معلناً براءته من البلو توث.. عبر المدارات
مستور العصيمي: أحلف وأنا ماني على الحلف مجبور

* حوار - تركي المريخي - زبن بن عمير:
في السابق كان للشعر والشعراء مكانة خاصة؛ وذلك لسبب بسيط جداً هو أن الجميع كان أمياً وصادقاً، وبالتالي لا يستطيع أن يجرؤ أحد ويتهم أو يقذف الشعر والشعراء بسوء.. أما في وقتنا الحالي فالوضع بكل أسف اختلف، أضف إلى ذلك مع تطور التكنولوجيا أصبح هناك أناس من أصحاب الضمائر المريضة يستخدمها للإساءة بالمشاهير.
فالبلو توث خدمة أساء الكثير استخدامها للضرر بالآخرين.. صحيح أن هناك مَنْ يقول إن لكل نجاح ضريبة لا بد أن يدفع ثمنها صاحبه، ولكن ما تعرض له الشاعر مستور العصيمي من أذى من خلال شاشة البلو توث أكبر بكثير من مسألة الضريبة، فهذه (الضربة) وليست الضريبة تعتبر حرباً ضروساً على الشعر والشعراء وليس الشاعر مستور بحد ذاته.
لن أطيل عليكم، وسوف أترككم مع شاعر يُشار إليه بالبنان؛ لكي يكشف لكم عن تلك المؤامرة التي تعرض لها.. فاليكم ما قال الشاعر مستور العصيمي وما تعرض له من مؤامرة دون وجه حق:
* أبو تركي.. هل الشهرة خدمتك؟ وماذا استفدت منها؟
- لكي أكون صادقا معك، فالشهرة الجميع يبحث عنها، ولا أنكر أنني استفدت منها كثيراً؛ فهي تعرفك بالرجال.. والمثل يقول (معرفة الرجال تجارة).
* يقال إنَّ بدايتك كانت مدرب صفوف مع الشاعر المرحوم مطلق الثبيتي.. هل هذا صحيح؟
- نعم هذا الكلام صحيح، ولكن أضف أنه بعد عام نازلت مطلق رحمه الله في الميدان.
* وبعد مرور أكثر من خمسين عاماً في ميدان المحاورة لك، هل ترى أنه اختلفت عن ذي قبل؟
- طبعاً اختلفت عن ذي قبل.
* وما السبب في نظرك؟
- اختلفت هموم واهتمامات الناس.
* أنا أعرف أنك مشغول؛ لذلك لن أطيل عليك في الحوار، وسوف أختم بسؤال يدور على لسان الكثير من محبيك لمعرفة الحقيقة.. ماذا عن مقطع (البلو توث) الذي انتشر وقيل إنه لك أنت؟
- أنا أقول لا حول ولا قوة إلا بالله، واعتبرها محاولة للإطاحة بي من شخص مريض نفسي وبعيد عن الأخلاق والشيم الإنسانية..
أنا رجل معروف، ولائي وولاء قبيلتي لهذا البلد وولاة الأمر.
* الجميع من أصحاب العقول الرزينة يدركون ذلك، فإنت دون مجاملة رجل نبيل، ولكن ما ردك على مثل هؤلاء؟
- كما تعرف أن سلاح الشاعر شعره؛ لذلك كتبت قصيدة أقول فيها: