* واشنطن - رويترز: دعت الولايات المتحدة ثلاثة من محققي الأمم المتحدة في حقوق الإنسان لزيارة معسكر اعتقال جوانتانامو في محاولة لإثبات (عدم وجود شيء لدينا نخفيه). وانتقد مدافعون عن حقوق الإنسان الولايات المتحدة لاحتجازها لأجل غير مسمى نحو 505 معتقلين في قاعدة جوانتانامو بكوبا، للاشتباه بأنهم إرهابيون أجانب. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إنه سيتم السماح للمحققين الثلاثة بمراقبة العمليات في جوانتانامو (وأن يوجهوا أسئلة بشأن القيادة والموظفين والمسؤولين الأمريكيين الذين سيرافقونهم). ولكن اللفتنانت كولونيل مارك باليستروس المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية بشأن قضايا المعتقلين قال إنه لن يسمح لهم بالتحدث إلى المعتقلين لأن هذا هو دور اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وقالت الوزارة إنه تم توجيه الدعوة للنمساوي مانفريد نواك محقق الأمم المتحدة الخاص بشأن التعذيب والباكستانية أسماء جاهنجير التي تركز على الحرية الديني،ة والجزائرية ليلى زيروجوي التي تنظر في الاعتقال التعسفي. وقال باليستروس (هذا يتمشى مع رغبتنا في إثبات عدم وجود شيء نخفيه). وكان محققو الأمم المتحدة قد سعوا من قبل لزيارة هذا المعتقل. وقال اري جايتانس المتحدث باسم الأمم المتحدة ان المنظمة الدولية لم تتلقّ بشكل فوري رداً من مكاتبها في جنيف بشأن ما إذا كان الثلاثة سيقبلون الدعوة. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان انه (على الرغم من ان سياسة الوزارة لا تنص على مثل هذه الزيارات لمنشآت الاعتقال العسكرية فإن الوزارة قررت تقديم هذه الدعوة بشكل استثنائي) .. والوزارة تناضل من اجل الشفافية في عمليتنا لأقصى حد ممكن في ضوء المتطلبات الأمنية المتعلقة بالعمليات والحاجة لضمان سلامة قواتنا.
|