Saturday 22nd October,200512077العددالسبت 19 ,رمضان 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "دوليات"

أكد أن خاطفيه أرادوا استخدامه كورقة ضغط على الصدرأكد أن خاطفيه أرادوا استخدامه كورقة ضغط على الصدر
الإفراج عن الصحفي الأيرلندي المختطف في بغداد

* بغداد -رويترز:
قال المراسل الأيرلندي في صحيفة (ذي غارديان) الذي أفرج عنه في العراق أن خاطفيه كانوا من المسلمين الشيعة الذين أرادوا استخدامه كورقة ضغط لإطلاق سراح عراقيين موالين للزعيم الشيعي مقتدى الصدر.
وقد أطلق سراح الصحفي الايرلندي لخميس الماضي بعد أن ظل 36 ساعة في أيدي خاطفيه. وصرح روري كارول (33 عاما) بأن أحمد الجلبي نائب رئيس الوزراء العراقي كان حاضرا وقت إطلاق سراحه. وذكرت الجارديان أن الصحفي المولود في دبلن والموجود في العراق منذ يناير كانون الثاني اختطف لدى مغادرته منزلا بضاحية مدينة الصدر في بغداد إثر إجراء مقابلة مع أسرة شيعية عراقية عانت تحت حكم الرئيس العراقي السابق صدام حسين ليسجل رد فعلها في اليوم الأول من بدء محاكمة صدام بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وقتل شيعة عراقيين. وقالت الجارديان إنه تم الترتيب لهذا اللقاء بمساعدة مكتب الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر الذي اشتبكت ميليشياته مع القوات البريطانية في جنوب العراق وتسيطر على ضاحية مدينة الصدر التي تقطنها غالبية شيعية.
وقال كارول (لا أعرف من خطفني. أنا بخير. عوملت بشكل طيب نسبيا. (قضيت الست والثلاثين ساعة الأخيرة في الظلام. وأطلق سراحي وسلمت إلى الدكتور الجلبي. (والجلبي هو شيعي علماني عاد إلى العراق من المنفى ثم اختلف مع واشنطن التي رعته من قبل وبنى علاقات قوية مع علماء الشيعة ومنهم الصدر. وصرح مصدر في الحكومة البريطانية في لندن بأنه يعتقد أن الإفراج عن كارول حدث بعد الإفراج عن اثنين من العراقيين في جنوب البلاد حيث تتمركز القوات البريطانية. وقال (علمت أنه حدث تبادل. هو شيء فعله العراقيون أسفر عن الإفراج عن آخرين اعتقلوا منذ فترة). وقال الصحفي الإيرلندي لصحيفته إن النهاية حانت حين تلقى أحد خاطفيه مكالمة على هاتفه المحمول وبعدها فتح باب القبو وقال له أنت حر. وقال كارول للجارديان (وضعني في صندوق سيارته ونقلني وحدي ثم أسقطني في وسط بغداد). وقال لرويترز خلال اتصال هاتفي (الخطوة القادمة لم تتضح لكني أريد أن أغطي أحداث العراق في المستقبل). وأعلنت الحكومة البريطانية أن الخاطفين أطلقوا سراح كارول وقال مصدر بالحكومة في لندن أنه (في أمان وفي حالة طيبة) واتصل بأسرته وتحدث مع مسؤولين بريطانيين. وقال المصدر (أنه في أمان وحال طيبة وحسب علمنا لم يصبه ضرر).
وقال مصدر في السفارة البريطانية في بغداد (أنه في أمان وبخير معنا).
وقال والده الصحفي جو كارول للجاردينان (لقد أبلغني أنه أفرج عنه وأنه بخير تماما ويحتسي كوبا من الجعة في مبنى تابع للحكومة العراقية).
وذكرت الجارديان أن كارول يشك في أن عصابة إجرامية كانت وراء اختطافه. وقالت الصحيفة أن الحكومة البريطانية قالت إن التفاصيل المتعلقة بكيفية إطلاق سراح كارول لاتزال غير واضحة.
وفي وقت سابق شارك صحفيون عراقيون غاضبون في حفل لتأبين محمد هارون سكرتير نقابة الصحفيين العراقيين بعد يوم من مقتله بالرصاص. وكان هارون (37 عاما) آخر صحفي من بين أكثر من 70 صحفيا قتلوا منذ عام 2003 في العراق ليصبح هذا البلد أكثر المناطق خطورة على الصحفيين منذ الحرب العالمية الثانية.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved