يا الله يا قابل صلاة المصلين
ربٍ عباده يرتجون لثوابه
نرفع له يدينا وندعيه راجين
يلطف بنا ويمدنا باستجابه
من فيض جوده نطلبه مستغيثين
غيثٍ من انوى الوسم حسبة حسابه
من مبتدى العواء لواحد وخمسين
ينشي ويمطر كل يوم سحابه
لا نش ودانه من القاع يومين
من غبها قام يتهشم ربابه
يعم دار المجد حين بعد حين
دارٍ لنا بحماه عز ومهابه
في ظل حكم شيوخ نجد المسمين
خيالة التوحيد درعه حجابه
توارثوا من بينهم نصرة الدين
من قاد سير الركب عهده وفابه
لا غاب نجم كان به مستدلين
يبين نجم عاضنا في غيابه
أمس بعهد الفهد عشنا هنيين
زعيمنا اللي كل خير سعى به
انحا الوطن حطه نهور وبساتين
يبني مشاريعه يحمى جنابه
زعيمنا اللي صد عنا المعادين
من صك به ضيم الزمان التوى به
خيره على الادنين والناس الاقصين
من يوم شب ايلين قفت ركابه
واليوم صار الوضع من زين في زين
مع كل صبح يبتدي عزنا به
في عهد عبدالله حبيب الملايين
من بعد رجوى الله نقود الرجا به
اللي لزواره على العسر واللين
فتح لهم صدره قبل فتح بابه
يا شيخ يا مطلق قيود المساجين
يا ذخر من لا له عيال وقرابه
يا بو اليتامى يا عضيد المساكين
يا ملتجا من جور وقته ثعابه
عطيت شعبك عن غلاهم براهين
ووردتهم عدٍ عذي شرابه
لك لفتةٍ تغني عسى عمرك سنين
ولك موقفٍ بين العرب يقتدى به
وعلى يمينك نايبٍ لك حمر عين
قايد مسير الجيش حامي عقابه
سلطان لا عدت فعول السلاطين
فعله من المجد التليد اعتلى به
وعضودك اللي بالمهمات ضارين
آل السعود أهل الوفاء والنجابه
وأيضا ولك شعب على العهد وافين
في ما شرعه الله بمحكم كتابه
وحنا ندور وحدة بين ثنتين
منهاجنا فيها بعزم وصلابة
إما الحياة نعيش فيها عزيزين
او موتةٍ والدار نفدى ترابه