|
انت في "الريـاضيـة" |
|
يخطئ من يعتقد أن رئيس نادي الشباب الأستاذ خالد البلطان سيحظى بتأييد جميع الشبابيين، فرغم أن البلطان ومنذ الأسبوع الأول لترؤسه للنادي قد أنهى معاناة سنوات طويلة لمحبي نادي الشباب وذلك بإغلاق باب الانتقالات من النادي وأنهى مسلسل التفريط بالنجوم، وأعلن المحافظة على نجوم الفريق لتحقيق البطولات وقام بتجديد عقود اللاعبين المنتهية، وأنهى المشكلة الفنية للفريق الشبابي وهي حراسة المرمى التي يعاني منها الفريق منذ انتقال الحارس الدولي السابق سعود السمار عام 1416هـ وذلك بالتعاقد مع الحارس الدولي محمد خوجه، ورغم أن البلطان أثبت كفاءته ونجاحه إدارياً حين حقق معجزة الصعود بفريق الحزم من الدرجة الثانية إلى الأولى إلى الممتاز في فترة قياسية، ورغم دعمه المادي للعديد من الأندية الرياضية وتميزه في العمل الخيري وحرصه على الانضباط الأخلاقي والوعي الثقافي بين اللاعبين إلا أن كل هذه النجاحات ستشكّل عبئاً ثقيلاً على أعداء النجاح، فما زال في نادي الشباب (حرس قديم) لا يريد تغيير المفاهيم السابقة أو التخلي عن العائدات الاستثمارية الكبيرة من بيع عقود اللاعبين، وهناك من يخالف توجهات البلطان في الاستفادة من نجوم الجيل الذهبي المتميزين خلقاً وعلماً، فها هو الدولي السابق والإعلامي حالياً الكابتن عبد الرحمن الرومي الذي يحظى باحترام الوسط الرياضي عامة يبعد قسرياً من قائمة البلطان الإدارية بعد أن أجمع الشبابيون على ترشيحه لإدارة الكرة الشبابية، وها هو الدولي السابق والمنبر الصحفي للشبابيين الكابتن الخلوق خالد المعجل يتعرض لهجوم وانتقادات علنية جارحة من شخصية شبابية كبيرة لمجرد الاختلاف في الرأي، وها هو الدولي السابق والمدرب حالياً الكابتن فؤاد أنور وبعد نجاحه كمدرب لدرجة شباب النادي يبعد من الإشراف على الفريق في كأس الأمير فيصل ويستبدل بالكابتن سلطان خميس الذي لم يسبق له العمل كمدرب ولم يقدم كلاعب ما يجعله في منافسة مع فؤاد أنور. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |