مدرب الدرعية معقباً على العجلان:
تاريخي ومواقفي تشهد لي وتنفي اتهاماتك!

سعادة مدير التحرير في جريدة (الجزيرة)
الأستاذ محمد العبدي المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
نشكر لسعادتكم حرصكم على المصداقية فيما ينشر عبر صفحة الرياضة في جريدتنا العزيزة الجزيرة التي نحرص على مطالعة ما يكتب فيها بشكل مستمر لوجود نخبة من الكتاب المميزين أمثالكم والأساتذة الكرام عبد العزيز الهدلق وعبد الكريم الجاسر وصالح السليمان وطارق العبودي وغيرهم من الأكفاء.
لقد أساءني ما قرأت عبر ما كتب الكاتب الرياضي أحمد العجلان في العدد 12039 يوم الأربعاء الموافق 10-8-1426هـ بعنوان الهلال يتعرض لعملية احتيال من نادي الدرعية، وذكر أيضا أن أحد مدربي الدرعية والمقصود به أنا قد عرض على المسؤولين في نادي الهلال اللاعب مهند الرشيد على أساس أنه لاعب ضمن فريق الدرعية.
أولاً: ما يتعلق بنادي الدرعية تفضل رئيس النادي مشكوراً بتوضيح الحقائق عبر صفحة الرياضة في (الجزيرة).
ثانياً: ما يتعلق بي أنا شخصياً في قوله إن أحد مدربي الدرعية قد أحضر اللاعب على أساس أنه ضمن فريق الدرعية أو أن أذكر الكاتب بأنني أحد أبناء الهلال ترعرعت فيه شبلاً متنقلاً بين درجاته الثلاث وتعلمت فيه كرة القدم وتعلمت فيه الإخلاص والوفاء لمن قدموا لي الجميل ولا غرابة أن أتعلم هذه الأمور داخل هذا النادي الذي كان يرأسه في ذلك الوقت الأمير عبد الله بن سعد - رحمه الله - ووالدي والشيخ عبد الرحمن بن سعيد - أطال الله في عمره ومتعه بالصحة والعافية -.
ثالثاً: كنت أتمنى ألا يستعجل الكاتب حتى يتوثق من المسؤولين في مكتب المنطقة الوسطى أو عن طريق المسؤولين في نادي الهلال.
رابعاً: هل كان يتوقع الكاتب أن إدارة الفئات السنية في نادي الهلال بقيادة سمو الأمير بندر بن محمد تجهل الأنظمة وفهم القوانين الخاصة بانتقالات وتسجيل اللاعبين.
خامساً: أنا أطالب الكاتب بالأدلة التي استند إليها أو توضيح مصدره الذي استسقى منه هذه المعلومات المغلوطة حتى يتمكن المسؤولون في نادي الهلال من الحذر منه.
سادساً: ذكر الكاتب أنني أحضرت اللاعب للمسؤولين في ناشئي الهلال وهذا غير صحيح لأن اللاعب لم يتدرب مع الهلال ولو تدريبا واحدا بل إنه كان هناك لقاء ودي بين ناشئي الهلال وشباب الدرعية على ملعب الهلال في العام الماضي، وبما أنني مدرب شباب الدرعية فقد سئلت من أحد المسؤولين في نادي الهلال عن اللاعبين المتميزين في فريقي الذين باستطاعتهم اللعب لدرجة الناشئين، فذكرت له عددا منهم ومن ضمنهم مهند الذي تم إخضاعه لتقييم فني داخل المباراة من قبل مدرب الهلال البرازيلي وفي ضوئه تم اختياره.
هذا وأشكر لسعادتكم حسن تعاونكم وحرصكم على إظهار الحقائق.. وتقبلوا تحياتي.