وقصر الحكم بمدينة الرياض يكتظ بجمهور عظيم وكذلك إمارات المناطق تكتظ بنفس الجمهور. هذا الكم الهائل من البشر جاء يمد يده مبايعاً لخادم الحرمين الشريفين على السمع والطاعة في المنشط والمكره والعسر واليسر طاعةً لله تعالى وطاعةً لرسوله صلى الله عليه وسلم وتمسكاً بنصوص الكتاب والسنة واعتقاداً بعقيدة سلف هذه الأمة أهل السنة والجماعة تجاه أئمتهم وولاة أمرهم. وفي هذا الأثناء تخرج علينا فئة الخوارج هذه الفئة الضالة المنحرفة عن صراط الله المستقيم في كل من مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم، ومدينة الرياض، ومدينة الدمام في سلسلة من العمليات التفجيرية لتقول لا بيعة لأئمتنا وولاة أمرنا ولا سمع ولا طاعة، تخرج لتقتل الأبرياء، وتسفك الدماء، المعصومة، وترمل النساء، وتيتم الأطفال. تخرج معلنةً رد النصوص الصريحة من كتاب الله وسنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم، فشتان بين الطائفتين طائفة الحق هم طائفة البيعة والاستجابة والمعتقد السليم، وطائفة الضلال هم طائفة الخوارج والتكفير والإبادة.
|