الأرطاوية تحتاج إلى صرّافات!!

في يوم الثلاثاء 9-8-1426هـ كتب الزميل محمد السويطي من عفيف مطالباً بزيادة عدد الصرافات الآلية، وحيث إن الشيء بالشي يذكر ولكل حادث حديث أتى المجال لنقول أيضا الصرافات الآلية بالأرطاوية بحاجة إلى مضاعفتها أكثر من (4) حيث يوجد صراف لبنك الرياض وآخر للراجحي ولا شك أن هذا العدد لا يكفي لمدينة يسكنها أعداد كبيرة من السكان ويقدم إليها مع كل بداية عام دراسي معلمون جدد ومعلمات أيضا جدد.
والكل يعلم أن أغلبية سكان المدينة موظفون في آخر الشهر ينتظرون صرف الراتب مما يجعلهم يتزاحمون أمام صراف بنك الراجحي بازدحام شديد، أيضا لا ننسى أن الأرطاوية يحيط بها ما يقارب 25 مركزاً وقرية، كل هؤلاء عندما يرغبون السحب أو الإيداع أو تسديد الفواتير أو الحوالات أو أي عملية مصرفية لا يوجد أمامهم سوى هذه الصرافات مما جعلها تتعرض للأعطال لشدة الزحام عليها، حيث إنه من شدة الزحام عليها في تاريخ 25 من كل شهر وعند مرورك مع الشارع تشاهد طوابير مصطفة أمامها تريد السحب.
لماذا وصل الأمر إلى هذا الحد؟؟ هل شركة الراجحي عاجزة عن تأمين جهاز صراف آلي آخر في أي موقع يرونه يخدم الأهالي ويخدم المسافرين حتى لا ينتظر كل مواطن ساعات طويلة أمام هذا الصراف الذي لا يوجد سواه بالأرطاوية؟ فهو بذلك يعتبر يتيماً رغم أنه من ثمار التقنية، ولكن ما زال بحاجة إلى آخر يؤنس وحدته ويريح مرتاديه.. هذا ما أردت نقله من معاناة لأهالي الأرطاوية بسبب هذا الصراف.. الذي طال انتظاره، فهل يستبشرون بقدوم هذا الغائب المنتظر؟ نأمل أن يأتي قدومه قريبا.. وشكرا لعزيزتي الجزيرة.