المياه المالحة وميناء لتصدير المنتجات وقرية سكنية،وسوف يتم نقل المواد الخام من مراكز تمعدنها في شمال ووسط المملكة إلى هذه المدينة بواسطة سكة حديد الشمال التي سوف يقوم بإنشائها صندوق الاستثمارات العامة، كما أن هذه المدينة مهيأة لإنشاء الصناعات التعدينية التحويلية مستقبلا.
واختتم معاليه تصريحه قائلاً: إن شركة معادن وهي تقوم بهذه المشاريع الصناعية العملاقة تهدف إلى تنويع قاعدة الاقتصاد الوطني مستجيبة لتطلعات حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهد الأمين في بناء الإنسان السعودي والتوسع في إيجاد فرص عمل تتواكب مع النمو السكاني الكبير والتطور التنموي في مختلف المجالات وتنويع مصادر الدخل الوطني.
وتعتبر المدينة التعدينية الصناعية السعودية التي ستشيدها شركة معادن برأس الزور شمال مدينة الجبيل الصناعية بالمنطقة الشرقية أول مدينة تعدينية صناعية من نوعها في منطقة الشرق الأوسط بتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 30 مليار ريال، تضم في موقع واحد جميع المرافق الأساسية لإنتاج الصناعات التعدينية وتصديرها إلى الأسواق العالمية والتي تبدأ من المنجم إلى المعدن أو المنتج النهائي وهي ميزة خاصة للصناعات التعدينية السعودية ستساهم في التقليل من كلفتها الإنتاجية وبالتالي تعمل على تفوقها في محك المنافسة مع الصناعات التعدينية العالمية.
وروعي في هذه المدينة أن تشتمل على جميع المنشآت مثل مصانع الأسمدة الفوسفاتية ومصافي الالموينا ومصاهر الألمنيوم ومحطة توليد الطاقة ومحطة تحلية المياه المالحة وميناء لتصدير المنتجات وقرية سكنية،وسوف يتم نقل المواد الخام من مراكز تمعدنها في شمال ووسط المملكة إلى هذه المدينة بواسطة سكة حديد الشمال التي سوف يقوم بإنشائها صندوق الاستثمارات العامة، كما أن هذه المدينة مهيأة لإنشاء الصناعات التعدينية التحويلية مستقبلا.
وفيما يلي معلومات تفصيلية عن محتويات المدينة التعدينية:
مجمع الأسمدة
يتكون مجمع الأسمدة برأس الزور من المرافق المخصصة لمعالجة 4.5 ملايين طن في العام من مركزات الفوسفات إلى 3 ملايين طن في العام من فوسفات الأمونيوم الثنائي حيث يتم بعد ذلك نقله على سفن حجم (باناماكس) للتصدير.
ويحتوي تصميم المصنع حالياً على ثلاثة مصانع طاقتها الانتاجية السنوية 4 ملايين طن من حامض الكبريتيك وثلاثة مصانع طاقتها الانتاجية السنوية 1.4 مليون طن من حامض الفوسفوريك ومصنع واحد بطاقة 650 ألف طن لمعالجة الأمونيا، وأربعة مصانع طاقتها الإنتاجية السنوية 3 ملايين طن من فوسفات الأمونيوم الثنائي بالإضافة إلى ميناء للتصدير.
وستتم معالجة مركزات الفوسفات في مصنع حامض الفوسفوريك مع حامض الكبريتيك لإنتاج حامض الفوسفوريك ومخلفات الفوسفوجبسم.
وفي مصنع فوسفات الأمونيوم الثنائي يعالج حامض الفوسفوريك مع الأمونيا لإنتاج فوسفات الأمونيوم الثنائي، ويستخدم البخار من مصانع حامض السلف يوريك لإنتاج الطاقة الكهربائية الكافية لسد حاجة مجمع الأسمدة من الكهرباء والبخار وتحلية المياه.
ويستخدم الكبريت المنصهر والغاز الطبيعي من أرامكو السعودية لتزويد مصانع حامض الكبريتيك ومصنع الأمونيا.
وتستخدم تقنيات المعالجة كقاعدة في المشروع لتجربتها المؤكدة، وحجم المصنع مبني على استخدام أكبر المصانع المتوفرة.
أما الفوسفوجبسم
Phosphogypsum المنتج في رأس الزور فسوف يتم تخزينه في مرفق تخزين مجاور مع تلبية أفضل معايير التقنية المتاحة للمستويات العالمية للمحافظة على البيئة.
