Monday 12th September,200512037العددالأثنين 8 ,شعبان 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "دوليات"

نتائج استطلاع هآرتس العبريةنتائج استطلاع هآرتس العبرية
حزب الليكود سيخسر رئاسة الوزراء من دون شارون

* فلسطين المحتلة - بلال أبو دقة:
نشرت صحيفة هآرتس العبرية يوم الجمعة الماضي (9 - 9 - 2005م) نتائج استطلاع جديد للرأي أجري بين المنتسبين لحزب الليكود اليميني الإسرائيلي، أظهرت أنّ في حال انشقاق رئيس الوزراء الإسرائيلي، أرييل شارون، عن حزب الليكود وتشكيله حزب (مركز) صهيوني جديد، سيعيد الليكود إلى مقاعد المعارضة في الكنيست.
ووفق نتائج الاستطلاع: فإن نسبة 53.5 في المائة من المستطلعين أفادت أن ترشيح عضو الكنيست الإسرائيلي، وزير المالية السابق، بنيامين نتنياهو، لرئاسة الحكومة وانفصال شارون عن الحزب يعني نهاية حكم الليكود في إسرائيل.. مقابل 27.5 في المائة قالوا إن الليكود سيفوز بالحكم من دون شارون.
وتشير هنا (الجزيرة) إلى أن التصريحات العشوائية الصادرة عن المقربين من شارون كثيراً ما تقول في هذه الأيام: إن شارون لا ينوي البقاء في الليكود في حال إقالته من الحزب، كذلك رفضه ل(أن يكون الشخص الثاني بعد نتنياهو)، ورفضه لإمكانية التزامه بالبقاء في الليكود، بعث خوفاً إلى قلوب منتسبي حزبه من انفصاله عن الحزب وتشكيله لقائمة مركز إسرائيلية تضم رئيس حزب (شينوي) الصهيوني، يوسيف لبيد، والحديث أيضاً عن ضم رئيس حزب العمل، شمعون بيرس؛ مما وضع نتنياهو في الأيام الثلاثة الأخيرة في وضعية انتخابية صعبة داخل حزبه وبدأ مقربوه بمطالبته بالتخفيف من حدة تصريحاته حول ضرورة تقدم موعد الانتخابات الداخلية، لأن شارون ورغم صعوبة موقفه في الحزب يشهد تصاعداً مستمراً واستطاع تقليص الفجوة بينه وبين نتنياهو الأسبوع الماضي ب11 في المائة من النسب.ومن خلال مطالعة (الجزيرة) للصحف العبرية، نشرت صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبرية، أيضا يوم الجمعة الماضي (9 - 9 - 2005م) نتائج استطلاع آخر للرأي أظهر أنّ غالبية مصوتي الليكود يؤمنون بأن تقديم موعد الانتخابات الداخلية لحزب الليكود سيحدث انشقاقا فيه وفقداناً لكرسي رئيس الوزراء في النهاية.
وتؤمن الغالبية من حزب الليكود بأنّه في حال انشق شارون عن حزب الليكود وقيامه بتشكيل حزب مركز فإن حزبه الجديد سيحصل على 27 مقعداً.. أما الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو فإنه سيحصل على 19 مقعداً فقط.
وأظهر الاستطلاع أيضاً أن الليكود موحداً برئاسة شارون سيحصل على 41 مقعداً مقابل 31 مقعداً برئاسة نتنياهو. هذا وقد أظهر ذات الاستطلاع تفوقاً بسيطاً لشارون مقابل نتنياهو بنسبة 31 في المائة مقابل 29 في المائة لنتنياهو.. وحصل قائد المتمردين، عوزي لاندو، على نسبة 24 في المائة.
هذا ويعاني معسكر نتنياهو أخيراً من تخبطات عديدة نتيجة تصاعد شعبية شارون.
وقال مراقبون إسرائيليون: إنه في حال ابتعاد (خطة فك) الارتباط عن خيال المصوتين فإن هذا سيكون لصالح شارون خاصة أن نتنياهو يلاقي هجوماً من الإعلام الإسرائيلي نتيجة مواقفه غير المبررة كونه لم يستطع حتى اليوم إقناع وزراء وأعضاء كنيست مقربين منه بموقفه الرامي لتقديم موعد الانتخابات.
هذا وبعث نتنياهو يوم الجمعة الماضي رسالةً إلى أعضاء حزب الليكود، هاجم من خلالها رئيس الوزراء الإسرائيلي، أرييل شارون، متهماً إياه ب (العمل على إنجاح رئيس حزب العمل، شمعون بيرس، ليكون رئيساً للوزراء). وجاء في نص الرسالة أيضاً: (شارون مثل بيرس في أيام أوسلو يزرع الأحلام ويعد بالأمن والسلام نتيجة فك الارتباط). ويضيف نتنياهو في الرسالة: (أرييل شارون يمضي في طريق تتناقض مع طريق الليكود: انسحاب من دون مقابل واقتلاع الناس من مسكنهم وتحويل آلاف اليهود إلى لاجئين في أرضهم..!!)، كل هذا عن طريق خرق لأسس الليكود وخلافاً لما التزم به شارون.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved