Saturday 24th September,200512049العددالسبت 20 ,شعبان 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "اليوم الوطني"

عددٌ من المسؤولين بمنطقة نجران يعبّرون عن مشاعرهم لـ( الجزيرة ) بمناسبة ذكرى اليوم الوطني (75) للمملكةعددٌ من المسؤولين بمنطقة نجران يعبّرون عن مشاعرهم لـ( الجزيرة ) بمناسبة ذكرى اليوم الوطني (75) للمملكة

* نجران - صالح آل ذيبة:
عبّر عددٌ من المسؤولين بمنطقة نجران عن مشاعرهم بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الذي يصادف يوم الجمعة 19 شعبان عام 1426ه مؤكدين في حديثهم ل(الجزيرة) أن مملكتنا الغالية تخطو خطوات مرسومة ثابتة لتحقيق تطلعات ولاة الأمر لما فيه مصلحة الوطن والمواطن مشيرين إلى ما تحقق من إنجازات عملاقة شملت كافة المجالات الحياتية، وأشاروا إلى الملحمة التاريخية التي قادها مؤسس هذه البلاد المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود - طيب الله ثراه - وأرسى خلاله القواعد الثابتة لمسيرة البلاد من خلال جمع الشتات وتوطين الأمن والأمان ورعاية السكان والحكم بشرع الله وسنة نبيه حيث كانت أحاديثهم على النحو التالي:
دروس وعبر
في البداية تحدث ل(الجزيرة) الدكتور عبدالعزيز بن فهد العقيّل مدير عام الشؤون الصحية بنجران فقال: ارتبط الأول للميزان من السنة الهجرية الشمسية الذي يتزامن مع يوم الثالث والعشرين من شهر سبتمبر في كل عام ميلادي بذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية وهو اليوم الذي توج فيه الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - ملحمة جهاده البطولي لاسترداد ملك الآباء والأجداد بإعلان قيام المملكة العربية السعودية في شهر جمادى الأولى عام 1351ه وقد سجل التاريخ ميلاد دولة ذات سيادة وقوة ومهابة على أرض الجزيرة العربية، دولة مترامية الأطراف تأخذ بكل أسباب الرقي والتقدم وتجعل من كتاب الله الكريم وسنة رسوله محمد عليه أفضل الصلاة والسلام دستوراً ومنهجاً لها في الحياة.
ولقد ظلت هذه الأرض عقوداً طويلة مسرحاً للفوضى والقلاقل والاضطرابات فجاء الملك عبدالعزيز بإذن الله ليبدل خوفها أمناً وجهلها علماً وفقرها رخاءً وعلمها تطوراً وازدهاراً، وأجمع مؤرخو العصر على أن نشوء المملكة كان ظاهرة فريدة لا مثيل لها في التاريخ الحديث حيث اتسمت حياة الملك عبدالعزيز المؤسس بالجهاد والبطولات وتحقيق الإنجازات التاريخية لتأسيس كيان شامخ في بدايته وسيرته وأهدافه الخيرة.
وإثر وفاته - رحمه الله - تحمل أبناؤه البررة المسؤولية الكبيرة من بعده في مسيرة العطاء والنماء وتدعيم بنيان الدولة مسترشدين بمناهج الشريعة الإسلامية وملتزمين بها كنظام للحكم والشورى في تحمل الأمور استمراراً لنهج الوالد المؤسس ولما أرساه من القيم الإسلامية والعادات والتقاليد العربية الأصيلة في المجتمع، ونحن نحتفل بذكرى يومنا الوطني يجب أن نستثمر هذه المناسبة الغالية، وذلك باستخلاص الدروس والعبر من استقرائنا لملحمة الجهاد التي قادها مؤسس هذا الكيان لندرك حجم التضحيات التي بذلت من أجل وضع الأساس المتين لهذا البناء الذي واصل أبناء صقر الجزيرة إعلاءه حتى أصبح اليوم شامخاً ينعم الجميع فيه بنعم الإسلام والأمن والأمان. نفخر بكل ذرة من تراب وطننا.
ان كل مواطن يعيش على ثرى هذه الأرض يفتخر بشرف الانتساب لها فهي مهبط الوحي وقبلة المسلمين، بلد له ثقله في كل المحافل الدولية بحكم السياسة الوسطية، جعل القضية الفلسطينية في مقدمة اهتماماته وكذلك كل قضايا العرب والمسلمين الأخرى.
إننا نفخر بهذا الانتماء الذي علينا أن نجسده في أرض الواقع، فالمواطنة الصادقة تتطلب ذلك في نبذ الإرهاب والتخريب الذي بدر من طائفة هم أبعد ما يكونون من الدين.
في هذا اليوم الوطني الأغر أهنئ القيادة الرشيدة ممثلة في مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، واسأل الله أن تعود هذه المناسبة ونحن ووطننا بخير ننعم بالأمن والاستقرار.
لقد خطت المملكة خطوات واسعة من خلال نهضتها الشاملة العمرانية والصحية والتعليمية والاقتصادية فكانت انعكاساً لرفاهية المواطن التي يعيشها في وقتنا الحالي.
التطور والتقدم والازدهار، وهو ما تحقق ويتحقق بالفعل، بفضل من الله تعالى أولاً وما أفاء به سبحانه وتعالى على هذا الوطن من نعم وخيرات لا تعد ولا تحصى، أن هذه المناسبة الغالية التي نستعيد فيها ذكرى يوم توحيد الوطن الذي كان ختام مسك لذا ينبغي علينا ألا تقتصر احتفالاتنا به على الإشادة بهذا الحدث والاجتهاد في إحصاء مناقبه فقط، بل يجب أن يكون نداءً بليغاً ودعوة مخلصة للحفاظ على أمن الوطن وتضامن أبنائه وإخلاصهم في خدمته والإصرار على مزيد من التقدم في مسيرته. اسأل الله العظيم أن يثيب كل من ساهم ويساهم في عز هذا الوطن، ويديم على وطننا وأمتنا الأمن والاستقرار والتقدم في ظل القيادة الحكيمة لمولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وأن يسدد على دروب الخير خطانا جميعاً.
حضارة وتقدم
وقال المقدم محمد بن عبدالرحمن مداوي قائد القوة الخاصة لأمن الطرق بنجران: في الأيام الماضية عشنا جميعاً فاجعة فقد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- لقد شعر المجتمع كله على مختلف فئاته باليتم من أبٍ حنون للصغير وأخٍ وفي للكبير نعم انها فقدت بلادنا قائداً سياسياً محنكاً قاد بلاده بتوفيق الله في جميع الأوقات وجميع المحن بحكمة وسياسة ناجحة.
ثم انتقلت البيعة من بعده لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز في مشهد رهيب تجلت فيه أروع وأصدق مظاهر التلاحم بين شعب هذه الدولة حكاماً ومحكومين لقد بايع الجميع من قلوب صادقة وكانت ألسنتهم كباراً وصغاراً ذكوراً وإناثاً تلهج بالدعاء له وولي عهده بالنصر والتمكين.
ولا شك أن المملكة العربية السعودية ولله الحمد تشهد تقدماً حضارياً سريعاً في جميع المجالات تقدماً شهد به القاصي والداني فمنذ توحيد هذه البلاد على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز انصب اهتمامه -رحمه الله- على ما ينفع المواطن بالدرجة الأولى ثم تبعه أبناؤه من بعده حتى وصلت بلادنا إلى ما هي عليه اليوم ومازال ذلك الاهتمام بالمواطن وما يعود عليه بالنفع هو ديدن ولاة أمرنا -حفظهم الله- وقد تجلى ذلك في الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وفقه الله بزيادة رواتب موظفي الدولة جميعاً وزيادة مخصصات الضمان الاجتماعي ودعم جميع مرافق الدولة نهوضاً بالبنية التحتية مجيراً الطفرة التي يشهدها اقتصاد بلادنا لصالح الوطن والمواطن.
ولم يبق بعد هذا إلا دور المواطن الذي ينحصر دوره في المحافظة على مقدرات هذا البلد والمحافظة على ما وهبه الله له من خيرات والوقوف صفاً واحداً لردع أهل الشر وأهل الفكر الضال عن بلادنا وفي وجه كل من يريد المساس بأمن وطننا الغالي وغرس حب الوطن في نفوس النشء وتعليمه ما يجب عليه تجاه وطنه.
نسأل الله أن يحفظ على بلادنا أمنها واستقرارها وأن يوفق ولاة أمر هذه البلاد بتوفيقه ويؤيدهم بتأييده والسلام عليكم.
يوم مشهود
وقال أمين منطقة نجران المهندس سعيد بن فايز الشهري: إن يومنا الوطني الذي يعتبر تاريخ تحول كبير لمملكتنا الحبيبة بمنجزاته وعطاءاته وأهدافه الذي جعل من هذه الدولة دولة تواكب التقدم الحضاري والذي تعيشه المجموعة الدولية وسيبقى علماً في الذاكرة والوجدان والإحساس - يتملك شعور كل فرد أينما كان وحيثما حل وارتحل.
كونه يوماً مشهوداً في حياة كل فرد من أفراد مملكتنا الغالية يأخذهم إلى عالم آخر وإلى مستقبل أفضل.
وهذا اليوم الوطني لمملكتنا الحبيبة اليوم المضيء والمشرق في تاريخها الحديث بعد أن أرسى قواعد هذا الوطن الكبير الملك المغفور له جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود ليكون هذا اليوم الخالد نقطة انطلاق وبداية الطريق الطويل في رحلة تنموية وشاملة ذات أسس وجذور ضاربة في العمق.
يوم شهد فيه التاريخ انطلاقة كلمة الملك عبدالعزيز الذي جمع فيها كلمتهم فبارك الله أمرهم وخطواتهم بتوفيقه فتأسست هذه البلاد على كلمة التقوى وسارعت بخطى ثابتة نحو المجد وتوحدت تحت الراية الخضراء تطرزها كلمة (لا إله إلا الله محمد رسول الله).
وكان نهجه المضيء الكلمة الصادقة والنية المخلصة والصبر على الشدائد فجمع الشتات ووحد الكلمة ووضع الأسس والبناء القوي فعم الأمن أرجاء البلاد وجاء من بعده أبناؤه البررة فساروا على نهجه القويم فعم الرخاء والنماء حتى شهدت هذه البلاد نهضة شاملة في شتى المجالات وتحولت إلى قوة سياسية واقتصادية كبيرة لها مكانتها وثقلها السياسي والاقتصادي العالمي.
وعندما تولى مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم بعد رحيل قائد الأمة المغفور له خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله وأسكنه فسيح جناته الذي عرفته أمته سياسياً من الطراز الأول وحكيماً مجرباً وخبيراً في كل ما يخطط له من سياسات ومواقف. ولا غرور في ذلك والملك فهد بن عبدالعزيز من هذه الأسرة المباركة وهذا البيت السعودي الماجد وابن الملك عبدالعزيز مؤسس هذا الكيان. وفي هذا العهد المحفوف بالقضايا الدولية والعربية والإسلامية جاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ليواصل مسيرة البناء لهذا الوطن الغالي وليقول كلمته الميمونة أمام العالم الدولي بأن مسيرة الخير والعطاء ستستمر قدماً عندما أثبت في أوامره السامية بأنه يولي جل اهتمامه إلى هذا الوطن والمواطن ليعيش في عهد العطاء والرخاء.
والملك عبدالله حاكم إنسان حاز على إعجاب العالم واعتزت بحكمته الشعوب ويبذل جهداً كبيراً في تآلف حكومات العالم العربي والتقارب والتسامح بين دول الخليج العربي ثم أكد للعالم الإسلامي أنه سيواصل مسيرة الخير والمشروعات لخدمة الإسلام والمسلمين.
أما دور المواطن في حماية الوطن فإنني اتطلع إلى وقفة صادقة من المواطن الصالح ضد كل منحرف عن الطريق المستقيم وألا نلتفت إلى المغرضين لهذه البلاد في ظل حكومتنا الرشيدة وعلينا جميعاً أن نتلاحم ضد هذا التيار الإرهابي وكل ما يتعرض له وطننا من فكرٍ منحرف وان ننظر إلى التنمية التي تعيشها بلادنا في مختلف المجالات والميادين.
أما من جانب التطور الذي تشهده مملكتنا الحبيبة في مختلف نواحي الحياة فبهذه المناسبة العزيزة أؤكد أن ما حققته مملكتنا الغالية من إنجازات تنموية شاملة في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية لم يكن ليتحقق لولا الدعم السخي والمتواصل الذي تبذله دولتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظهما الله وسدد على طريق الخير خطاهما.
يوم المجد
وقال المهندس صالح بن مصطفى هشلان مدير عام المياه بنجران: ها هو يوم المجد يعود وتعود الآمال والطموحات لتتجدد وتتضح معالم الطريق أكثر فأكثر التي رسمها المؤسس طيب الله ثراه.
يعود اليوم المختار للتذكير باليوم الذي وحّد فيه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود أجزاء مترامية ومتباعدة ومتناثرة من هذه الجزيرة العربية.
يذكرنا هذا اليوم بميلاد أمة تولى الإشراف عليها زعيم يقل الزمان بمثله كانت نظرته أقوى من كل الصعوبات التي كانت سائدة في وقته وأكبر من الإمكانات المتواضعة التي كانت متوافرة له، لكن عزائم الرجال العظام تكبر على كل كبير وتذلل كل صعوبات الأمور.
غير أن ما يكاد يميز هذا اليوم الجديد من أيام بلادنا الخالدة هو فقدنا لغالٍ علينا جميعاً فهو أحد النقاط المضيئة في مسيرة هذا الوطن وقياداته الذي كان له الأثر الكبير في مسيرة البناء والذي وضعها والده، ولكن هذه سنة الحياة فإن أفل نجم فقد عوضنا الله سبحانه وتعالى بنجم آخر مثله فرحم الله الغائب وأعان ووفق من تحمل الأمانة وبدأ المشوار بعده بقوة كي يتمكن من تحقيق أحلامه وأحلام الرجال الأوفياء إخوانه ومن في ركبهم في الرفع من شأن هذا الوطن لكي يعود يوم الوطن القادم وقد تحقق المزيد من العطاء والنقلات التنموية الإيجابية.
ومزيداً من التوفيق نأمله لقيادة هذه الأمة ممثلة في مليكها وولي عهده الأمين وهذا الشعب الكريم الذي يستحق الخير بكل أشكاله ولله منا جميعاً حسن الثناء والشكر على أياديه ونعمه وكل يوم وطني ونحن في تقدم وازدهار بإذن الله.
عهد زاهر
وقال الدكتور رشيد بن حويل البيضاني مدير عام التربية والتعليم للبنات
لقد ملكت سيرة الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه- أحاسيس الناس ومشاعرهم لغناها بالكثير من المثل العليا وجلائل الأعمال.. فحياته هي تاريخ المملكة بكل ما فيها من تحدٍ وكفاح وصبر ونجاح.. ونحن إذ نحيي اليوم ذكرى تأسيس هذا الكيان الشامخ أحب أن أبيّن أن لكل أمة من الأمم يوماً يعتبر نقطة مهمة تفصل بين عهدين ويمثل في نفس الوقت لحظة البداية والانطلاقة نحو عهد زاهر.. ويومنا الوطني يوم ليس كبقية الأيام.. ويحق لنا أن نفخر بهذه المناسبة، فمواقف الموحد العظيم يعجز اللسان عن سردها من شجاعة وفكر ثاقب ومواقف إنسانية نبيلة ونظرة إلى عالم مشرق فقد علّمنا كيف الصبر والكفاح وقوة الإيمان وصدق العزيمة انه صاحب القلب الكبير والعقل الراجح والنفس المؤمنة هذه مزايا قليلة من كثير اجتمعت في صقر الجزيرة الذي وحّد البلاد واستطاع أن يحل التفكك السائد في الجزيرة العربية إلى مملكة شامخة البنيان ثابتة الجوانب فقد أنهارت أمام عزم هذا القائد الحصون وانهزمت الجيوش حتى وقفت بلاده على قدميها دولة عصرية مرهوبة الجانب موقرة الكرامة واستقرت الأمور في عهد موحد هذه البلاد ودعم الأمن في أرجاء الديار عندما حملت بلادنا اسم المملكة العربية السعودية بعد أن كانت أرض الجزيرة تهيم بالجهل والفقر والمرض وعدم الاستقرار وبحكمته وسلطانه جمع شمل البلاد ووحّد كلمتها وأرسى قواعد أمنها وأوضح أمور دينها ثم دنياها وقاد أمتها إلى النور، وهذا ما سار عليه أبناؤه الميامين من بعده وأكملوا رسالته دون تهاون مثلهم في الحياة ومثلنا هذا الرجل العظيم بتاريخه الذي لا يزال يعيش معنا عزيزاً على قلوبنا وذكراه لها موعد مع أبناء هذا الوطن حباً للوطن ومؤسسه الذي غرس في القلوب قوة الإيمان والعزيمة ومخافة الله واننا في هذا اليوم الوطني المجيد نجدد العهد والوفاء لولاة الامر -حفظهم الله- ذخراً للإسلام والمسلمين وذخراً لوطنهم وأمتهم، ونحن الدرع الحصين لهم طالما بقينا على وجه الدنيا وفوق هذه الأرض الطاهرة المقدسة وفي مرحلة الانتقال إلى الدولة الحديثة بعد وفاته رحمه الله خلفه أبناؤه البررة الملك سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله الذين واصلوا عمله ببناء الدولة لمفهومها الحديث وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أطال الله بقاءه الذي واصل بإخلاص وتفانٍ رسالة أسلافه الذين سبقوه واضعاً في مقدمة أولوياته خدمة الحرمين الشريفين ووطنه ومواطنيه حتى وصل بهذه البلاد الطاهرة لمصاف الدول المتقدمة بمختلف المجالات وخصوصاً التعليمية فدخل العلم كل منزل واضاءه فلا توجد قرية أو مدينة أو سهل أو جبل إلا وفيه مدرسة للبنين والبنات.
وفي الختام أحب أن أقول إن الوطن هو الهوية التي نتمسك بها ونفتخر بالانتماء إليها فبدونه لا معنى لنا ولا هوية.. لذا يجب علينا أن نخلص له ونتفانى من أجل رفعته وعزته وأن ندافع عن حياضه بكل غالٍ ونفيس في وجه من يريد به وبأمنه شراً.. حفظ الله لهذا البلد الطاهر أمنه وأمانه والسلام.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved