|
انت في "الرأي" |
| |||
بكل التبجيل نودعك يا رمضان.. جئت أهلاً وأقمت سهلاً وترحل عنا لتعود أعواماً مقبلة بإذن الله تبشر المسلمين المؤمنين بكل الخير، فأنت يا رمضان شهر الخير والسعادة لكل مسلم، وأنت الحضن الدافئ للتائبين والراكعين والساجدين والصائمين، وأنت بذرة الخير ومسعى الخير، ويد الخير، فبحضورك تحضر البركات والرحمات والمغفرة والعتق من النار، مررت يا رمضان كمرور البرق.. أقمت بيننا سهلاً لطيفاً كريماً معطاءً سخياً، اغتسلت بك الذنوب من المعاصي بإذن الله وانفرجت النفوس من الكآبة وانجلت من السواد والأضغان والأحقاد، وعم الوفاء والمحبة والإخلاص والتوادد والتراحم بين الناس، فما أجمل لقاءك يا رمضان، وما أصعب وداعك يا رمضان، فبكل التبجيل والاحترام، والأسى والحزن نودعك يا رمضان.. فيقول الشاعر الأندلسي ابن الجنان (محمد بن محمد بن أحمد الأنصاري) في وداعك: |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |