قالت عرفتك والسفر فيك عادة
وذا العام جالس وانطوت أشهر الصيف
قلت السفر ما عاد لي فيه راده
يكفي أشوفك يا حسين التواصيف
لحظة معك تكفي ولا أطلب زيادة
تسوى العمر وأجمل ديار المصاييف
في منتجع حبك لقيت السعادة
ما هي سعادة لا فرنسا ولا جنيف
في عز حرّ القيظ يلفي براده
ويحيي خفوق لاعه الهمّ والحيف
المغترب يهوى ويعشق بلاده
وأنا عشقتك يا ربيع المواليف