المجلس البريطاني يمنح العالمية تقديرا هو الأول لمعهد خارج أوروبا
معاهد العالمية تحقق إنجازا متقدما وتفوز بمركز راق من مستويات الأداء والجودة

* الرياض - الجزيرة:
حققت معاهد الشركة العالمية للتعليم والتدريب إنجازاً تعليمياً وتقنياً متقدماً، حيث حصلت على تقدير متميز في مستويات الأداء والجودة من قبل المجلس البريطاني للتعليم التقني والإداري للعام الدراسي 2004-2005م.
وصرح الدكتور محمد بن سعود البدر مدير عام الشركة العالمية للتعليم والتدريب بأن معاهد العالمية كانت بهذا المركز المتقدم الوحيدة التي حصلت على هذا التقدير خارج أوروبا.
وقال: إن (العالمية) نجحت بهذا الإنجاز أن تبلغ مستويات أداء وجودة فائقة وأن تضاهي وفقاً لما جاء في تقرير المجلس البريطاني في هذا الخصوص مستويات الكليات البريطانية والأوروبية.
وأوضح د. البدر أن فريق التقييم العلمي التابع للمجلس البريطاني جال على فروع معاهد العالمية المنتشرة في مناطق المملكة، ووقف على الأنظمة والمناهج التدريبية المطبقة في المعاهد والتجهيزات التقنية والتأهيلية كمعامل التدريب واللغات، ومستويات المدربين والمواصفات والمعايير المعمول بها في المعاهد، مضيفاً أن الفريق انتهى إلى منح معاهد العالمية أفضل المستويات الأداء والجودة، وحصل على تقدير (أ) وهو ما لم يحصل عليه أي معهد أو كلية خارج أوروبا.
وأعرب البدر عن سعادته بحصول معاهد العالمية على هذا التقييم العالي والمميز في مستوى الأداء والجودة ونجاحه في الفوز بتقدير لم يصل إليه أي من الكليات المناظرة في خارج أوروبا، وقال: إننا نفخر ونعتز بهذا الإنجاز الذي وضع معاهد العالمية في مصاف المعاهد والكليات الأوربية، وهو ما يثلج صدر جميع العاملين في المعاهد لأنه يحقق الأهداف التي وضعها القائمون على المعاهد لتخريج الكوادر الوطنية المؤهلة في مجالات الحاسب الآلي وتقنياته، والإسهام في توفير احتياجات السوق المحلية المتنامية بمعدلات متسارعة وتقليص الفجوة بين الكوادر الوطنية والكوادر الأجنبية.
وأضاف أن معاهد العالمية حريصة على مواصلة الارتقاء بمستويات الأداء والجودة المطبقة في فروعها كافة، وتقديم برامج الدبلوم في مجالات علوم الحاسب وتطبيقاته، وتخريج الكوادر الوطنية التي تسهم في سد احتياجات السوق المحلية، ونقل المملكة إلى عصر المعلوماتية والتقنية واللحاق بركب العصر والتحدث باللغة العالمية التي تعتمد أساساً على لغة الحاسب والتي أصبحت عنصراً جوهرياً في مختلف أدوات التكنولوجيا في كافة ميادين الحياة، إضافة إلى تعزيز جهود وتطوير وتنمية مواردنا البشرية الذي تضعه حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد الأمين كأحد الأهداف الاستراتيجية لخطط وجود التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة وباعتبار أن تطوير العناصر البشرية هي أهم أدوات تحقيق التقدم الاقتصادي والحضاري.
وتعهد د. البدر بمواصلة التطوير والتحديث في مستويات المناهج والبرامج التعليمية والتدريبية في معاهد العالمية وبلوغ أعلى مستويات الأداء والجودة بما يسهم في تخريج أرقى الكفاءات والكوادر الوطنية، ومواكبة أحدث التطورات التي يشهدها العالم اليوم في ميادين علوم الحاسب وتطبيقاته سواء من ناحية المناهج أو من ناحية المدربين والمحاضرين أو المعامل والتطبيقات التقنية والمعايير العلمية، وكذلك تعزيز برامج التعاون الأكاديمي والعلمي مع الجامعات العالمية المرموقة التي تمنح اعترافها العلمي بشهادات معاهد الشركة العالمية وتمكن خريجي الدبلومات من مواصلة دراستهم الأكاديمية في الجامعات العالمية.