* سؤال: يرى (البعض) أن الصيام في مكة يختلف عن الصيام في مكان غيره وله فضل عظيم وأجر كبير.. ما رأيكم في هذا؟ - جواب: هذا ليس صحيحاً وليس شرعيا ان الصيام في مكة له مكانة وأجر عظيم يختلف عن الصوم في مكان آخر غير مكة؛ فالأجر والفضل ليس مرتبطاً بمكان دون غيره (الصوم لي وأنا أجزي به)؛ لذلك فإن مضاعفة الأجر في مكة ليس في الصيام أو في الأعمال الخيرية بل في الصلاة، حيث إن الصلاة في المسجد الحرام تعادل مائة ألف صلاة في أي مسجد آخر، كذلك المسجد النبوي تعادل الصلاة فيه ألف صلاة في مساجد أخرى غير المسجد الحرام، وفي المسجد الأقصى الصلاة فيه تعادل خمسمائة صلاة في مساجد أخرى غير المسجد الحرام والمسجد النبوي والله أعلم. المريض والصيام * سؤال: هل يجب الصيام على المريض الذي لا يُرجى برؤه؟ - جواب: لا يجب عليه، بل يسقط عنه الصيام، وتجب عليه الفدية، حيث يُطعم عن كل يوم كيلو ونصف الكيلو من الأرز، وإذا أفطر رمضان كله يُطعم 45 كجم فتكفي عن صيام رمضان كله، هذا إذا كان مريضاً لا يُرجى برؤه لكن عقله ثابت، أما لو قدر أنه إنسان قد فَقَدَ العقل والادراك وأصبح انسانا لا يدرك ولا يعرف الليل من النهار ولا يحسن أن يصلي ولا غير ذلك فهذا يسقط عنه التكليف وليس عليه صيام ولا كفارة. والله أعلم. التلفظ بالنية * سؤال: ما حكم التلفظ بالنية كأن يقول بعضهم عندما ينوي الصيام (اللهم إني نويت الصيام)؟ - جواب: التلفظ بالنية يعتبر من الأمور المبتدعة إلا فيما جاء به الشرع مثلاً كأن يقول (لبيك اللهم عمره) أو (لبيك اللهم حجاً) أو (بسم الله والله أكبر) عند الذبيحة (اللهم إن هذا منك ولك) (اللهم إن هذا نسك عن فلان أو عقيقة عن ابن فلان أو انها أضحية عني وعن الأموات والأحياء) أو غير ذلك من الأمور، فهذا جاء التلفظ بها، أما التلفظ بنية الصلاة وبنية الصيام فهذا يعتبر من الأمور المبتدعة بل يكفي في ذلك النية. والله أعلم.
|