|
انت في "الرأي" |
|
بالأمس القريب كان المسلمون يتراءون هلال رمضان استبشاراً وفرحاً بهذا الضيف الكريم والشهر العظيم شهر الروحانية والضياء والنور والمصابيح، شهر طالما انتظره المسلم داعياً الله سبحانه وتعالى أن يبلغه هذا الشهر وهو في صحة وعافية، فيه يتسابق المتسابقون إلى جنات عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين، فحل الشهر بكنوزه وخيراته وجاءت الفرصة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد، فتنافس المتنافسون فيه رافعين أكف الضراعة إلى المولى عزّ وجلّ أن يتقبل منهم الصيام وصالح الأعمال وأن يجعل صيامهم شاهداً لهم لا شاهداً عليهم. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |