Friday 4th November,200512090العددالجمعة 2 ,شوال 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "عزيزتـي الجزيرة"

الأمانة والنقلة الحضارية في خدماتهاالأمانة والنقلة الحضارية في خدماتها

تعقيباً على ما نشر في جريدة الجزيرة يوم الاثنين الموافق 7- 9-1426هـ بالعدد 12065 في صفحة المتابعة بشأن افتتاح سمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أمين منطقة الرياض ممر المشاة أمام بلدية العريجاء في يوم الأربعاء الموافق 9-9-1426هـ مساء، وقد حضر الافتتاح نخبة من المسؤولين ورؤساء البلديات والمدعوين ورجال الأعمال والمواطنين. وقد أقيم هذا الممر على مساحة 7700م2 وبطول 700م وعرض 11م وعدد المواقف التابعة له 97 موقفاً للسيارات وزين بعدد 111 شجرة و72 عمود كهرباء، بجانب الروعة في التنسيق والمسطحات الخضراء ومقاعد وكراسي الجلوس بأشكال هندسية. وقد تخلل هذا الحفل وجبة إفطار صائم بعد صلاة المغرب وأقيمت بعد صلاة التراويح فعاليات موجهة للطفل تستمر حتى يوم الجمعة الموافق 11-9-1426هـ.
رحب أهالي العريجاء والأحياء المجاورة خاصة وأهالي منطقة الرياض عامة بهذا المشروع الحيوي الذي يعتبر مظهراً حضارياً لممارسة رياضة المشي في جو آمن بين المسطحات الخضراء الرائعة.
هذه الخطوة من أمين منطقة الرياض سمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن تعتبر حسنة لأهل الرياض، ونرجو أن تكون بداية لتصحيح أوضاع كافة الحدائق الكبيرة, وأن تكون بشارة خير لتعمم على مستوى مناطق المملكة ومحافظاتها بالاستفادة من الحدائق والمتنزهات بإنشاء ممرات مشاة على أرقى المستويات الهندسية التي تدخل السرور والراحة على المواطن والمقيم وتخدم صحته في ممارسة رياضة المشي بالممر الخاص بها بين المسطحات الخضراء والإنارة الهادئة، ويأمل كل مواطن بعد نجاح ممرات المشاة العامة في الشوارع والطرقات وبجانب أسوار المستشفيات ونجاحها باستقطاب الكثير من المواطنين والمقيمين وبالاستمتاع برياضة المشي لمكافحة السمنة وأمراض الضغط والسكر والحفاظ على صحة الجسم العامة والتي دائماً ما يوصي الأطباء بممارستها والاهتمام بها.
فكلنا أمل بالله ثم بوزارة الشؤون البلدية والقروية وأمانات المناطق وبلديات المحافظات والمجمعات القروية بالاهتمام بإنشاء الممرات في الحدائق الكبيرة والمتنزهات والميادين العامة والاهتمام بها وأن تكون من صميم أعمال ومشاريع الوزارة والأمانة والبلديات التي تدرج في ميزانيتها المالية، وأن يراعى في إنشائها أن تكون على مساحات كبيرة بين المسطحات الخضراء والإنارة والاشجار وأن يكون على دائري الحديقة والمنتزه أو الميدان الداخلي بطول وعرض مناسب وأن يكون على جانبه بمسافات (كشكات) على شكل هندسي يلائم طبيعة تصميم الحديقة والمتنزه والميدان والميدان وتؤخر هذه (الكشكات) لشركات ومؤسسات لترويج منتجاتها مثل الاتصالات والكفي شوب والعصيرات والوجبات السريعة والصحف والمجلات، يكون العلم بها مساء مع مراعاة وجود دورات مياه ومصلى للرجال والنساء لخدمة مرتاديها، وتعرض هذه المصليات بعد تأمين المواقع لها على الجمعيات والمؤسسات الخيرية وأوقاف المساجد وأهل الخير لبنائها حسب ما تتطلبه الوزارة والأمانة أو البلديات وأن تزال كافة الحدائق الصغيرة التي لا تخدم رفاهية المواطن بداخل الأحياء ويمكن الاستفادة منها كمواقف لخدمة الأحياء أو أن ينشأ عليها مرافق خدمات البلديات أو التنازل عنها لوزارة التعليم أو مكتبة الملك فهد على أن تقوم عليها فروع للمكتبات العامة لخدمة أهالي الأحياء للإطلاع والبحوث العلمية أو لوزارة شؤون المساجد لبناء مساجد داخل الأحياء بدلاً من أن تكون محسوبة على الوزارة أو الأمانة أو البلديات وتكاليف صيانتها دون أن يستفاد منها لترفيه المواطن..
هذا وبالله التوفيق.

عبدالله الدعزاز الموسى / الرياض

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved