Monday 24th October,200512079العددالأثنين 21 ,رمضان 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "عزيزتـي الجزيرة"

مؤيداً الجاسر:مؤيداً الجاسر:
نعم إلى متى السكوت على (تفاهات) جزيرة قطر؟!

نشرت صحيفة الجزيرة عدد 12061 يوم الخميس 3 من رمضان 1426هـ في زاوية أضواء بقلم الأستاذ جاسر الجاسر تحت عنوان (إلى متى السكوت على تفاهات جزيرة قطر؟) ففي البداية أقول تحية طيبة من الأعماق لجريدة الجزيرة على ما تقوم به من الاهتمام والمتابعة من الكتاب ووضعهم على أكفاف من الراحة وأخص بالتحية جميع العاملين في قطاع جريدة الجزيرة أعانهم الله على تكبد التعب وعلى رأسهم سعادةن الأستاذ خالد المالك وأبدأ بمقالتي هذا اليوم لعلها تحوز على رضا جيمع إخواني القراء إذ أشكر في بدئها كاتبنا القدير الجاسر الذي دائماً يهل علينا بما يدونه من واقع مسموع ومشاهد تحت زاوية (أضواء) تطرق الكاتب بموضوع في غاية الأهمية ألا وهو (إلى متى السكوت على تفاهات جزيرة قطر) أقول نعم إنها تفاهات ومهزلة تبثها دائماً القناة القطرية بما تسمى الجزيرة يقومون بإعداد برامجها أناس باعوا ضمائرهم مقابل حفنة من الريالات لكي يرتكزوا في هذه الشاشة ولا يهمهم سوى نقل الإشاعات والأباطيل أو الكلام الجارح على بلاد الحرمين ومهبط الوحي والرسالة السماوية وما فيها من علماء أجلاء ومشايخ أكارم وطلبة علم وجميع مَنْ عاش على أفضل بقعة في العالم قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}(19) سورة النور. إلى متى نحن نسمع بهذه الأباطيل التي تقودها قناة الجزيرة على بلاد الحرمين وعلمائها يا أخي القارئ لقد تابعت برنامج (بلا حدود) الذي يعرض في يوم الأربعاء عند الساعة التاسعة والنصف ومعد البرنامج أحمد المنصور وكان باستضافته ما يسمى بالنفيسي تحدث في مطلع كلامه عن دور العلماء في القضايا الإسلامية ثم بدأ يسب ويشتم في علماء من أعلام الأمة الإسلامية ومفتي عام المملكة العربية السعودية سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله رحمة واسعة - ثم بعد فترة وجيزة لم يكتفوا بهذا الحد بل بدأ يكيد على حكام السعودية والنظام المتبع الذي تطبقه على ضوء الكتاب والسنة المطهرة، والكلام يطول حول الدسائس التي تقوم بها القناة القطرية الجزيرة ضد المملكة السعودية وكما قال كاتبنا الجاسر آنف الذكر (إن جزيرة قطر مهمتها فتح المجال أمام كل القذرين لمهاجمة المملكة وهل نسكت على كل هذه التفاهات) لا والله الذي يقلل من شأنه ودينه ووطنه ومقدسات بلاده وعلمائه والشعب السعودي ليس مستساغاً لنا السكوت والإذعان لهم!!!
أَتعلم يا أخي أن هناك خلف كواليس الجزيرة من اللوبي اليهودي بجميع طوائفهم يتحكمون في هذه القناة لأجل اتهام المملكة العربية السعودية بأقاويل كاذبة، وللأسف الشديد مع اللوبي الصهيوني بعض من العرب المسلمين يلهثون وراءهم ويمجدونهم بأفكارهم وأهدافهم الدنيئة، جميع البرامج التي تعرضها قناة الجزيرة غالبيتها فيها السب واللعن والاتهامات المزيفة والكلمات المضللة التي تصور من يشاهدها أن المملكة واقعة في قفص الاتهام وأنها هي السبب الرئيس فيما حل في بعض الدول العربية الآن فالجميع يلاحظ برامج الجزيرة: (بلا حدود، أكثر من رأي، الاتجاه المعاكس، منبر الجزيرة، لقاء خاص) وغيرها من البرامج برمتها هل استفادت منها قناة الجزيرة في حل قضايا الأمة الإسلامية بما تستضيفه من ضيوفها؟ أيضاً هل يتصور لدى البعض منا أن هذه القناة سوف تأتي بحلول في مستقبلها المشرف بالضياع والتدني سنة بعد أخرى، الأمة الإسلامية والعربية في وضع خطر على شفا جرف هار من فتن وحروب وضياع وخاصة بلاد الرافدين وفلسطين والشيشان وأفغانستان يقابل ذلك بقناة (الجزيرة الرائعة) في تصورهم تمتطي السيف بالقلاقل وتغض الطرف عن هذه القضايا الشائكة وترتكز على ما تفعله السعودية وما يدور حولها علماً بأن المملكة العربية السعودية ما زالت ماضية لحل القضايا الإسلامية ومع ذلك تقول قناة (الجرذان) إن المملكة هي السبب الرئيس فيما حل الآن ببعض الدول العربية والإسلامية من شتات وضياع، فسبحان الله هل هذه القناة كالنعامة تدس رأسها في باطن الأرض ثم تحكم في قضايا الأمة أم ماذا؟ كيف بنا نتابع هذه القناة وهي تلطم وتشتم بأنواع العبارات والكلمات التي لا يتسنى المقام والمقال بذكرها! .
إخواني الأعزاء إنني من الذين كانوا يتابعون هذه القناة بجميع ما تعرض في بدايات انفتاحها وكنت أتابعها بشغف لكن بعد أن أصبحت تنوي المكيدة وتبث سمومها للمملكة بدأت أراجع نفسي فغضضت الطرف عنها ومما كنت أشاهده وأسمعه سابقاً وخاصة فيما يتعلق في بلاد الحرمين، إذا إذاعت المملكة خبراً يتعلق بقضية ما قامت هذه القناة كالإبل الثائرة تزيد في الخبر ويتطاير زبدها قهراً على هذه الدولة الإسلامية التي تحكم بشرع الله وبينما كنت أشاهد هذه القناة بدأت تتحدث عن علماء ومشايخ بلاد الحرمين ثم طال حديثها عن مفتي المملكة الآن الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ بما لا يليق فأقول هنا: إلا بلاد الحرمين؟، إلا مهبط الوحي؟، إلا منبع الإسلام؟، إلا مشايخنا وعلماءنا وطلبة علمنا؟، فاللهم اجعل كيدهم في نحورهم. فأقول كما قال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز: (القافلة تسير والكلاب تنبح) أكرمكم الله.

خالد بن ناصر الحميدي
مدينة تمير

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved