أعجبني تصريح الأستاذ خالد الشبيلي مالك مجموعة الشبيلي العقارية الذي رفض فيه فكرة الانضمام إلى أعضاء شرف الأندية رغم هلاليته؛ لأنه يرى أن أعضاء الشرف حاليا هم أعضاء دعم مادي على طريقة الفزعات، وهذا لا يتناسب مع تفكيره الذي يعمل على استراتيجيات طويلة المدى!. ولأن رؤيته صائبة فيما يتعلق بعضوية الشرف في أنديتنا فقد اختار أن يدعم فريقه المفضل وفق استراتيجيته الاقتصادية وبطريقة الخصخصة الجزئية، فقدم ثلاثة ملايين ريال في مقابل توقيع عقد إعلاني يجمع بين قمة السوق العقارية وقمة الكرة السعودية.. ومثل هذا العقد يفترض أن يغري الأندية على البحث عن عقود مماثلة تستثمر مرافق النادي ومنتجاته وتخفف من حجم الأزمات المالية التي يعانيها النادي!. تجنيس! التجنيس صار أمراً متعارفاً عليه في الرياضة العالمية، بل دخل رياضتنا الخليجية بشكل واسع من خلال الرياضة القطرية ثم البحرينية وحاليا تتم مناقشة التجنيس على مستوى رياضة دولة الإمارات. والتجنيس الذي بدأ في عدد من الدول المجاورة سيغير من خارطة الرياضة الخليجية بشكل عام، ما قد ينعكس سلبياً على موقعنا في قائمة الترتيب الرياضي الخليجي الأمر الذي يفرض علينا دراسة هذه الظاهرة من كافة الجوانب بالتنسيق مع الجهات الرسمية ذات العلاقة؛ وذلك من باب الاحتياط للمستقبل الذي ربما تفرضه علينا موجة التجنيس من حولنا!. وبالتأكيد هناك من لا يرحب بالتجنيس على اعتبار انه ربما يؤدي إلى رؤية لاعب يمثل المنتخب الوطني وهو لا يتحدث العربية، لكن هذه ليست هي صورة التجنيس الوحيدة، بل هناك ما هو أعمق مثل المطالبة بإتاحة الفرصة لمواهب من غير المواطنين ولدت ونشأت في الوطن للالتحاق بالأندية الرياضية سواء في الألعاب الفردية أو الجماعية، وفي حال بروزها يمكن دراسة تجنيسها ووضعها في خدمة المنتخبات الوطنية. لا لمشاركة ماجد مع الثنيان! تمنى يوسف الثنيان مشاركة زميليه صالح النعيمة وماجد عبدالله ونجوم آخرين في مباراة حفل اعتزاله!. وهنا أود أن أفصل بين مشاركة النجوم ومشاركة ماجد عبدالله؛ لأن لكل منهما حالته الخاصة!. فمشاركة نجوم من خارج الفريق الهلالي ستفسد المباراة وتقتلها فنيا؛ فهي مباراة للتاريخ ولا تحتمل المجاملات، وصُرف من أجل تنظيمها مبالغ معتبرة، وينتظر جمهورنا الرياضي الإثارة والمتعة في لقاء الهلال وفالنسيا، حتى مشاركة الثنيان نفسه يجب أن تكون مرهونة بمدى جاهزيته، فإن كان قد استعد للمباراة (بسطح المنزل) فتكريمه يجب أن يتم بين شوطي المباراة، وان كان استعد لها بشكل يضمن مشاركته بفعالية ولو خمس عشرة دقيقة فكلنا نأمل ذلك لمشاهدة الفصل الأخير من قصة النجم الفلتة ليودعنا بفاصل مهاري يمتع الجماهير ويذهل الضيوف!. أما مشاركة ماجد ولو بالحضور فهي مرفوضة لأنها ستدخلنا في (حيص بيص) جديدة وستتحفنا صحافة (كان واخواتها) بقصص خيالية جديدة وسنقرأ في اليوم التالي لمباراة اعتزال الثنيان: - ماجد يخطف الأضواء في مهرجان اعتزال الثنيان! - نجم فالنسيا خوزيه فنخور: هدف ماجد في الصين لا ينسى! - مدرب فالنسيا: ماجد أفضل من سامي! - ماجد يخرج بحراسة الشرطة وسط حصار جماهيري دام خمس ساعات!.. وسنكون أيضاً أمام قضية جديدة أيهما أكثر، جمهور ماجد أم جمهور الثنيان؛ ولذلك كله أرى أن يبقى الكابتن ماجد داخل الاستوديو التحليلي!. الحكم الأجنبي للهلال والاتحاد! أمامنا متسع من الوقت يفصلنا عن مباراة الهلال والاتحاد الدورية، وهي مباراة ستكون مكهربة بفعل ما جرى بين الناديين جماهيريا وإداريا وإعلاميا من مشاكسات فرضتها أحداث شهدتها الساحة الرياضية بدأت بخطف أحمد الدوخي ثم قصة انتقال ياسر القحطاني وما رافقها من اشكالات وتحديات، وكذلك التصريحات الإدارية التي أعقبت إعلان رئيس الاتحاد التبرع للهلال، وأيضاً توجه الإعلام الاتحادي إلى مطاردة نجوم الهلال والعمل على التقليل من شأنهم بأمل التأثير على نفسياتهم لشعور بعض الاتحاديين بأن ثروتهم الطائلة لم تصنع بعد فريقا يمكن ان يكسر القاعدة ويصمد أمام الهلال!. كذلك فإن مباراة الهلال مع الاتحاد هي الأولى التي ستجمع بين الفريقين بحضور الدوخي الاتحادي وياسر الهلالي، وستشهد ايضا عودة نواف الذي غاب عن الملاعب طويلا في اعقاب مباراة لفريقه أمام الاتحاد ولا تزال منتديات الهلال تبث صوراً لبعض ما تعرض له نواف في تلك المباراة!. وقبل هذا كله يضم الفريقان عددا كبيرا من أبرز نجوم المنتخب الوطني ومن أعمدته الرئيسية.. والشحن الذي يسبق المباراة ربما يوتر أجواءها فنشهد العاب عنف قد تحرم المنتخب من بعض نجومه إذا لم يتوافر طاقم تحكيم قوي يقظ يحافظ على النجوم ويسمح بسيادة المتعة الكروية!. كل هذه الأجواء تفرض على اتحاد كرة القدم أن يتحرك مبكرا من أجل اختيار طاقم تحكيم أجنبي يقود المباراة إلى بر الأمان!. الشباب النموذج يبدو أن نادي الشباب سيكون مختلفاً في ظل إدارته الحالية التي تسعى الى أن تقدم نمطا إداريا جديدا في أنديتنا، لا يكون فيه فريق كرة القدم هو شغله الشاغل يسخر وقته وجهده وميزانية ناديه لخدمة هذا الفريق فقط!. فالشباب إلى جانب تطوره في كرة القدم سيكون مؤسسة اقتصادية من خلال مشاريعه لاستثمار منشآت النادي.. والشباب هو أول ناد سعودي يرصد 700 ألف ريال لبرامج وأنشطة ثقافية سيتم تنفيذها بشكل احترافي حديث وممتع يخلق تفاعلا ولا أجمل مع المجتمع بكافة فئاته على غرار ما حدث في مهرجان الطفل الذي شهد حضورا لافتا ونجاحا متميزا، ويتولى ترجمة تلك البرامج على أرض الواقع الدكتور فهد العليان وهو - للذين لا يعرفونه - رجل مؤهل ومتخصص وخبير يسعى الى أن يقدم مجموعة من الأنشطة الثقافية التي تؤكد ان شعبية هذه الأنشطة لا تقل عن شعبية النشاط الرياضي متى ما توافرت فيها المتعة والتنوع إلى جانب القيمة الفكرية. وسع صدرك! ** سألت اتحادياً عن معنى (لعب رجولي) قال يعني (خش وحش رجوله)!. ** بالمناسبة مدير (المركاز) الاتحادي طالب الإعلام الرياضي بأن يقف نيابة عنه مع الاتحاد في مهمته الآسيوية لأنه مشغول بما هو أكبر وأهم وهو مطاردة سامي الجابر التي حققت للكاتب ما لم يحققه له الاتحاد!. ** يقولون يا صالح النعيمة إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب!. ** ما دام أن الزملاء في الرياضية اختاروا لندوتهم موضوع (دور الإعلام الرياضي في دعم المنتخب نحو ألمانيا) فيجب ان تبادر الرياضية لايقاف الزوايا التي لا همّ لها سوى بث الخلافات بين نجوم المنتخب ومحاولة التقليل من شأن البعض منهم والتشكيك في إنجازاتهم! ** يلاحظ على النجم الخلوق المبدع نواف التمياط جسارته بالدخول في ألعاب مشتركة قوية مع ان تجربته المريرة مع الاصابة تفرض عليه أن يكون أكثر حرصاً وأن يعمل على تفادي الكرات المشتركة العنيفة؛ فهو عملة نادرة نتمنى له السلامة الدائمة ليقدم لنا كرة راقية فيها كل ما نتمناه من المتعة والمهارة والفكر الكروي السليم!. ** سعد الحارثي يقول لن أساوم النصر فهو بيتي الثاني. لكن مع الاحتراف يا سعد ما فيه بيوت ما فيه إلا بنوك!. ** الدبل لم يكن أول ضحية لصحافة الدجل والتزييف.. لكن السؤال: أين العقوبات التي تضع حداً لهذه التجاوزات؟!. ** صورته التاريخية هي كل ما يربط المؤرخ بالتاريخ! ** عبدالله الجمعان ظلم نفسه في زمن الاحتراف الذي كان سيمنحه أكبر صفقة في تاريخ الكرة السعودية.. فهل يراجع حساباته قبل قوات الأوان؟!. ** يبدو أن ياسر القحطاني سيكون خليفة سامي الجابر في الإعلام الرياضي.. ومن حسن الحظ ان لدى ياسر من الوعي ما يجعله مؤهلاً للصمود في وجه الحملات الإعلامية، فهو خير خلف لخير سلف!. ** نلتقي على خير إن شاء الله بعد العيد، وكل عام وأنتم بخير.
|