* الرياض - الجزيرة: رفع معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ إبراهيم بن عبدالله الغيث شكره وتقديره إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -أيده الله- بمناسبة توقيع معاليه أول عقد من نوعه بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية يتضمن دراسة ميدانية لوقوعات مراكز الهيئة بعموم مناطق المملكة بتكلفة إجمالية تبلغ سبعمائة وواحداً وستين ألف ريال ومدة تنفيذ المشروع (18) شهراً. وأوضح معاليه أن الدراسة ستتناول أنواع الوقوعات وحجمها وأسبابها والآثار المترتبة عليها وأساليب الحد منها ووسائل رفع كفاءة العمل، ويتولى الدراسة مجموعة من الأكاديميين والباحثين المتخصصين في مجال الدراسات الاجتماعية. وأضاف أن هذه الدراسة تأتي ضمن خطط الرئاسة للرفع من مستوى أدائها للعمل وحرصها على وضع تدابير وقائية تهدف للحد من الجرائم والمخالفات التي تعالجها وفق ما أسند إليها بموجب نظامها المتوج بالأمر السامي الكريم رقم 37-أ وتاريخ 26-10-1400هـ. وأشار معالي الشيخ الغيث إلى أن مركز البحوث والدراسات بالرئاسة قام من خلال اللجان العاملة بالإعداد الكامل لهذه الدراسة بإشراف مباشر من معاليه. وأكد الشيخ الغيث على أن هذا العقد يأتي في إطار سعي الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى مزيد من هذه الدراسات التي ستسهم بإذن الله نتائجها لمزيد من حسن الأداء والدقة في معالجة القضايا ومن ثم الرقي بأساليب العمل الميداني والاستفادة من معرفة أسباب وقوع القضايا للوصول إلى الإجراءات الوقائية والاستباقية الصحيحة التي من المصلحة أن تتخذها الرئاسة وغيرها من الأجهزة الأمنية والتربوية والاجتماعية وغيرها للحد والحيلولة دون وقوع المنكرات.وفي ختام تصريحه سأل معاليه الله بأن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -أيده الله- وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز -حفظه الله خير الجزاء- لما يقدمانه من دعم ورعاية لشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تفردت بها هذه الدولة المباركة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز ومروراً بعهود أبنائه البررة الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد - رحمهم الله - إلى عهدنا الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله أيده الله.
|