Thursday 15th September,200512040العددالخميس 11 ,شعبان 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "الريـاضيـة"

ثقتنا بالطائي لن تهتزثقتنا بالطائي لن تهتز

منذ أسبوعين تقريباً كانت جماهير الطائي تشعر بالغضب بسبب مستوى ونتائج الفريق (الله لا يعيدها).
وقد قلت عبر كلام كتبته ونُشر في صفحة الرأي الرياضي في جريدة الجزيرة إن هذه النتائج غير مقبولة، وكذلك المستوى، وطالبت بمحاكمة للطائيين عامة، وكان ذلك بدافع الحرص على سمعة واسم الطائي؛ لأن الطائي عبر المواسم المتوالية لم يهبط إلى الدرجة الأولى ومنذ مدة طويلة بحمد الله، ثم إنه خرّج من جعبته نجوماً كباراً جداً كل الرياضيين يعرفونهم بل ذهبت شهرتهم وأسماؤهم إلى آفاق بعيدة عبر العالم.
وسبق للفريق أن وصل إلى نهائي كأس ولي العهد وحصل على ألقاب صحفية كثيرة، حيث كان متخصصا في التغلب على الكبار، وهو أشبه بالأسد أو أي سَبْع آخر حين يتم حشره في زاوية فينتفض ويخرج بسرعة وبقوة.. وأذكر كان في احد المواسم لديه مباراة أمام فريق الانصار في المدينة المنورة وكانت تلك المباراة مصيرية لو هزم فيها الطائي كان سيهبط إلى الدرجة الأولى ولكن فاز الطائي بتلك المباراة وبنتيجة خيالية، سبعة أهداف.
وهناك الكثير من الأمثلة.. المهم، لدى جمهور الطائي ذكريات جميلة بخصوص مسيرة الطائي وتاريخه، وكان الطائي يبرز لاعبين عبر اجياله متميزين جداً يحبهم الجمهور بسبب مستوياتهم العالية جداً، وأيضاً نجد قدرة المسؤولين في النادي دوماً على جلب لاعبين غير سعوديين على أعلى مستوى تكون بصماتهم واضحة وأداؤهم يعشقه الجمهور، وكل هذا جعل العلاقة بين جمهور الطائي وناديه علاقة قوية.
وهذا العام بعد النتائج التي لم يكن الفريق كما عهدناها منه رأينا أنه لم يمض سوى وقت قصير حتى سمعنا ورأينا وقرأنا أخباراً سارة ينقلها لنا عبر جريدة الجزيرة المراسل الصحفي الاستاذ فرحان الجار الله.. وبهذه المناسبة نقدم له الشكر الجزيل على إبرازه لاخبار الطائي ونشاطاته بشكل سريع ودائم، والاعلام مهم لأي ناد، والأستاذ الجار الله أدرك ذلك بحسه الصحفي الحر.. نتمنى له التوفيق.
كما قلت كانت الأخبار الطائية جيدة ومطمئنة، والرئيس قواه الله يعد بايجابيات كثيرة، وهو رجل (قد القول)، وأعضاء الشرف الطائيون مهما قيل في حقهم أياديهم بيضاء بارك الله فيهم.
هذا الزخم من العمل والاجتماعات وتعريف الجمهور بالأخبار السارة عبر الصحف يبشر.. وكل هذه حركة كلها بركة إن شاء الله.
ولا أنسى ان أوجه شكرا خاصا للمدرب القدير الكابتن السويح واللاعبين الذين غيروا وجه الفريق الأولمبي خلال مدة قياسية وفازوا على الشباب الذي هزمهم بستة أهداف.. هذه كما قلت في السابق روح الطائي وهذا هو الطائي الذي نعرفه عبر تاريخه المشرف.

محمد صالح البخناني/ حائل

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved