صوت القارئ
مذيعة في البرنامج العام ترفض مشاركاتنا.. عمداً

عندما تم اختيارنا لجريدة الجزيرة ولصفحة (فن) على وجه الخصوص.. ندرك تماماً التميز المتفوق لها بين الصحف المحلية في طرح الموضوعات الفنية وما يتم نشره من رؤى صادقة في الصفحة للعديد من الأعمال الدرامية لجميع القنوات السعودية الثلاث والفضائيات العربية الأخرى يعطينا دلالة واضحة على المصداقية في التعامل مع الموضوعات المطروحة للنقاش، ومن ثم توضيح وجهة النظر وفق أسس مدروسة وعلمية ونقد هادف بناء.
الإذاعة السعودية
حظيت الإذاعة السعودية (البرنامج العام) للمرة الثانية في مجال التبادل الإذاعي المركز الأول على مستوى الإذاعات العربية والإسلامية.. وهذا التكريم بمثابة مكسب كبير للجهود المبذولة من قبل المسؤولين في الإذاعة. فلنا وقفات مع (البرنامج العام) لنا أمل في الله ثم المسؤولين وعلى رأسهم الأستاذ إبراهيم بن أحمد الصقعوب مدير عام الإذاعة المكلف.
النظر إليها بعين الاعتبار والعمل على تحقيق الأهداف المرجوة منها إن شاء الله تعالى.
أولاً: لنا فترة طويلة ونحن المستمعين والمشاركين والمتميزين في المشاركة في برامجه نطالب ب(الحوار المباشر مع المستمع) حيث نعاني من كنترول تسجيل المكالمات الذي يقوم بتسجيل المشاركات وإذاعتها عبر الأثير بعد تسجيلها.فنحن نطالب باستقبال المشاركات للبرامج الحوارية المباشرة على الهواء مباشرة.. (فالبرنامج الثاني) من جدة يقوم باستقبال المشاركات على الهواء مباشرة.. فلماذا هذا التناقض بين البرنامجين (العام والثاني) مع العلم أن الإذاعات الخليجية والعربية تقوم بتطبيق تلقي المشاركات على الهواء مباشرة.
ثانياً: هناك ملاحظة مهمة متكررة في برنامج (ليالي رمضان) لهذا العام، حيث نصّبت المذيعة (فاطمة العنزي) لبنات جنسها فقط في استقبال مشاركتهن فقط.. وعلى ضوء حلقتين متتاليتين ثم على البرنامج، المرة الأولى يفيد مسؤول استقبال المكالمات اتصل بعد خمس دقائق ومرة يتم رفع السماعة ونقول: ألو.. ثم يتم عمل صوت لشريط التسجيل يبين فيه أن هناك خللا في الشريط وهذا غير صحيح.
حيث إن المذيعة (فاطمة العنزي) لا ترغب في أصوات الرجال.. مخصصة فقط للنساء فتحضر لكنترول استقبال المكالمات في تمام التاسعة مساء قبل بث البرنامج بساعة لاستقبال المشاركات النسائية فقط.. والمسؤولين في البرنامج يتفرجون.
ولم يتم تكليف مذيع لاستقبال مشاركاتنا (نحن الرجال) والمرة الثانية تكرر مع حدث بالأمس.. وبعد ذلك قمت شخصياً (فهد السميح) بالاتصال هاتفياً بمدير عام الإذاعة المكلف الأستاذ إبراهيم أحمد الصقعوب.. وأوضحت له حيثيات الموضوع وقال بالحرف الواحد: سيتم معالجة الموضوع ونحن نرحب بالملاحظات ولا نحبذ المجاملات على حد تعبيره!! وسيتم الاستعانة بالمذيعين الذين يتدربون بالإذاعة باستقبال المكالمات فيما يخص الرجال.فالمعاناة الحقيقية (أننا عشقنا الإذاعة ولها الفضل - بعد الله - أن أعطتنا الثقة بالنفس في التحدث بالأسلوب الارتجالي.. وصقل موهبتنا في هذا المجال.
فكما عودتنا (الإذاعة السعودية - البرنامج العام) بالتشجيع المستمر للمواهب في جميع المجالات الإعلامية الأخرى.. فنحن ننتظر من المسؤولين في الإذاعة (البرنامج العام) الإجابة عن تساؤلاتنا.. التي نأمل من الله العلي القدير.. ان تكون عوناً على تحقيق المصلحة المشتركة والعامة.. وتحقيق العدالة بين المستمعين والمستمعات في برامجه المتعددة..
ثالثاً: برنامج (صباح الخير من الرياض) كان له التألق المتدفق بالعطاء بمشاركات المشاركين والمشاركات بأطروحاتهم الموضوعية فهذا البرنامج له عمره الطويل في إطلالته الصباحية كل يوم طيلة الأسبوع، وهذا العمر ألا يشفع له أن يكون متميزاً مع عطاء المعدين والمخرجين والمشاركين والمشاركات بالبرنامج؟
وهذا البرنامج نأمل ونطالب بشدة عودة طرح (موضوع معين) ليشارك به جميع المستمعين والمستمعات، حيث الإثارة والمتعة في تنافس المستمعين والمستمعات!!
رابعاً: (رابطة أصدقاء الإذاعة) ما زلنا نطالب بها وقد قام الأخ الزميل خالد المسلم بجمع أوراقه ووضع استراتيجية العمل للرابطة.. فنأمل أن تحظى هذه الرابطة بالدعم والمؤازرة من (البرنامج العام للإذاعة) وذلك لتوثيق المشاركات لعموم المشاركين بالرابطة والعمل على تدعيم الأفكار والاقتراحات والملاحظات لبرامج الإذاعة.. فهناك نخبة من المعدين بجهاز الإذاعة يقومون بالإعداد لبرامج الإذاعة.. وبدون تواصل المستمعين والمستمعات بإبداء آرائهم واقتراحاتهم وأفكارهم نستطيع و- بإذن الله تعالى - أن نبحر بسفينة الإذاعة إلى بر الأمان وعالم الأضواء عبر أثير إذاعات الدول العربية والإسلامية.
خامساً: من خلال التعليق على مشاركات المستمعين والمستمعات يلاحظ وبشكل لافت انها قاسية جداً..
1 - برنامج أبعاد ثقافية.
2 - برنامج لكل مبدع جائزة.. خلال شهر رمضان.
3 - برنامج صباح الخير من الرياض.
يا ليت المذيعين أن نحظى منهم بأسلوب مخفف في الرد على وجهات النظر في المشاركات فالمواهب الناشئة والصاعدة تحتاج الدعم والعناية والتشجيع والحافز ومن ثم التوجيه والابتعاد عن الردود الجافة نسبياً!!
وما أشرنا إليه نأمل أن يتحقق الأهداف المنشودة منها..