خالد عبدالرحمن وعلي سعد.. من المسؤول؟

خالد عبدالرحمن حالة استثنائية في الفن حيث بدأ نجم هذا الفنان الشاب بالبزوغ منذ أول البوم أطلقه عام 1408هـ تحت مسمى (صارحيني)
وبعد هذا الألبوم بدأت الإبداعات الخالدية في الانبساط ونثر الساحة الفنية بريح الخزامى والنفل وخالد حاله حال بقية الفنانين حيث وضع لنفسه مدير أعمال
وهذا ما أتينا لمناقشته اليوم:
وسأبدأ مع الألبومات الموسيقية فجميعنا يعرف أن خالد في الآونة الأخيرة لم يكن بذلك المستوى الذي كان عليه سابقاً باستثناء البومه الأخير (قمراي) ما لم نركز على مسألة الصوت من المعلوم أن لكل فنان جمهورا يتناقشون حول أعماله وهذا ماتم بيني وبين زملائي من جمهور خالد في ملتقى جمهور خالد عبدالرحمن على الشبكة العنكبوتية وكان النقاش يشير أن اللوم يقع بالكامل على علي سعد وأعمال خالد عبدالرحمن فدعونا نبدأ من هذا المنطلق ونتساءل هل خالد عبدالرحمن هو المخطئ أم مدير أعماله علي سعد؟
ولو رجعنا بالذاكرة للخلف لوجدنا أن خالد عبدالرحمن أنتج ألبومه صفحة جديدة في الأوتار الذهبية وهي التي كانت وما زالت مسؤولة عنه، نزلت الطبعة الأولى وهي تحتوي على ثماني أغان كان من ضمن الأغاني أغنية (ياغايب عني) وعند نفاد الطبعة الأولى التي لم تستمر وقتها أكثر من أسبوع تفاجأ الجمهور بأن الأغنية نفسها انسحبت من الطبعة الثانية!
هل كان هذا القرار لخالد أم لمدير أعماله علي سعد؟
اتضح بعدها أن هذا القرار جاء من خالد عبد الرحمن بعد عدة مشاكل مع الشاعر.
ثم أن ألبوم سماعيات الذي كان من المقرر طرحه ضمن الخطة التوزيعة للأوتار الذهبية في وقت الاختبارات وطرح في ذلك الوقت ردود فعل تحتوي على مجموعة نصائح لخالد والأوتار بعدم طرح الألبوم في هذا الوقت للاختبارات ومستوى الدراسة عند الطلبة وما كان إلا أن خرج مدير الأوتار الذهبية (علي سعد) يوضح أن الألبوم تأجل إلى ما بعد الاختبارات، الألبوم الأخير (قمراي) قمة في الجمال لكن يعاب عليه (الصوت) وهو لم يكن بنفس مستوى التوزيع الموسيقي واهتمام خالد به لماذا؟
معلوماتي تقول ان خالد هو من رغب بالتسجيل في الأوتار الذهبية التي مقرها الرياض بمعنى آخر نتساءل: هل أعطى خالد مطلق الصلاحية الكاملة لعلي سعد كمدير أعمال أم لا؟
نعم فخالد عبدالرحمن قد أعطى علي سعد كامل الصلاحية ولكن خالد يتدخل حسب مزاجيته في أي وقت. وجميع جماهير خالد تذكر جيداً الألبوم الذي طرح بعنوان (مرثية أم) وإنه نزل في 27 رمضان الماضي في أوقات طاعة وصيام وعند سؤال بعض جماهير خالد لخالد أفاد بأنه لم يعلم عن هذا! إذن المسؤول الأول في هذا هو علي سعد. نأتي للنقطة الثانية وهي الحفلات ومن مسؤولية مدير الأعمال مسؤولية كاملة؟
بمعنى آخر أن الفنان ما عليه سوى إقامة البروفات والغناء في هذه الحفلة أما مسألة العقود والتوقيعات من مدير الأعمال.
وعلي سعد كمدير أعمال من ناحية العقود مدرك جيداً لأهميتها من واقع مركزه في الأوتار الذهبية التي تجعله ملما بالمسائل المتعقلة بالعقود ولكنه لم يسخر هذه الخبرة في خدمة خالد عبدالرحمن وخاصة في عقود الحفلات خاصة وإنه يلاحظ هضم حق خالد أكثر من مرة في الحفلات من واقع الضغوط الممارسة على جمهوره أثناء إقامة الحفلة والفرقة الموسيقية والإعلانات عن الحفلة بوقت كاف لكي يعلم الجمهور بأن هناك حفلة لخالد ولو رجعنا بالذاكرة للخلف لوجدنا هناك أمثلة واقعية على هذا الكلام وكثيرة جداً ولكن دعونا نأخذ مثالين حفلة أبها الاخيرة نجد أن قائد الفرقة الموسيقية (المايسترو) الذي صعد خشبة المسرح لم يكن مجيداً لمهنته حيث وجدنا أن خالد في جهة والفرقة الموسيقية في جهة أخرى وهذا لا يبرئ ساحة خالد عبدالرحمن أيضاً.
الصوت والنقل التلفزيوني الذي يعد انتكاسة حيث لم يكن النقل التلفزيوني بالمستوى المطلوب ومدير أعمال خالد علي سعد لم يتحرك حيال ذلك أبدا وحفلة البحرين مطلع الصيف الماضي التي تعد انتكاسة لعلي سعد وخالد عبدالرحمن قاسية جداً حيث لم يكن هناك أي إعلان بأن هناك حفلة ستقام لفنان جماهيري هو الفنان خالد عبدالرحمن ولكن الأمر تم عن طريق الصدفة للإعلاميين والجماهير عبر المواقع التي تتابع تحركات خالد ومع هذا كله يكتفي علي سعد بأن يقول ان الملام الوحيد هو الشركة الراعية للمهرجان ألم يسمع علي سعد أبدا بما يقال له شرط جزائي؟
ومع هذا كله لا نبرئ ساحة الفنان خالد عبدالرحمن من انتكاسة الحفلات لأنه لا يقوم بالبروفات في وقتها ولا يأخذ وقته الكافي وهذا أيضاً من مهام مدير الأعمال لأنه لا يحث الفنان على عمل البروفات الكاملة ودعونا نرجع لبعض حفلات خالد التي لانجد علي سعد حاضراً لها كيف هذا وهو مدير أعماله! بمعنى آخر أن الملام في هذه المسائل هو خالد عبدالرحمن قبل أن نلقي اللوم على علي سعد كمدير أعمال لأن خالد يعلم جيداً أن علي سعد لم يتفرغ لخدمة خالد عبدالرحمن فقط كما هو معروف عند أغلب مديري الأعمال.