Wednesday 14th September,200512039العددالاربعاء 10 ,شعبان 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "متابعة "

بحضور وزير الاتصالات والدكتور بنتنبحضور وزير الاتصالات والدكتور بنتن
البريد يزف أولى دفعات برنامج تأهيل الموزعين ويعلن انطلاقة شركة (ناقل)

* الرياض - سلطان المواش:
رعى معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات رئيس مجلس إدارة البريد السعودي، وبحضور معالي الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن رئيس مؤسسة البريد السعودي، الدفعة الأولى من خريجي برنامج تأهيل الموزعين البريديين السعوديين، وذلك بعد ظهر أمس الثلاثاء في مركز التدريب البريدي في مقر مؤسسة البريد السعودي بالرياض.
وذكر معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات رئيس مجلس إدارة البريد السعودي المهندس محمد جميل ملا، في كلمته (إن هذا اللقاء إيذان بقطف أولى ثمار هذا التطوير، حين نحتفل بتخريج الدفعة الأولى، من برنامج تأهيل الموزعين البريديين ضمن مشروع (واصل) الذي يهدف إلى إيصال الرسائل عبر صناديق بريدية توضع على المنازل والمباني السكنية والتجارية بعد عنونتها وترميزها عبر تقنيات إلكترونية مختصة).
من جهة أخرى أعلن البريد السعودي بالتعاون مع القطاع الخاص عن إطلاق شركة (ناقل) التي يملك البريد السعودي ما نسبته 51% من أسهمها و49% من الأسهم الباقية للشركة. وأكد معالي الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن أن هذه الخطوة الاستراتيجية للبريد السعودي ستوفر ما قيمته 40 مليون ريال من تكاليف التشغيل، كما ستسهم في تعزيز موارد المؤسسة، وتمهد لدخول البريد السعودي مجالات جديدة في سوق وصناعة البريد في المملكة العربية السعودية. وأكد معالي الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن رئيس مؤسسة البريد السعودي أن إطلاق شركة (ناقل) يأتي استمراراً للشراكة الاستراتيجية التي تنتهجها مؤسسة البريد السعودي مع القطاع الخاص في العديد من المجالات المختلفة. وأشار معاليه أن تأسيس البريد لهذه الشركة مع إحدى شركات القطاع الخاص البارزة في صناعة النقل (هلا) ينسجم مع أهداف المؤسسة وبرامجها الطموحة، كما أسهم في استيعاب أكثر من 270 موظفاً (سعودياً) تم توظيفهم خلال الأسبوعين الماضيين في الشركة الجديدة، مؤكداً أن هذه الشراكة ستعمل على تحقيق عائد استثماري متميز للبريد السعودي، وتؤسس شركة وطنية رائدة في سوق البريد وصناعة النقل اللوجستي في المملكة.
وذكر معالي الدكتور بنتن أن منهجية مؤسسة البريد السعودي تتمحور حول تعظيم الشراكة مع القطاع الخاص وإدماجه في المشاريع الاستراتيجية للمؤسسة، وتوطين التقنية البريدية الحديثة، والاستثمار في العنصر الرئيس في العملية البريدية، ألا وهو رجل البريد العصري، وفتح الباب للشباب السعودي وتأهيلهم لسوق وصناعة البريد، وتأسيس ثقافة بريدية حضارية وعصرية في المؤسسة، بفكر أبنائها الذي لا ينضب، وطموحهم الوقاد، وسواعدهم الفتية.
وكان وزير الاتصالات المهندس محمد جميل ملا قد ألقى كلمة قال فيها: إننا نأمل من هذا المشروع أن يقدم خدمة بريدية مميزة ما فتئنا نطمح إلى تحقيقها منذ أمد. ولقد بدئ تنفيذ المشروع من الرياض، لكنه سوف يعم مناطق المملكة - بإذن الله - إذ سوف ينتقل العمل فيه إلى منطقة مكة المكرمة، ثم المنطقة الشرقية ثم إلى بقية المناطق.
وأضاف: إن هذا المشروع يشكل لبنة من لبنات الشراكة مع القطاع الخاص، حيث يؤسس لتعاون استراتيجي بين البريد السعودي والشركات المعنية بهذا القطاع، مما يؤدي إلى إيجاد مشاريع استثمارية واعدة تسهم في دفع عملية التنمية الشاملة وتوسع فرص التوظيف للشباب السعودي المؤهل. وما انخراط هذه الكوكبة من الشباب السعودي في مثل هذه البرامج التدريبية التي تهدف إلى تهيئتهم لمستجدات العصر ومواكبة الصناعة البريدية وسوقها ذات الطابع التنافسي إلا نتاج خير لهذه المشاريع البناءة.
بعد ذلك تم توزيع الهدايا والشهادات التقديرية على الإعلاميين والمتدربين والخريجين والصحفيين. ثم قام معاليه ورئيس مؤسسة البريد السعودي بجولة على معرض مصاحب.
على صعيد آخر أكد معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس محمد جميل أحمد ملا في تصريح صحفي بأن تحول البريد إلى مؤسسة كانت قطاعاً حكومياً 100% والآن تحول إلى مؤسسة ليدار بعقلية القطاع الخاص التجارية واستعداداً للتخصيص وإلى فتح المجال في منافسة لتقديم جميع الخدمات وإن كان الآن جزء من هذا التنافس موجود ولكن نحن نتطلع لأكثر من ذلك.
مشيراً الى أنه في خضم هذا التغيير والتمويل وإعادة الهيكلة والتحول إلى الخصخصة كان يجب ان يكون هناك كثير من الفعاليات التي تتم داخل البريد من أجل تحسين أدائه ورفع كفاءته وإنتاجيته وتقديم خدمات جيدة وجديدة.
وأوضح معاليه بأن إحدى هذه المبادرات لتحسين الخدمات (هو البرنامج التدريبي من أجل الانخراط في سلك التوزيع) وهذا البرنامج شيء لا بد منه بحكم ما ينوي البريد تقديمه من خدمات أو بدأ في تقديمه من وجود العنونة البريدية للمنازل ووجود الصناديق البريدية على كل مبنى ومنزل وإيصال المادة البريدية إلى المنزل. وهذه العملية لا تكتمل ما لم يكن هناك رجل البريد الذي هو الدينمو المحرك وراء هذه الخدمات وهو الركن الأساسي في هذه العملية.
على صعيد آخر أوضح المهندس محمد ملا في تصريح صحفي بان القطاع الخاص أصبح حجر زاوية في كل العمليات وهو شريك مهم جداً للدولة فيما تقدمه من خدمات ونحن نؤمن بأهمية القطاع الخاص ومشاركته للدولة في تقديم الكثير من الخدمات ولهذا نجد أن الدولة أفسحت المجال له للقيام بما يمكنه القيام به، فقد خصصت قطاع الاتصالات وبيع جزء كبير منه للأفراد وفتحت المجال للمنافسة في الاتصالات وأنشئت مؤسسة البريد السعودي. وإيماناً منها بفتح المجال للقطاع الخاص للمشاركة لتقديم خدماته.. القطاع الخاص عنصر رئيس الآن في تنمية اقتصاديات البلد. وأكد معاليه فيما يخص الصناديق البريدية والأجور وارتفاعها بأن أجور الصناديق البريدية لم ترتفع ولن ترتفع ولا يمكن المساس بها، الصندوق البريدي أجرة 300 ريال لمدة ثلاث سنوات للفرد.. ولكن وضع له تنظيم وآلية واضحة وسليمة لهذه العملية إضافة إلى إيجاد خدمات جديدة.. والمشترك كفرد.
ونفى معاليه أن يكون مشروع المليون جهاز حاسب آلي لكل منزل قد تعثر، وقال: لقد بدأنا في 2200 جهاز حتى 1995م دون أضواء إعلامية وخلال الأسبوعين القادمين سيكون هناك توعية وتسليط إعلامي على المشروع وسيواكب بداية العام الدراسي.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved