* بريدة - خالد الحربي- تصوير - سيد خالد: أكد الشيخ صالح بن محمد المحيميد رئيس مجلس إدارة شركة صالح المحيميد للتطوير والاستثمار العقاري أن مبيعات مخطط القصواء للثلاثة أيام الأولى تجاوزت نسبة الـ75%، منها 60% لليوم الأول. وقد تجاوز عدد الحضور لليوم الأولى ثلاثة آلاف شخص من رجال أعمال ومساهمين ومستثمرين وأصحاب اهتمام. وقد تم بيع 30 بلكاً من أصل 56 خلال اليوم الأول، حيث بلغت قيمة البلك التجاري 900 ريال للمتر المربع الواحد. ولقي ذلك إقبالاً كبيراً من رجال الأعمال وأصحاب الاستثمار. أما القطع الداخلية فكانت أسعارها في متناول الجميع، وشهدت عمليات الشراء شراء عدد كبير من المساهمين؛ مما زاد من قيمة القطاع أثناء التداول، وسوف تستمر فعاليات البيع حتى اكتمال بيع جميع القطع سواء من خلال برنامج التقسيط أو مقر البيع بالمخطط أو من خلال فروع الشركة المنتشرة. أما عن تحديد أسعار القطع فقد أكد الشيخ المحيميد أن طبيعة القصواء والمدينة المنورة جعلت الشركة تستخدم هذا الأسلوب الذي حقق نتائج مرضية بحمد الله، حيث إن بعض المزادات تفرض قيماً وأسعاراً لا تستحقها القطع، وتحديد أسعار قطع مخطط القصواء كانت خاضعة لضوابط واشتراطات نظامية، ولم تكن اجتهاداً أو توقعاً. وقد حرصت الشركة من خلال مخططها (القصواء) أو غيره على أن تراعي في اختياره وتأسيسه وتنفيذه مقاييس عالية الجودة، وهذا ما حقق النجاح لمخطط القصواء في أيامه الأولى بفضل الله، حيث اطلع عملاؤنا على جميع محتويات المخطط وما تم فيه من خلال العرض المصاحب للفعاليات ومن خلال المجسم الموجود في مقر الفعاليات. ومخطط القصواء يقع على مساحة 900 ألف متر مربع، ويحتوي على 600 قطعة مقسمة بين التجاري والسكني وبمساحات مختلفة. والشركة التزمت لعملائها بعمليات التقسيط، وذلك من خلال توقيعها عقداً مع شركة الراجحي المصرفية لتقسيط قطع المخطط بأقساط ميسرة، ولمدة تتجاوز الـ15 سنة؛ لتمكين أصحاب الدخل المحدود من التملك، وإسهاماً من الشركة في إتاحة الفرصة لتكوين الأسرة؛ حيث إن المسكن يعتبر اللبنة الأولى في تكوين أي أسرة. وقد أكد الشيخ المحيميد أن من بين الحضور عملاء مميزين كان من أبرزهم مجموعة الدكتور عبد الله العثيم العقارية ومجموعة الشيخ سلطان الخميس ومجموعة عمر العمر، حيث كان لتفاعله دور بارز في عمليات البيع، كما أن هناك مَن يقدم الاستشارة والمساعدة للحضور قبل عملية الشراء مثل مكتب هاشم العقاري، حيث يقوم المشتري باستشارته قبل عملية الشراء عن الجودة والسعر، ولم يلاقِ ذلك أي اعتراض من قبل الشركة، بل كان هناك ترحيب ومباركة؛ حيث إن بعض العملاء ليس لديه معرفة تامة بالعمليات العقارية فيحتاج إلى من يساعده في ذلك. وكانت هناك شركات تقوم بشراء قطع وتسويقها في الحال لتحقيق أرباح؛ نظراً إلى منافسة أسعار القطع. وفي نهاية حديثه قدم الشيخ صالح المحيميد شكره وتقديره لجميع عملاء الشركة الذين تفاعلوا مع فعاليات البيع ومنحوا الشركة ثقتهم وشرفوا الشركة بحضورهم، ولرجال الأعمال والمستثمرين وأصحاب الاهتمام والإعلاميين ولجميع مَن ساهم في إنجاح فعاليات بيع مخطط القصواء. كما أكد لعملاء الشركة أن القادم سوف يكون بمستوى القصواء وأفضل.
|