تابعت الأيام السابقة ما كتبه أحد أبناء الدلم المخلصين وهو يقف بقلمه على مشكلات المساجد في الدلم وما يعتريها من نقص في الخدمات وإهمال معنوي وحسي وكنت ومنذ وقت ليس بالقصير أنوي الكتابة للمسؤولين للنظر في حال مساجد محافظة الخرج بشكل عام، ولا نريد من وزارة الشؤون الإسلامية أن ترد علينا كما ردت على صاحب الدلم بكلمات لا مبرر لها كما يفعله كثير من موظفي العلاقات العامة فهم يبادرون بنفي بعض الأخطاء والتقصير ولذلك صاحب الدلم لم ييأس وطالب بتكوين لجان لتقصي الحقائق والأوضاع من أرض الواقع وأنا أضم صوتي لصوته هل من لجنة تنتظر في احتياجات مساجد الخرج أم ندعها لمن يريد فعل الخير وإن وجد فليكن بشكل غير معلن.ولعلي من أجل الا يتشعب الحديث أن اقف مع أوضاع مساجد الخرج في هذه الوقفات: أولاً: أوضاع المساجد من ناحية البناء فكثير من مساجد الخرج بناياتها قديمة وتعاني تصدعات وشقوق مخيفة بل أن منها لا يصلح لأداء الصلاة لأنه آيل للسقوط وذلك حسب تقارير مهندسين وللأسف أن من بينها جوامع يجتمع فيها الناس لصلاة الجمعة ولا تجد من يقف عليها من المسؤولين. ثانياً: نجد تناقضاً لا نجد له جواباً، مساجد تبنى بالملايين وبعضها كان قائماً ولا يزال سليماً فهدم وبني من جديد ومن جهة أخرى مساجد تثن تحت رحمة أهل الخير. ثالثاً: البلديات تتدخل في بعض التشطيبات في بيوتنا الخاصة بينما وزارة الشؤون لم تضع ضوابط لبناء المساجد منها: ضوابط لمنع الأمور المبتدعة وزيادة الزخرفة والتكلفة الزائدة في القباب ونحوها. رابعاً: وظائف الأوقاف في الخرج تحتاج لمتابعة فرجل على وظيفة مؤذن في قرية نائية ليس فيها أحد يعمل فراشاً في مسجد في البلد وقد يكون كبيراً في السن ربما لا يستطيع حضور الصلاة في المسجد فيقطع من راتبه مبلغ زهيد يعطيه أي عامل ويأخذ ما تبقى!! فأين شركات النظافة؟ خامساً: لقد أحسنت الوزارة في متابعة الأئمة والمؤذنين الذين تحصل لديهم مخالفات وعدم التزام فدربوا بعضهم وطوي قيد الآخر ولكن ماذا عن الأئمة والخطباء الذين لا يجيدون الخطابة فهم يرددون عبارات محددة في الخطبة بين الفينة والأخرى ولا يحرصون على إفادة الحضور بقدر ما يحرصون على انهاء خطبة هذا اليوم على أي حال!!
متعب بن محمد الرشود |