|
انت في "الرأي" |
تنوء بنا الذكريات.. وتبحر بنا سفن العمر في عباب السنين.. ونشرب الدمع مراراً.. ونحن في غمرة الأفراح.. يفاجئنا القدر المحتوم على الجميع أن يرحل أحبة أعزاء على الإنسان.. بالأمس القريب غاب قمر كان مضيئاً في سمائي وأعقبه آخر وآخر.. نعم رحل الغالي الزميل الحبيب عبد السلام الدعيج هذا الحبيب الغالي على الجميع، ترجل عن حصان الأيام بعد معاناة مع المرض.. كان زميل عمل.. كان صديق عمر.. جمعتنا الأيام.. وفرقتنا.. ومن ثم التم شملنا في عمل واحد وقبل الرحيل الأبدي كنت قد رحلت إلى عمل آخر في الجانب الآخر من التربية والتعليم.. وبعدها رحل الغالي في رحلة أبدية لعلنا نلقاه في جنات الخلد إن شاء الله. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |