يوم من أيام وطني الغالي يصادف يوم الجمعة الفضيل الموافق 19-8-1426هـ.. وهو يوم بطولة مملكتنا الغالية لتسترجع الماضي وتتذكر البطل المؤسس المغفور له - بإذن الله تعالى - الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود عندما وحَّد هذه البلاد رافعاً راية لا إله إلا الله محمد رسول الله مطبقاً شريعة الله تعالى يحكمها الكتاب والسنة، وعندما أنظر إلى بلدي الآن في هذا اليوم الوطني أجد في نفسي شعورا بالفخر والاعتزاز على ما وصلت إليه بلدنا من تقدم وازدهار واكتملت مسيرة الوطن في ظل أبناء البطل المؤسس. عندما استرجع الماضي وأرى وطني الآن أجد أنني في هذا اليوم رافعاً رأسي إلى الأعلى لما وصلت إليه دولتي من تقدم أمام العالم في زمن قياسي وأصبحت تقارن بدول متقدمة سبقتنا بمئات السنين وكل هذا بفضل حكومتنا الرشيدة التي رسمت سياسة حكيمة أوصلت وطني إلى ما هو عليه الآن وبجهد أبنائه المخلصين الذين حملوا على أكتافهم أمانة المسؤولية حتى وصلت بلدنا إلى ما وصلت إليه الآن.. يوم وطني، ووطني له يوم يجب أن نفتخر به ونتحدث عنه في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - وفقه الله وحفظه - لهذه البلاد الغالية وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام - وفقه الله وحفظه - لإكمال هذه المسيرة المتميزة. في هذا اليوم الفضيل يوم الجمعة المباركة الموافق ليوم وطني الغالي أرفع أكف الضراعة إلى المولى عز وجل أن يرحم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وأن يسكنه فسيح جناته لأنني نشأت تحت قيادته وشاهدت كل تطور وصلت إليه دولتي في جميع المجالات كما أدعو الله عز وجل أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وحكومته إلى إكمال مسيرة الخير والبناء وأن يحفظها من كل مكروه لأنها وطن الأمن والأمان وقبلة المسلمين. وطني الحبيب لو أردت أن أتحدث عنك لن أوفيك حقك من الكلمات، لكنني أعاهد الله عز وجل أن أكون من أحد أبنائك المخلصين المشاركين في تقدمك وازدهارك وحفظ أمنك. وطني الغالي لك مني في هذا اليوم باقة ورد، ومن أبنائي.. عرفاناً منهم على ما قدمته لهم وما تقدمه لهم من عطاء في جميع الخدمات التي تقدمها دولتنا لأبنائها لترتقي بهم حتى يصلوا إلى مصاف أبناء الشعوب الراقية. لك مني يا وطني كل حب في هذا اليوم الوطني وحفظك الله من كل مكروه وكل يوم يا وطني وأنت في تقدم وازدهار وأمن وأمان.
*)مصلحة الجمارك |