أول دورة من نوعها لتنمية المواطنة وتستمر لخمسة أيام
الخطيب يفتتح ورشة مشروع التربية المدنية بمدارس الملك فيصل غداً

* الرياض - منصور البراك:
يفتتح المدير العام لمدارس الملك فيصل الأستاذ الدكتور محمد الخطيب أول ورشة تدريبية بعنوان (التطوير المهني) حول مشروع التربية المدنية الخاص بالمواطنة. للخبيرات والمتخصصات بمقر المدارس في حي السفارات بالرياض بالتعاون مع الشبكة العربية للتربية المدنية ويحضرها 30 امرأة متخصصة في هذا المجال اعتباراً من يوم غدٍ السبت وتستمر لمدة خمسة أيام حتى يوم الأربعاء 17 شعبان 1426هـ وسيكون حفل الافتتاح عبر الدائرة التلفزيونية. وسيتولى تدريبهن عدد من الخبيرات في هذا المجال.
وتهدف الورشة إلى توفير التنمية المهنية للمشاركين بما يمكنهم من شرح المسوغات الضرورية لمنهاج مشروع المواطنة، وتنظيمه، ومحتوياته، ومنهجيته التعليمية، وتحليل لتصميم التعلمي للمنهاج وتطبيقه في واقع عملية التعلم داخل الصف، وتنفيذ مشروع المواطنة كعنصر في منهاج مدرستهم. وأضاف الخطيب: إن برنامج الحلقة يشتمل على عدد من الموضوعات من أهمها مقدمة للتطوير المهني في التدريب لمشروع المواطنة وتشتمل على تقديم المسؤولين والمشاركين وأهداف التدريب ومراجعة جدول الأعمال. والموضوع الثاني مشروع المواطنة: نظرة عامة عن المنهاج. والموضوع الثالث ما هي السياسة العامة؟ فهم وإدراك جوهر مشروع المواطنة. والرابع أنشطة داخل غرفة الصف لتعليم السياسة العامة. والخامس مشروع المواطنة: الخطوة: 1-تحديد المشكلة في السياسة العامة. والخطوة 2- اختيار مشكلة لدراستها داخل غرفة الصف والخطوة 3- جمع المعلومات عن المشكلة التي سيدرسها طلاب صفك والخطوة 4- تطوير ملف أعمال الطلبة والخطوة 5- تقديم ملف أعمال الطلبة. ثم استخلاص المعلومات عن جلسة استماع افتراضية. بعد ذلك الخطوة 6- التفكير ملياً بخبرتك وتضم المحتويات والمعرفة، ومهارات المشاركة والمهارات الذهنية، والمواقف وقيم المواطنة الصالحة.
ويتناول الموضوع السادس ربط مشروع المواطنة بالعالم الحقيقي للمدارس والمجتمع. وإدراج مشروع المواطنة في منهاج المدرسة والبرنامج التعليمي. وتطبيقات مشروع الموانة في البيئات والأوضاع المختلفة للمدارس وفي اليوم الأخير تحديد مصدر المشكلات وتسويتها: اقتراحات من المشاركين حول تنفيذ مشروع المواطنة عملياً. وكيفية تنظيم وإدارة جلسة استماع وهمية لمشروع المواطنة. وجلسة عمل - الانتهاء من ملف أعمال الطلبة والإعداد لجلسات الاستماع التشريعية الوهمية وقد تم تخصيص هذا الأسبوع للخبيرات من النساء وعددهن 30 امرأة.