تدرين وش الذي يا منيتي فيني
أبسط طموحات عمري صعب أحققها
من عام الأول وشوفي ما يقديني
ما أدري أنا بدرب رجلي وين سايقها
خمسٍ وعشرين عام (بدفتر سنيني)
وأنا ورب البشر نفسي موهقها
لا طلت أنا غايتي تقصر بها ايديني
والكبد من لايع الحرمان محرقها
الحزن مما حصل لي قام يرثيني
أقول فارق حياتي.. ما يفارقها
أشعب ذلول الأمل والوقت يطويني
وأجاهد النفس عن أشياء توافقها
وإليا ذكرت الغلا ما بينك وبيني
أخايل مزون حبٍ لاح بارقها
تدرين بي يا غناة الروح يا عيني
عهود حبك على نفسي موثقها
شوفي غرامك تزاحم في شراييني
ونبضات قلبي بحبك قمت أسابقها
في كل شيء بهالدنيا ملكتيني
وعشان حبك فتحت أبواب مغلقها
بس أحذري لا يجي يوم تخليني
هروج هالخلق قلبك لا يصدقها