نظم مركز شؤون الطلاب في جامعة الأمير سلطان رحلة عمرة إلى مكة المكرمة جواً شارك فيها 15 طالباً، هم مجموعة من رشحوا أنفسهم لأداء العمرة في الشهر الفضيل، بعد إعلان الجامعة فتح الباب على مصراعيه لطلابها وفق معايير محددة. وأوضح مدير المركز عبدالله بن ثنيان الثنيان أن الجامعة اعتادت سنوياً تنظيم رحلة إلى الديار المقدسة لمجموعة من طلابها المتميزين، وهو نشاط يضاف إلى حقيبة المناشط الأخرى التي يقيمها المركز طوال العام، منها ما هو ديني ورياضي وثقافي. ومن جانبهما أعرب الأستاذان يوسف محتار وعبدالعزيز الخشلان اللذان قادا الرحلة عن اعتقادهما بأهمية الفكرة وأثرها على الطلاب المشاركين، حيث مكنتهم من أداء شعائر العمرة وأداء صلاة الجمعة بالحرم المكي وكل الأوقات بالحرم، إضافة إلى لقاء تعارفي جمعهم في أمسية الخميس الماضي، والذي تلاه توزيع بعض الجوائز التقديرية. وفي حسبان مختار والخشلان أن الطلاب استفادوا من الرحلة أشياء عدة أهمها: تنمية ميول الطلاب للعبادة، وتشجيعهم عليها، والحرص على صدورها من محض إرادتهم، من خلال حرص المشرفين على تعريف المشاركين بكيفية أداء مناسك العمرة، واصطحابهم عند أداء تلك المناسك، وتوزيع بعض الكتيبات وأشرطة التسجيل التي تهتم بموضوعات العمرة. كما حرص المشرفان على اصطحاب طلابهم لأداء الصلوات في الحرم المكي الشريف، وتهيئتهم قبل ذلك بوقت كافٍ، إضافة إلى أنه تم تعويد الطلاب على الاهتمام بأوقاتهم، وتنظيمها من خلال تحديد أوقات أداء المناسك، وأوقات الإفطار والسحور، وأداء الصلوات، وبرامج الرحلة. وأشار المشرفان أيضا إلى أن الرحلة تترك أثرا في تنمية انتماء الطالب لجامعته، من خلال تنبيهه إلى أنه في هذا الرحلة ضمن وفد الجامعة، وكل فرد فيها سيمثل جامعته، ولهذا يجب على كل مشارك في الرحلة أن يظهر بالمظهر اللائق بالجامعة، بل عليه أن يسهم في تأكيد سمعتها الطيبة لدى الناس، وهذا ما حصل بالفعل طيلة تواجدنا في الفندق، حيث لم يبدر من الاخوة المشاركين في الرحلة إلا كل خير. وكانت جامعة الأمير أقامت في الاثنين الذي سبق الرحلة برنامجاً إفطارياً، اعتادت على إقامته كل عام أيضا، يحضره كافة منسوبي الجامعة من طلاب وأعضاء هيئة تدريس وإداريين، يهدف إلى فتح قنوات الحوار، وتعزيز آليات التواصل بين إدارة الجامعة ومنسوبيها.ولقي العشاء السنوي إقبالاً واسعاً من منسوبي الجامعة، وشهد فعاليات رياضية وثقافية، وحواراً حراً بين الطلاب وإدارة الجامعة، انتهى بتناول طعام العشاء والتقاط الصور التذكارية.
|