سعادة رئيس تحرير جريدة (الجزيرة) الغراء الأستاذ خالد المالك حفظه الله أتقدم لكم ببعض الملاحظات والمشاهدات عن شارع يعتبر من أهم شوارع مدينة الرياض وأسميت موضوعي.. وللتنظيم بقية الأساس - موجه إلى أمانة مدينة الرياض، ووزارة التجارة، ووزارة العمل، ولمرور الرياض. شارع الأمير سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- فهذا الشارع يحمل اسم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض - ممتداً من الشرق إلى الغرب عابراً عدة مناطق مهمة وحيوية في مدينة الرياض لتفي باحتياجات المواطن والمقيم على حد سواء (الإسكان- محطة القطار- الميناء الجاف- صناعية جنوب الرياض- النقل الجماعي- مصنع الأسمنت- المصانع- الإسكان الخيري- مطابخ الألمونيوم- طريق الخرج القديم- الأسواق التجارية الضخمة، ومصالح الشركات والمؤسسات المتنوعة في مجال تقدم بلدنا الغالي في المجال الصناعي- الزراعي- والتجاري). ولأهمية هذا الشارع كعصب حيوي لما ذكر أعلاه إلا أن أمانة مدينة الرياض مجحفة في تنظيم هذا الشارع بالشكل اللائق والمفيد فتنقصه الخدمات التالية: 1- الأرصفة ذات النسق الموحد والمريح للمشاة مع تشجيره وإيجاد حدائق مناسبة الحجم لهذا الشارع والمنطقة الصناعية وما حولها. 2- العمائر والمباني والهانجر والورش والمحلات (الدكاكين) إلزام أصحابها على أن تكون ذات شكل موحد ليعطي رونقاً جمالياً لهذا الشارع وللمنطقة الصناعية. 3- أشكال لوحات المحلات التجارية، التي تغلب عليها العشوائية في وضعها ناهيك عن عدم وجود لوحات إرشادية Inoformalion Board توضح مواقع وأمكنة المحلات ذات الاختصاص كمواد البناء والمناجر والكهرباء- الورش والمصانع... الخ. حبذا لو وضعت لوحات تلفزيونية (دعائية- ومعلوماتية). 4- الورش وما أدراك ما الورش ومحلات بيع قطع الغيار والتشليح فوضى عارمة وغش تجاري فاضح ونصب واحتيال، فعند دخولك للورش لإصلاح سيارتك من علة بسيطة فاحذر من الخبطة سواء في الأسعار أو من فوضى القيادة داخل تلك الشوارع التعيسة داخل المنطقة الصناعية. فالشوارع ضيقة والسيارات مكدسة أمام الورش والمحلات.. عليه فإنني أتعجب لو صار حريقاً كيف تصل معدات الإطفاء إلى غايتها قبل أن تصبح رماداً، والكارثة أكبر فيجب على مرور الرياض التدخل لتنظيم تلك الشوارع وإيجاد مواقف عامة ولو بإيجار رمزي لسيارات أصحاب المحلات، خصوصاً أصحاب بيع قطع السيارات والذين أشبههم (بمافيا التقليد) فلماذا لا يصبح السير في تلك الشوارع (طالع ونازل وقاطع ومقطوع). وأتوجه لهم للنظر للمصلحة العامة والماسة وترك المجاملات للمصالح الخاصة- وكحلٍ عاجل أنصح من معه بوادر ضغط أو سكر أن يأخذ معه جهاز ضغط الدم المنظم ليضعه في معصمه أو على قلبه وصاحب السكر أن يأخذ معه بعضاً من الحلوى ليستعين بها لتركيد السكر لديه وأخذ دورة في البقاء على الحياة. 5- محلات مطابخ الألومنيوم ذات لوحات براقة وعندما يقبضون عليك بعقدهم المزركش سيأتيك مطبخ مفركش. 6- برحة مواقف المعدات الثقيلة.. برحة ترابية غير مسفلتة وبدون تخطيط لوقوف تلك المعدات ولا تنظيم لدخولها وخروجها منها. فعند تحرك تلك المعدات صباحاً أو عودتها مساء لتلك البرحة فلا ننسى: - أخذ قناع أوكسجين لنضعه للتنفس الصناعي في أوقات الكوارث. - احترس من قيادة سائقي تلك التريللات وخطورتهم فهم يعتبرون أنفسهم في ميدان مصارعة الثيران، فالذي يسبق الآخر فهذا (العامل) يعمل بتوصية خاصة، كما تنقصهم الخبرة في قيادة تلك المعدات الثقيلة. - ليلاً تفتقر تلك الشاحنات للإضاءة الجيدة. 7- انعدام تواجد صاحب المنشأة أو موظف استقبال للمنشأة أو مشرفين سعوديين.. فأنت تتعامل مع عمالة أجنبية وهذه العمالة تتقن فن جس النبض فعند سؤالك لغرض ما يكفيه أن يحدق بعينيه فيك قليلا ثم يعطيك السعر المناسب حسب تقييمه له (المواصفات الجسدية) فلا يوجد تصنيف وفئات لتلك المحلات والمنشآت. 8- إجراءات السلامة معدومة كثيراً في تلك الورش والمنشآت، كذلك يجب إلزام تلك الورش والمنشآت ذات الأصوات في عملها بالتمشي بإجراءات عوازل الصوت. أرجو اطلاع سعادتكم والتوجيه بنشرها.
أخوكم/ العميد الطيار عبدالعزيز بن ناصر السند |