مصفاة الألومينا
صممت مصفاة الألومينا على طريقة (باير) بطاقة إنتاجية سنوية تبلغ 1.4 مليون طن ألومينا، وسيتم نقل الألومينا من المصفاة إلى المصهر على سير ناقلة وقد صممت المصفاة لتزويد المصاهر بنسبة 100% من الكمية المطلوبة للإنتاج (1.2 مليون طن- سنوياً) ألومينا مع إعطاء الاعتبار للنسبة المطلوبة للتصدير، وسوف يكون مرفق تخزين البوكسايت المتبقي في موقع داخل المصفاة، بحيث يتم ضخ المخلفات من المصفاة إلى مرفق التخزين المحدد حسب المواصفات العالمية للمحافظة على البيئة.
مصهر الألمنيوم
سيحتوي المصهر على 650 من خلايا الإنتاج موزعة على خطي اختزال سعة كل منها 350 ك أوسيتم إنشاؤه بخطوط إنتاج بأحدث ما توصلت إليه التقنية العالمية بطاقة إنتاج سنوية تبلغ 650 ألف طن من معدن الألمنيوم، وتعطي تقنية الإنتاج فرصة للتطوير مستقبلاً ورفع الطاقة الإنتاجية.
وستشتمل المصاهر بالإضافة إلى خطي الاختزال مصنعاً للكربون لإنتاج الأنود ووحدة صب لإنتاج السبائك ووحدة مناولة المواد بالإضافة إلى بعض المرافق المساندة.
الميناء
يشتمل المشروع على تطوير مرافق ميناء عميق يقع على شاطىء المدينة التعدينية الصناعية برأس الزور في المياه العميقة، ويمكن لأرصفة المرفأ مناولة مواد لبارجات تصل حمولتها إلى 60.000 طن لجميع منتجات مصانع المدينة التعدينية الصناعية.
توليد الطاقة
سيتم تزويد المدينة بالطاقة الكهربائية بواسطة محطة للطاقة تعمل بالزيت وتبلغ طاقتها 1.800 ميقاواط لتوفير الكهرباء وتحلية المياه والبخار لمجمع الألومينا والألمنيوم بالإضافة إلى محطة لتوليد الطاقة على اثنين من توربينات توليد البخار وسيبلغ انتاجهما معاً 91 ميجاواط لمجمع الأسمدة الفوسفاتية.
معمل تحلية المياه المالحة
ستحتوي المدينة التعدينية على معملين لتحلية المياه المالحة صمما على أحدث ما توصلت إليه التقنية ليتمكنا من سد حاجة المنشآت الصناعية برأس الزور بالإضافة إلى مرافق القرية السكنية، سيعملان بطاقة إنتاجية تصل إلى80 ألف متر مكعب يوميا.
القرية السكنية
تشتمل المدينة التعدينية الصناعية على قرية سكنية تضم جميع الخدمات الاجتماعية والاقتصادية والتجارية والتعليمية والترفيهية لأكثر من 3000 موظف.
المحافظة على البيئة
تحرص معادن في جميع مشاريعها وعلى مستوى كل عملياتها على ضمان تنفيذ أقوى المستويات البيبئية والمحافظة عليها ولذلك قامت معادن بإجراء جميع العمليات بموجب المستويات القياسية للبيئة الصادرة من المديرية العامة للأرصاد وحماية البيئة والبنك الدولي، حيث إن شركة معادن ملتزمة بتحقيق المعايير العالمية للبيئة وتأهيل وتدريب منسوبيها وتطوير منهاج البيئة في كل أعمالها.
وتقوم معادن بإجراء برامج المراقبة في جميع مناجمها المنتجة بما في ذلك دراسات جودة المياه الجوفية والهواء بالإضافة إلى الالتزام بمسائل سلامة البيئة خلال مراحل التشغيل، وقد تم إعداد كل التصاميم والعمليات من قبل مهندسين ومستشارين معروفين عالمياً وفقاً للمعايير القياسية للبيئة والصحة والسلامة من المديرية العامة للأرصاد وحماية البيئة والبنك الدولي ويتم التحقق سنوياً من بند تكاليف الإغلاق التقديري مستقبلاً للمنجم من أجل ضمان تمويل المعالجة التامة لتوقف نشاطات التعدين التي تلي ذلك الإغلاق.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved