Friday 23rd September,200512048العددالجمعة 19 ,شعبان 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "دوليات"

سلفاكير يعيِّن ولاة الجنوب.. وإسماعيل يطالب واشنطن بالتعويض عن (الشفاء)سلفاكير يعيِّن ولاة الجنوب.. وإسماعيل يطالب واشنطن بالتعويض عن (الشفاء)
طه يطالب قوى إقليمية ودولية برفع أيديها عن دارفور

* الخرطوم - نيالا - نيويورك - (أ.ش.أ):
أصدر الفريق سلفاكير ميارديت النائب الأول للرئيس السوداني رئيس حكومة جنوب السودان مرسوماً رئاسياً بالتشاور مع علي عثمان محمد طه نائب الرئيس السوداني عيَّن بموجبه ولاة لولايات الجنوب العشر كما يلي: مارك نبيبوش أوبونق ولاية غرب بحر الغزال - لويس اني مادوت كونديت ولاية واراب - جون لات زكريا ولاية البحيرات - مارينق اكوي اجو ولاية شمال بحر الغزال - داك دوب بيشوك ولاية أعالي النيل - فيليب ثون لبيك ولاية جونقلي - تعبان دينق قاي ولاية الوحدة - باتريك رفائيل زاموي ولاية غرب الاستوائية - الويسيو امور اجويتوك ولاية شرق الاستوائية - اللواء كلمنت واني كونقا ولاية بحر الجبل.
كما يقضى المرسوم بأن يحضر الولاة الذين تم تعيينهم إلى مدينة جوبا خلال 48 ساعة من تاريخ إصدار المرسوم الرئاسي لأداء اليمين الدستورية ومباشرة مهامهم فوراً، ونص المرسوم أيضاً على أن يواصل الأمناء العامون العمل كل في ولايته حتى يتولى الولاة المعينون مهامهم.
ومن جهة أخرى اتهم طه أيادي خفية وقوى دولية بالوقوف وراء تفاقم الأوضاع في ولايات دارفور، مشيراً إلى أن التعثّر الذي يطرأ أحياناً على مفاوضات أبوجا بين الحكومة ومتمردي دارفور يحدث في الغالب بسبب تعارض الأجندة الدولية بشأن السودان.
وقال طه في اللقاء المفتوح الذي عقده مساء الأربعاء مع المشاركين في المؤتمر الإقليمي الثاني لمكافحة الإرهاب لدول وسط وشرق إفريقيا إن المزايدة على قضية دارفور ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بحمى التنافس على الانتخابات الأمريكية، مشيراً إلى الجهود التي ظلت تبذلها الحكومة السودانية في معالجة الأوضاع والعودة بها إلى طبيعتها في ولايات دارفور.
ودعا نائب الرئيس السوداني القوى الدولية الإقليمية إلى رفع أياديها عن قضية دارفور. وقال إن إدخال السودان في دوامة حرب أهلية جديدة أمر لن نقبله. وأشار طه إلى أن دارفور وجدت حظها في التمثيل في حكومة الوحدة الوطنية التي تم تشكيلها من قبل رئاسة الجمهورية، مشيراً إلى أن اتفاق نيفاشا وضع أسس ومعايير اقتسام السلطة والثروة بين كل أقاليم السودان بما في ذلك دارفور.
وعلى الأرض في دارفور هاجمت قوات حركة العدل والمساواة المتمردة منطقة ساتي جندي بولاية جنوب دارفور وتمكنت من سرقة 100 رأس من الإبل مملوكة للمواطنين، وقالت مصادر في الولاية أمس الخميس إن الهجوم الذي نفذته قوة بقيادة المتمرد محمدين إسحق اتجهت مع الإبل إلى طريق منطقة وادي أم بقر بجنوب دارفور، وقد تم تحرير بلاغ بالحادث فيما قررت مجموعة من الرعاة والمواطنين الذين سرقت إبلهم ملاحقة المتمردين واسترداد الإبل المنهوبة.
وفي نيويورك كرَّر رئيس الوفد السوداني لاجتماعات الأمم المتحدة وزير خارجية السودان السابق مصطفى عثمان إسماعيل حق بلاده في أن يبحث المجتمع الدولي تدمير الولايات المتحدة مصنع الشفاء الذي زعمت واشنطن أنه ينتج أسلحة دمار شامل.
وقال إسماعيل في تصريح خاص لراديو سوا الأمريكي بثَّه مساء الأربعاء إن السودان طلب من الأمم المتحدة إرسال لجنة تحقيق إلى المصنع لأنه بدون تحقيق سيكون من الصعب جداً الحصول على تعويض.وأضاف أن السودان يطالب أيضاً بإجراء التحقيق حتى لا تستخدم الدول بصورة انفرادية حجة ضرب الإرهاب لضرب أفراد أو دول أو مؤسسات، وحتى يكون هذا العمل الذي قامت به واشنطن عظة وعبرة للآخرين لكي لا يهاجموا الأبرياء بداعي أنهم إرهابيون.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved