إن الحماية من أشعة الشمس في كل الأعمار ذات أهمية قصوى لمنع أي ضرر على المدى القصير أو البعيد، وتعتبر الواقيات من الأجزاء المهمة في نظام الحماية من أشعة الشمس ويجب استعمالها بالإضافة لخطوات السلامة الأخرى حتى نحقق أفضل النتائج من الحماية.
إن التعرض الكثير لأشعة الشمس يمكن أن يُحدث ألماً شديداً ويعرض الجسم والجلد للحروق الشمسية وإن الحروق الشديدة قد تسبب أمراضاً خطيرة للجلد مثل سرطان الجلد في وقتٍ لاحق.
والتعرض الشديد لفترات طويلة قد يسبب:
* تجاعيد البشرة.
* النمش والكلف.
* بقع في البشرة.
* توسع في الشعيرات الدموية.
* تغيرات في تركيبة الجلد التي تجعل الجلد يبدو أكبر سناً.
الحماية من أشعة الشمس
إن التقيد بالحماية من أشعة الشمس يقلل من الأخطار التي يتعرض لها الجلد من التجاعيد وأخطار سرطان الجلد.
* عدم أخذ حمامات شمسية.
* ارتداء قبعات عريضة.
* استعمال النظارات الشمسية.
* ارتداء الملابس الواسعة الواقية. وإذا كان لابد من التعرض للشمس لمهمة معينة يستحسن أن يستعمل الشخص واقياً يحميه من أشعة الشمس ويحتوي على عوامل الحماية من أشعة الشمس. إن الشمس تنتج أشعة مرئية وغير مرئية، وتعرف الأشعة غير المرئية بالأشعة فوق البنفسجية وتصنف إلى قسمين :
* أشعة فوق بنفسجية(أ)
* أشعة فوق بنفسجية (ب)
وهذه الأشعة تسبب اسمرار البشرة, حروق الجلد, أضراراً أخرى.
ولاتعتبر الأشعة فوق البنفسجية آمنة، وتعتبر الواقيات التي تحمي من أشعة الشمس فعّالة وتمنع إختراق الأشعة فوق البنفسجية.
* يستحسن تجنب الشمس في الفترة مابين الساعة العاشرة إلى الرابعة عصراً.
* ارتداء الملابس الواقية.
* البحث عن المناطق المظللة.
* عند السباحة يجب استخدام واقي شمس مقاوم للماء.
الواقيات الشمسية
تعمل الواقيات الشمسية على امتصاص وعكس أو تشتيت الأشعة على الجلد وتتوفر الواقيات على أشكال كثيرة منها : المراهم، الكريمات, الجل، البخاخ، المحلول. وغالباً ما تدون عليها الأرقام التي تحدد مدى قوتها SPF، بعض الواقيات لها القدرة على عكس الأشعة فوق البنفسجية بنوعيها Broad - spectrum والأرقام هي التي تحدد قوة الحماية من أشعة الشمس ويجب ألا تقل عن 15 في أي واقٍ، وعندما تكون أشعة الشمس في أشد قوتها بين الساعة العاشرة والساعة الرابعة تكمن الخطورة حتى في الأيام التي فيها غيوم أو تحت الأشجار فيجب استعمال الواقيات من أشعة الشمس في مثل هذا التوقيت.
د. نبيلة علي - اختصاصية الجلدية |
"الطبية"