الأمير سلطان منذ أن نشأ وترعرع في كنف والده - المغفور له بإذن الله - الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه وأسكنه فسيح جناته - تربى تربية صالحة وتعلم القرآن الكريم وعلومه على يد كبار العلماء والمشايخ، وكان لهذه التربية والنشأة الدينية الصالحة أثرها الكبير في أخلاقه وتصرفاته وعلاقته المباشرة مع الناس فتأريخه حافل بالتفاني لخدمة ملكه وبلاده وشعبه، وهو الرجل صاحب الأيادي البيضاء الذي أنجز مهمات إنسانية ومشاريع خيرية وطبية، وهو رجل المسؤولية الكبرى، وما تتطلبه ذلك من جهد للمحافظة على ما تم تحقيقه، وتعزيز هذا الأمر بمعطيات وخطوات جديدة ستعود بالفائدة حتماً على المملكة وشعبها. وللأمير سلطان بن عبد العزيز الكثير من المنجزات والمشاركات لعل من أبرزها النشاطات والزيارات. ويرأس الأمير سلطان بن عبد العزيز الكثير من اللجان العليا ومنها مجلس الخطوط السعودية والهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإدارة المصانع الحربية واللجنة العليا للتوازن الاقتصادي والهيئة العليا للسياحة واللجنة العليا لسياسة التعليم واللجنة العليا للإصلاح الإداري. وزار الأمير سلطان بن عبد العزيز دولاً عربية وغربية في مهمات رسمية وكذلك المؤتمرات والاجتماعات الدولية والإقليمية التي شارك فيها. موقف سموه من الإرهاب كان للأمير سلطان موقف واضح وحازم حيال الإرهاب والوقوف أمامه بكل حزم حيال الاعتداءات التي أراد البعض من خلالها العبث بأمن هذا الوطن العزيز الغالي، وأكد سموه أن المملكة ستضرب بيد من حديد كل من يضمر لها الشر - حمى الله سموه من كل مكروه -. الأعمال الخيرية يرعى ولي العهد الكثير من المشاريع الخيرية التي تصبّ في صالح المواطن السعودي والعربي، ومنها مركز الملك عبد العزيز للدراسات والعلوم الإسلامية في إيطاليا وبرنامج الأمير سلطان بن عبد العزيز للدراسات العربية في أمريكا ولجنة الأمير سلطان بن عبد العزيز الخاصة للإغاثة وهي تقوم بأعمال الإغاثة الخارجية ومؤسسة الأمير سلطان بن عبد العزيز للإسكان الخيري للمواطنين. المحافظة على البيئة يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز الهيئة العليا للمحافظة على البيئة وهذا دليل على اهتمام سموه بها بعد أن أمر بإعادة توطين الحياة الفطرية وإقامة المحميات لبعض مناطق المملكة وامتدت أيضاً رعاية الأمير سلطان لتشمل أنشطة السياحة البيئية، ولا سيما من خلال الهيئة العليا للسياحة.
وزارة الثقافة والإعلام |