* دبي - (أ ف ب) نفى الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة أحمد جبريل أمس الجمعة ما ورد من اتهامات ضد تنظيمه في تقرير اللجنة الدولية المكلفة التحقيق في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري. وقال جبريل في حديث لقناة (العربية) الفضائية: إنه (فوجئ) بتقرير رئيس اللجنة الدولية، القاضي الألماني ديتليف ميليس، وأضاف: (نحن ننفي نفياً باتاً جملة وتفصيلاً أي تورط لأي من عناصرنا في هذه القضية). وتابع: (نحن فوجئنا بتقرير ميليس الذي يقول إن هناك شاهداً يشهد أن هناك عناصر من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة قدمت دعماً لهؤلاء الجنرالات (المشتبه بهم). وقال: (لا نعرف ما هو هذا الدعم ومن هي هذه العناصر؟ (وتساءل): أليس كان على ميليس أن يقول فلان أو فلان ومن الذي قدم هذا الدعم من أجل اغتيال رفيق الحريري؟ واعتبر أن (هذا الموضوع يظهر أن هناك قضية سياسية أكثر ما هي قضية جريمة). وأكد جبريل أن محققي اللجنة الدولية المكلفة التحقيق في قضية اغتيال الحريري، لم يتصلوا بأحد من تنظيمه الموالي لسوريا الذي يتخذ من دمشق مقراً. وقال: (نحن جاهزون اليوم وليس غداً للمثول أمام لجنة التحقيق أو القضاء اللبناني في أي وقت). واعتبر جبريل أن تقرير ميليس ذكر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة (لأنها عنوان من عناوين الممانعة في وجه المخططات لتصفية القضية الفلسطينية). وأضاف: (ذلك ليس مخفياً على أحد، فالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين متحالفة مع سوريا، لأن سوريا تقف مع قضية الشعب الفلسطيني وقفة صامدة). وأورد التقرير وفقاً لأحد الشهود أن (اللواء جميل السيد تعاون بشكل وثيق مع العميد مصطفى حمدان والعميد ريمون عازار في التحضير لجريمة الاغتيال، كما أنه نسق مع العميد رستم غزالة (بالإضافة إلى عناصر تابعة لأحمد جبريل في لبنان). وأضاف التقرير أن كلاً من (العميد مصطفى حمدان والعميد ريمون عازار أمّنا الدعم اللوجيستي من مال وهواتف وسيارات وأجهزة اتصال لاسلكية وأجهزة نداء آلية وأسلحة وبطاقات هوية، إلخ). وأضاف التقرير أنه (من بين الذين علموا مسبقاً بالجريمة النائب السابق ناصر قنديل واللواء علي الحاج).
|