رئيس الخلود السابق وعضو شرفه الحالي الشلاح يكشف آخر المستجدات
ابتعاد البلطان كارثة.. ورحيل البطي مطلب.. واستقالة المزروع مرفوضة والخلود يعيش وضعاً مأساوياً

* الرس - خالد الغفيلي:
حذّر رئيس نادي الخلود السابق وعضو شرفه الحالي الأستاذ فهد الشلاح جميع الخلوديين من أنّ ناديهم يمر بأزمة مالية وإدارية كبيرة، بعد إعلان عضو الشرف الداعم خالد البلطان تخلِّيه عن دعم النادي لتحفُّظاته الكبيرة على رئيس النادي عبد العزيز البطي .. وكشف الشلاح ل(الجزيرة) أنّه حاول تقريب وجهات النظر بين نائب الرئيس صالح المزروع والرئيس عبد العزيز البطي خاصة بعد خطاب المزروع الأول الذي رفعه لمدير مكتب رعاية الشباب بالرس ولرئيس هيئة أعضاء الشرف ضيف الله الصالحي وكذلك لعضو الشرف الداعم خالد البلطان .. مؤكداً أنّه حاول بقوة ثني المزروع عن الاستقالة التي قدمها بسبب سياسة البطي بالنادي التي فنّدها المزروع إلى عدة نقاط كان أبرزها أنه يتفرّد بالقرارات والآراء وأمور كثيرة ذكرها في الخطاب، وأضاف قائلاً إنّ المزروع اجتمع معي قبل فترة وطلب مني بصفتي عضو شرف السماح له بالاستقالة، فقلت له أنت أتيت للنادي بترشيح من العضو الداعم خالد البلطان، لذا من الواجب عليك شرح الأسباب له قبل الإقدام عليها، فوافق المزروع على ذلك وأحس بغلطته التي أرجعها إلى الوضع المأساوي الذي يعيشه الخلود بأفعال البطي، حيث قال لذلك لم أتمالك نفسي.
المزروع بداية الشرارة
وبيّن الشلاح أنّه عندما حضر عضو الشرف خالد البلطان للرس أثناء مباراة الحزم والهلال وجّه لي الدعوة لحضور الاحتفاء برئيس الهلال الأمير محمد بن فيصل وأعضاء إدارته، وبعد الاحتفاء أطلعت البلطان على آخر المستجدات لا سيما أن المزروع عازم على تقديم الاستقالة.
وأفاد الشلاح أن البلطان تفهّم كلّ ما قلته له حول حقيقة ما يدور بالنادي لذلك طلب فوراً حضور ضيف الله الصالحي رئيس هيئة أعضاء الشرف بالخلود الذي حضر مباشرة بعد اتصالاتنا عليه لمناقشة الوضع بصفة عاجلة خاصة بعد أن أبدى البلطان تحفُّظه على سياسة النادي الحالية، ومن هذا المنطلق طلب منا البلطان ومن منسوبي الخلود العمل بصورة عاجلة للبحث في هذا الأمر وعدم تركه للم الشمل وإعادة هيبة ومكانة النادي وربط علاقاته بالجميع لاسيما أعضاء شرفه الداعمين وعلى رأسهم الأستاذ خالد منصور العساف.
وأوضح الشلاح أنّه مع الصالحي أبدوا اعتذارهم الشديد عن التصرفات غير المسؤولة من البطي والتي لا تمثل إلا نفسه فقط لأنها تضر بالكيان الخلودي خاصة وأنها تمس الداعم الأول للنادي خالد البلطان.
البطي فاجأنا
وواصل حديثه بالقول إنّه وبمبادرة شخصية منه بدعوة كل من رئيس النادي السابق سليمان الرميح ونائب الرئيس الحالي صالح المزروع ونائب الرئيس السابق محمد الخليفة وكذلك رئيس هيئة أعضاء الشرف ضيف الله الصالحي الذي اعتذر لوجوده بجدة، وكان هذا الاجتماع في منزلي وفوجئنا بدخول رئيس النادي عبد العزيز البطي علينا بدون دعوة مني له، وأضاف أنه قدم شرحاً مفصلاً عن ما دار في اجتماعنا مع البلطان بخصوص أوضاع النادي المتردية والمشاكل الطاحنة التي تدور رحاها داخل الخلود، لذلك طلبنا من البطي تقديم استقالته بأسرع وقت لمصلحة النادي وترك الفرصة لأعضاء الشرف المجتمعين بمنزلي من أجل ترشيح واختيار رئيس قادر على لم الشمل.
وذكر الشلاح أن البطي تعهّد أمامنا بتقديم استقالته فوراً لمصلحة الخلود مضيفاً أنه بعد ذلك رشحنا سليمان الرميح لتولي رئاسة النادي إلاّ أنّه اعتذر لظروفه الخاصة.
الرميح يرفض الرئاسة
وبعد ذلك توجّهنا صوب المزروع وعرضنا الرئاسة عليه فقدم اعتذاره هو الآخر وبعد إلحاح وافق بشروط أهمها أن يتم إطلاع أعضاء الشرف ومنسوبي الخلود بذلك في اجتماع موسع يعقد بمقر النادي بعد عودة رئيس هيئة أعضاء الشرف.
وأكد الشلاح بقوله: إنه بعد انتهاء اجتماعنا قمت بالاتصال بخالد البلطان ونقلت له رغبة وحرص أعضاء الشرف المجتمعين بالعمل على تصحيح الوضع بالنادي الذي كان محل تقدير منه لحرصه ودعمه اللامحدود لمحافظة الرس بصفة عامة والخلود بصفة خاصة أسوة بشقيقنا الحزم وهما اللذان يمثلان المحافظة.
وأضاف الشلاح أن المجتمعين أكدوا على العلاقة بين الناديين وأنها علاقة أخوة ومحبة تتجسّد في خدمة المحافظة لا سيما أن من يقف خلف الناديين رجل العطاء والوفاء خالد البلطان الذي أكد ويؤكد أنه يهمه في المقام الأول ألا يكون هناك قلة تعمل لإفساد العلاقة الحميمة بين الحزم والخلود.
واختتم الشلاح حديثه مؤكداً أنه بهذه التحركات لا يسعى للرئاسة لكونه اعتذر لخالد البلطان عن توليها لظروفه العملية، وأضاف الشلاح بقوله: وهذا هو الحال بالنسبة لرئيس هيئة أعضاء الشرف ضيف الله الصالحي الذي طلب مني أمام البلطان أن أتولى الرئاسة فرفضت .. وطالب الشلاح جميع الخلوديين الوقوف مع ناديهم واستثمار مواقف أعضاء الشرف الداعمين والفاعلين وعلى رأسهم خالد البلطان .. وتمنى الشلاح أن تكون هذه هي الخطوة التي تصب في مصلحة الخلود خاصة أنّها الخطوة الأخيرة في عملية التصحيح.