* مدخل.. سليمان المانع
العيد نعناع الفرح سكر الروح تستاهله روح البسيطة بلادي |
تهنئة من القلب إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وللشعب السعودي أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات بحلول عيد الفطر المبارك أعاده الله علينا وعلى جميع المسلمين بالخير والعافية. العيد.. فرصة لا تعادلها فرصة في السابق كانت ليلة العيد.. ليلة لا ينامها الناس وخاصة الأطفال ويظل الأغلبية منهم حتى ساعة مبكرة من صباح اليوم ففي الصباح أي صباح العيد يتجه الجميع كباراًوصغاراً لصلاة العيد في أحلى ملابسهم ونفسياتهم وبعد الانتهاء من أداء الصلاة يعودون إلى منازلهم لتناول وجبة الإفطار معاً.. ولا ننسى بأن هناك تنافس داخلي بين نساء الحي في تقديم بل تميز وجبة الفطور ثم يبدأ توزيع (العيدية) للأطفال وهي من أشهر تقاليد العيد. مجرد سؤال؟ كما قلنا بأن للعيد عادات وتقاليد واستعدادات ترى هل ما زلنا نحتفظ بتلك العادات والتقاليد؟! أتمنى أن نعود قليلاً إلى الماضي الجميل الذي حقيقة كان العيد فيه أكثر جمالاً وخصوصاً في عيون الأطفال لا نريد أعيادنا مرتبطة بالفضائيات والجوالات والاكتفاء بعبارة (كل عام وأنت بخير). العيد له فرحة وطعم خاص وبريق ولكن مع مرور الأيام ودخول التقنيات والتكنولوجيا في حياتنا أصبح يفقد الكثير من ملامحه وبريقه شيئاً فشيئاً. فرصة أنتهزُ هذه الفرصة لأقول لكل الأحبة والأصدقاء والشعراء.. من العايدين وكل عام وأنتم بخير.
|