* تغطية - جواهر الدهيم: في هذه المناسبة الكل تفيض مشاعره شوقاً للقاء هذا اليوم الوطني ليعبّر عمّا يجيش بخاطره، وما يختلج في دواخله من عشق للوطن والتغني بمآثره والبوح بحبه، ولكل إنسان طريقته في التعبير عن هذا الحب الوطني، وتلك المشاعر والشعراء أكثر الناس إبداعاً في هذه المناسبات بما وهبهم الله من مشاعر مرهفة وملكة شعرية تعبّر عنها أحاسيسهم. ولقد جاشت المشاعر وتفاعلت مع هذا الحدث التاريخي وحلّقت بنا في سماء الشعر تعبيراً عن هذه الذكرى الخالدة، حيث التقينا بالشاعرة عبير أحمد حيث تقول: اليوم هو يوم الذكرى الخامسة والسبعين لإعلان توحيد أجزاء المملكة على يدي الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- ففي مثل هذا اليوم من عام 1351هـ 1932م سجل التاريخ العربي ميلاد دولة ذات سيادة وقوة على أرض الجزيرة العربية. وهذه الأبيات تعبر عن مشاعري في هذه المناسبة:
بلادي قصة ما هي بقصة حب أو إعجاب
شعورن ما حدن يستوعبه أو مر به زيه
بلادي تستحقين العمر نفداك دون حساب
نموت ويكفي أنا نندفن بأرض السعودية
وبهذه المناسبة تعبر الشاعرة منيرة السلطان بقولها: تعتبر هذه المناسبة أول يوم وطني يمر علينا بعد وفاة الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله- حيث تبدو لمسة الحزن في هذا اليوم الوطني الذي تطبعه الحرقة على فقيدنا خادم الحرمين الشريفين.. ثم تشاركنا الشاعرة هيا القحطاني قائلة: في يومنا الوطني.. يوم المجد والإباء.. يوم الاحتفاء ببسالة الأجداد والآباء، تتسابق الكلمات مزهوة للتعبير عنه وتتراقص القلوب نشوةً وفرحاً به.. مجد صنعه أجدادنا وأجبرت صفحات التاريخ أن تسطر بين جنباتها ملحمة الكفاح التاريخية بأحرف من ذهب وأسطر من نور لتبقى شاهداً على مجدنا ورمزاً لعزتنا نفخر به ما حيينا ونعيشه جيلاً بعد جيل لننهل من عبق الماضي ونجدد ولاءنا وحبنا لهذه البلاد وقادتها. وتنقلنا مشاعر الشاعرة بنت نجد حيث تقول: وطني الحبيب.. وطني المجيد.. ماذا أهديك في يومك.. هل أهديك حياتي لتنعم بالاستقرار.. أنا متيمة بك أيها الوطن.. أيها الوطن الغالي ماذا أقول لك.. لا يسعني إلا أن أقف لك تحيةً وتعظيماً.. أنت وطني.. أنت عزي وشموخي.
يا موطني اسمك على روس الأشهاد
يشهد لك التاريخ باسم الرياده
يا موطني ما يهزمك قول حساد
أنت على الأوطان رمز السياده
وتشارك الشاعرة ذكرى الشعلان لتقول: يحق لنا أن نحتفي بيومنا الوطني.. حدث تاريخي.. ومناسبة عزيزة علينا جميعاً ذكرى الأمجاد ليظل ماضينا بحاضرنا.. الوحدة التي صاغها مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه.. بكل جهد بدعوته للاستقرار بالصبر.. والكفاح.. السهر والتضحية.