قرأت يوم الأربعاء 2-9 مقالاً للدكتورة هند الخثيلة تروي معاناتها هي وسيدات أكاديميات سافرن إلى جدة فأقول وبالله التوفيق، بارك الله في بناتنا وأمهاتنا وأخواتنا حملة الدراسات العليا وجعلهن سراجاً للخير يحتذى به وأملاً للأجيال اللاحقة. وأذكرهن قوله صلى الله عليه وسلم (من سلك طريقاً يلتمس به علماً نافعاً سهل الله به طريقاً إلى الجنة) وهي العلوم الشرعية النافعة وأذكرها ونفسي وطالبات العلم باحتساب الأجر في كل خطوة يخطينها. بيد أني لاحظت ملاحظة: ممانعتها لأهمية المحرم في السفر فأذكرها بقول الحبيب (لا يحل لامرأة أن تسافر بغير ذي محرم) أو كما قال عليه الصلاة والسلام. فيا شعلة النور إلى كل مكان ضعي أوامر الرسول صلى الله عليه وسلم نصب عينيك وقدميها على كل ما سواه. وتذكري قصة أحد السلف المهتمين بعلم الحديث والسفر لطلبه حين عارضت والدته سفره وبعده عنها فيقول: (والله لقد جنيت من العلم أضعاف ما كنت سأتعلم لو خرجت بسفر بدون أمرها). فاحرصن أخواتي فالإسلام شرائعه للغني والفقير للعالم والجاهل للذكر والأنثى.. ودولتنا الغراء قامت وثبتها العلمية.. والعالمية على هذه الأسس الغراء.
أمة الله عبدالعزيز
|