Thursday 3rd November,200512089العددالخميس 1 ,شوال 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "مدارات شعبية"

صور من الصحراءصور من الصحراء
الأعياد والاحتفالات في الصحراء

قال الرحالة السويسري بيركهارت الذي كتب مشاهدات عن الصحراء والبادية في رحلته التي قام بها عام 1809م وكتب عن اعياد الصحراء واحتفالاتها قائلاً:
من بين أكبر الاحتفالات بمناسبة الأعياد احتفالات بختان الأولاد، وتجرى هذه العملية للولد في سن السادسة أو السابعة وينحر والد الطفل ذبيحة صباح اليوم المحدد للختان.
وبعد انتهاء الوليمة يغادر الرجال الخيمة ويأخذ كل منهم حربته ويركب حصانه ويلف حول مكان الحفل (المصنع) ثلاث دورات ثم يصطفون في صفين على جانبي الخيمة على بعد مائتي ياردة ويبدؤون تمثيل التحركات الحربية، ويبرز فارس من أحد الجانبين ويتحدى آخر من الجانب المقابل فيقترب منه الأخير في الحال ويجتهد لتجاوز حصان الخصم، وبمجرد الوصول إلى خط العدو يتحدى بدوره شخصاً آخر، وهكذا تستمر الرياضة بين الصفين كراً وفراً لمدة تزيد عن الساعة وطوال وقت هذه المواجهة تصيح النساء بغناء السامري ويمتدحن أحسن الفرسان.
وخلال شهر رمضان يتم تسييج مربع كبير من الأرض بأحجار مفككة ويمارسون رياضة ركوب الخيل والسباق بها بينهم بعد صلاة الفجر ويتم الركض لمدة ساعة ويكون الطعام طوال هذا العيد أفضل من المعتاد.
قصيدة من الصحراء من شعر عبدالله بن سبيل:


يا تل قلبي تل ركب لشرشوح
ربع على تالي الدبش خاطفينه
شافوا وراهم مشعل الشيخ له ضوح
وتنحروا ضلع زمازابنينه
شلوا خفافه وادرج كنه الدوح
ايضا ولاش مبندق مرد فينه
وقالوا ترى من فاضت الجيش مذبوح
ربع قطوع ووسمهم عارفينه
على الذي قلب الخطا منه مجروح
وعيني بكت والقلب بيح كنينه
له مغلق في داخل الروح مفتوح
وعن حب غيره مغلق صارفينه
مانيب عشاق على غير مصلوح
يضحك لخلات وهم عايفينه
المقفي اقفي عنه لو كان مملوح
والمقبل انهض له شراع السفينه
مالي بعد طول الايام مميوح
ما ينعرف صدارته من عطينه
عد يثله مالي كل صابوح
صبح مصاديره وتجذب دفينه
شفي بشربة قلتةٍ دونها صوح
عميا الصنوع ودربها خابرينه
كم ليلة خطر خطرها على الروح
نرعى حماه ومرقبه مشرفينه
واثماره اللي ناعمات بلا فوح
تحت خراميس الدجى خارفينه
مشعل الجبوري
العيد فرحه

العيد عاد وهب للشعر نسناس
لفح ورود الود.. فاحت قصيده
تهني بعيد الفطر ساير الناس
وتبارك لكل مسلم بيوم عيده
العيد فرحة وابتهاجات وأوناس
العيد فرحة من زوايا عديده
العيد يبقي جوهرة وصل من ماس
الله وهبها بس جملة عبيده
يا حلوها نتعايد بأصدق إحساس
ونفوسنا مثل الجواهر فريده
العيد لأفراح المسلمين نبراس
ما اقول غير:(الله علينا يعيده)


عبدالله حمود الهيشان /الجوف
للتواصل...
مع ترحيبنا بتواصلكم الشعري والنثري نستقبل مشاركاتكم على العنوان التالي:
ص.ب 354 الرمز البريدي 11411
هاتف 4870000 تحويلة 121-426
فاكس 4871063
مدارات شعبية
نبرة شجن

عيدوا بي بالخلا والفريق معيدين
كل عذراء زينت بالخضاب كفوفها


بخوت المريّة
ورقة قديمة

يا علي من يصبر على مقعد البيت
ليا صار ما به عبوة للرجالي
وراعتك شرهه كان اني ابطيت
شرهه ندلها بزين المغالي
حلوبة الخطار سقمة هل البيت
ان قل ما بالعدل والسعر غالي
يا علي كم نوبة وراها تناطيت
واشوف زول مقبل ما درا لي
وكم نوبة مع مدرج الما تلويت
ولو شفتني يا علي تاسف لحالي
ولاني من اللي يوم يرمون خزيت
متولف للعود بعد الجفالي
وكم نوبة يا علي للربع ناديت
أصوات ما بين الأصابع طوالي


فرحان الغانم الشراري
يا عيد عدت

يا عيد عدت وليت مافات ينعاد
مثلك ليالٍ ماضيه يرجعنا
ونعوض اللي فات كان الله أراد
سنين راحت يوم عنها غفلنا
اقفت كما نو ترزم برعاد
هبت عليه النود ونزاح عنا
كم فرصةٍ جتنا على غير ميعاد
مرت وضاعت والسبايب جهلنا
يوم إن حزات الصبا تونا اولاد
يا عيد ليت أيامنا خبرنا
عن ما تخبي من مسرات وانكاد
ياليتهن بأسرارهن علمنا
ونأخذ حذر ونواجه الوقت بعناد
ونسدد الثغرات منا ومنا
كنّا نقول الوقت توه بالامهاد
والوقت يسرقنا ولا له فطنا
واليوم بين جهاد وجهاد وجهاد
وسود الليالي عن هوانا حدنا
دنيا العناء في دربنا حطت اطواد
وصم الرواسي بالصعود اتعبنا
ماجت لنا حسب الطلب موسها حاد
صعبه بها حرب علينا تشنا
مدري متى تصفي وتعلن بالاسعاد
لكن بالمولى عليها استعنا
وكم واحدٍ مثلي جداه التنهاد
ماجت له الدنيا على ماتمنا
هيهات ثم هيهات مافات ينعاد
لكن جعل الله يحسن عملنا
واللي كتب باللوح ماعنه صداد
ياليت ماتنفع ومهما فعلنا
ياعيد غبت وعدت بأيامٍ جداد
ليت الليال اللي غدن يقبلنا
مثلك ونرصد كل فرصه بمرصاد
الا نهن ياعيد ماساعفنا


موسم بن سفر القثامي

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved