* الدمام - ظافر الدوسري: عبّر عدد من المشايخ والمسؤولين والمواطنين في المنطقة الشرقية عن تقديرهم البالغ للانجازات الأمنية التي تحققت لوطننا الغالي عموماً والتي كان آخرها في مدينة الدمام على يد رجال الأمن من أبنائه في سيبل الحفاظ على أمنه واستقراره، والاشادة بالجهود التي بذلت للضرب بيد من حديد على كل من تسوّل له نفسه الاساءة لبلاد الحرمين والاضرار بمصالحها وترويع أهلها الآمنين مؤكدين ولاءهم الخالص ودعمهم المطلق لجميع الجهود التي من شأنها محو زمرة الارهاب الدخيلة من الوجود. كما عبّروا في الوقت نفسه عن ألمهم البالغ وأسفهم لكل ما أحدثته تلك الفئة الباغية من ضرر مادي ومعنوي في أرض الوطن التي وصلت آثارها لكل مواطن باعتبار المجتمع السعودي مجتمعاً واحداً شعاره الأمن والسلام والمحبة مؤكدين على ان ما ارتكبوه لا يمت للإسلام بصلة بل هو مناف لكل المبادىء السماوية وفي مقدمتها الدين الإسلامي. * بداية قال فضيلة الشيخ رياض المهيدب رئيس المحاكم الشرعية بمحافظة الجيبل: ان من المؤسف له أن يخرج من أمة محمد صلّى الله عليه وسلم أناس يبيعون أنفسهم ودينهم ووطنهم ويحلون ما حرم الله، فيقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ويسعون في الأرض فساداً، ولا شك ان ما حدث في بلادنا لن يزيد مجتمعنا إلا تماسكاً والتفافاً حول حكومتنا الرشيدة، ونسأل المولى عز وجل أن يحفظ بلادنا من كل مكروه، وأن يرد كيد الأعداء والمجرمين إلى نحورهم وأقول لهؤلاء الذين غُرر بعقولهم: لقد انكشفتم وانفضح أمركم وفشل مخططكم وخابت نواياكم، فنحن أبناء المملكة العربية السعودية يد واحدة خلف قيادتنا الرشيدة التي تحكم بشرع الله وتعمل على تحقيق العدالة والمساواة في المجتمع. وأضاف يقول: ان كل من حمل هذا الفكر ونهج هذا المنهج بعيد كل البعد عن نصوص الكتاب والسُّنة واقتفاء آثار السلف ولا يمكن لهؤلاء الرجوع عن هذه المعتقدات الفاسدة المفسدة إلا بتكاتفنا جميعاً وجعل أيدينا في أيدي الدولة وولاة الأمر والعلماء والتضييق على هذا الفكر وسوء سلوك من يحمله وعاقبة من يسير عليه في الدنيا والآخرة. * وقال فضيلة الشيخ تركي راشد المنصوري رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمحافظة الجبيل ان هذا العمل الذي أحبطه رجال الأمن في وقت قياسي وقضوا عليه لا يرضاه كل مسلم في الكون ولا يروق إلا للخونة والأبواق النابحة التي تنبح من جحورها في بقع جغرافية بعيدة كل البعد عن موطن الإسلام الذي للأسف الشديد يراد أن يدمر من قبل ابنائه وهذه الفئة لم تستجب لنداءات كبار العلماء والمشايخ في المملكة ونداءات أسرهم التي طالبتهم بتسليم أنفسهم، ولم يستفيدوا من المدة الزمنية التي أعلنها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز للمطلوبين ليسلموا أنفسهم في مكرمة شجاعة من سموه الكريم، ولم يعتبروا بما حل بسابقيهم من الفئة الضالة وبمطالبة من سلم نفسه طوعاً أو قبض عليه بعودتهم إلى طريق الصواب. * فيما أشاد الأستاذ علي برمان اليامي عضو غرف السعودية ورجل أعمال بالمنطقة الشرقية بمواقف رجال الأمن البطولية التي تعد مفخرة في سجل التاريخ لهم لما قدموه من فدائية وعمل رجولي ووطني لهذا البلد العزيز على قلوبنا وناشد المجتمع بالدعاء لهم وأن ينصرهم على أعداء الوطن من الفئة الضالة. وأضاف يقول: ونحن بدورنا نشكر رجال الأمن البواسل اليقظين على ما قاموا به من تفان في القضاء على الفئة الضالة والتخفيف من أن يطال الأذى المواطنين العاديين بعمل اللازم والحواجز واليقظة الكاملة، وفقهم الله لما فيه الخير والصلاح. ودعا للقيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين وسمو ولي عهده الأمين، ورجالنا الأفذاذ رجال الأمن بالتوفيق والسداد، وألا يري الله البلاد والعباد أي مكروه، وأن يدحر هؤلاء الشرذمة ويقينا شرورهم انه هو القادر عليه والله من وراء القصد. * وقال سعيد مبارك الظنة مدير قسم الموارد البشرية بشركة العالمية للدعاية والاعلان ان على المواطن مسؤولية كاملة تحتمها وطنيته ودينه المتين في مواجهة الارهاب وتضييق الخناق على اصحابه الخارجين عن طريق الحق والصواب مشيراً إلى أنها مسؤولية مشتركة نضع فيها أنفسنا وما نملك لحماية بلادنا الغالية والوقوف والمناصرة لحكومتنا الرشيدة والحفاظ على أمن مملكتنا ونزع فتيل الشر والقضاء على ظاهرة الارهاب بكل أشكاله وتلك المسؤولية تهدف إلى بناء مواطنة صادقة وأبية تخلو من شوائب الحقد واضعف والأفكار الهدامة لأن الارهاب غريب على مجتمعنا ولا يتوافق مع منهجية ديننا ونفوسنا وعقولنا التي ترفضه بكل مسمياته وشدد على أن محاربة الارهاب وملاحقة أعوانه أمر حتمي واجب على كل فرد القيام به لأن في ذلك العمل خدمة للوطن ومكتسباته وحماية لأرواح الأبرياء. كما أشاد بالانجازات الرائعة التي تحققها قوات الأمن السعودية في مجال دحر تلك الزمرة الباغية والمارقة من دينها الخارجة على وطنها وشعبها لأفكار اختلقوها وغالوا فيها خارجين بذلك عن المنهج الصحيح مؤكداً ان ما قدمه رجال الأمن من اعمال بطولية ورجولية يعتز بها كل مواطن ومقيم بهذا البلد الغالي على قلوبنا. * وقال الكاتب والشاعر ظافر سيف القحطاني: إن قوات الأمن السعودية ومواطني هذا الشعب الأبي والمعطاء سيواصلون مكافحة هذه الآفة وفق المنهج الذي رسمه ولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو وزير الداخلية حيث تجسد ذلك في حديث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فقد أكد انه مهما طال الامد أم قصر فإن المملكة ساعية إلى استئصال شأفة الارهاب وابادة أهله ورموزه المنحرفة والمتعطشة لدماء الأبرياء والساعية إلى تخريب منجزاتنا الحضارية. وسأل في ختام مشاركته الله - جلا وعلا - بمنّه وفضله أن يحمي بلادنا من كل سوء وأن يوفق ولاة أمرنا إلى ما يحبه ويرضاه ويهدي شباب المسلمين إلى الطريق السوي. * وأشار المواطن صارم مرسل الدوسري إلى أن هذه الأفكار الارهابية التي انتقلت إلى شبابنا وأصبحوا معتنقين لها هي دخيلة علينا بل تعد ظاهرة غريبة لم نشهدها ولم نعرفها من قبل لأن هذه البلاد وأهلها تربوا ونشأوا على الحب والتسامح وعلى الرفق وعلى التعاون على البر والتقوى. وبين الدوسري ان محاربة هذه الفئة الضالة المنحرفة ليست مسؤولية أجهزة الأمن وحدها بل هي مسؤولية جماعية يقوم بها كل فرد بدوره المنوط به من العلماء والتربويين وطلبة العلم والإعلاميين كل في مجاله وحسب طاقته وعلى الأسرة مسؤولية عظيمة وتحديداً الوالدين لأنهما المحصن الأول للتربية ومنها وعبرها تتم التربية الإسلامية الصحيحة لأفرادها وأي تقصير لا قدر الله سيحدث من خلاله الخلل الذي قد يؤدي إلى تصدع كيان المجتمع المسلم بل الأمة الإسلامية بأسرها لذا فعلى الأسرة أن تتقي الله في أولادها وأن تسعى إلى تربيتهم تربية إسلامية منذ نعومة أظفارهم ومتابعة ذلك متابعة دقيقة وبهذه المناسبة يسرني أن أضع بين يدي الوالدين الكريمين بعض الأساسيات المهمة في تربية الأولاد تربية إسلامية سليمة لتلافي ما قد يحدث من انجرافات لا قدر الله ومن هذه الأساسيات: لابد أن يكون الوالدان قدوة حسنة لأولادهم في كل تصرفاتهم القولية والفعلية فلا يصدر منهم توجيه وهم لا يطبقونه على أنفسهم. وكذلك الحرص على متابعة أداء الأبناء للصلاة جماعة في وقتها وفي المسجد وكذلك العمل على تربية الأبناء على وجوب الطاعة لولاة الأمر متمثلين قول الله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ} وتوضيح نتائج مخالفة ذلك والآثار السلبية التي تعود على المجتمع بسبب ذلك وكذلك تعويد الأولاد على تحمل جزء من مسؤوليات البيت بصفة دائمة والاهتمام باشراكهم في حلقات تحفيظ القرآن الكريم منذ نعومة أظفارهم مع متابعة حفظهم مع الحرص على اختيار الأصدقاء الصالحين والبعد عن رفاق السوء ومتابعة ذلك بصفة مستمرة. * وقال المعلم مشعي عبيد آل عبدالهادي: علينا نحن المربين القيام بواجب عظيم تجاه ابنائنا الطلاب بوصف الطريق السليم لهم وتبصيرهم بسلامة المنهج فهم بأمس الحاجة لمن يفتح قلبه لهم ويسمعهم ويعاملهم باللين والرحمة والعطف ولا نتركهم لتعصف بهم الشبه والضلالات ونقدم لهم النصح والتوجيهات في قوالب محببة للنفس والسعي لزيادة الالفة والمحبة والتعاون بينهم وبين أفراد المجتمع وثمرة ذلك بإذن الله هي وحدة الصف واتحاد الكلمة في ظل القيادة الرشيدة. وأكد على أن محاربة هؤلاء الفئة الضالة واجبة على الصغير قبل الكبير والمرأة قبل الرجل والمقيم قبل المواطن لأن الدين والوطنية والعقل والمنطق تقضي بالدفاع عن حرمات المسلمين في كل مكان. وأثنى آل عبدالهادي على الدور الذي يبذله رجال الأمن رغم أن دورهم يظل قاصراً ما لم يكمله المواطن بوعيه وتضامنه مع بني وطنه وذلك حتى نسد جميع المنافذ ونقطع جميع الحبائل التي يتشبث بها الارهابيون لارتكاب جرائم في حق الوطن باسم الوطن. * المواطن حمد مبارك الدوسري قال: نشعر بالفخر والاعتزاز حينما نرى أجهزة أمننا الوطنية وهي تقوم بواجبها على أكمل وجه وبمستوى رفيع يجعل الجميع يشعرون بالأمن والاستقرار والطمأنينة رغم المحاولات التي يقوم بها البعض لتعكير صفو هذه البلاد الآمنة المطمئنة دائماً. وأضاف يقول: لا أرى فرقاً بين المواطن ورجل الأمن فالكل سواء والكل يريد وطناً آمناً مستقراً ولا شك أن التعاون القائم بين المواطنين بمختلف فئاتهم وبين أجهزة الأمن المختلفة قد ساعد كثيراً في تعزيز الأمن وفي محاصرة الارهابيين والكشف عن الكثير عن مخططاتهم الاجرامية التي تستهدف الأرواح والمنشآت والممتلكات ونلاحظ ان الجميع يقفون خلف جهود وزارة الداخلية لاستئصال عناصر الشر وبتر هذه الفئة من جذورها لأنها لا تنتمي إلى أهل هذه البلاد الطيبين الذين يستنكرون الاعتداء على حرمات الله وحرمات المسلمين. * خليفة فهد البريك موظف في شركة العالمية للدعاية والاعلان قال: مهما عملت هذه الفئة الباغية والمنحرفة من أعمال اجرامية في بلد الحرمين الشريفين لن تسهم في تفكك هذا الكيان الشامخ بل هو ثابت كثبات الجبال والحمد لله أننا ننعم بخير وأمن في بلد الخير والذي قدم ولا زال يقدم كل ما من شأنه راحة ورفاهية المواطن في ظل القيادة الحكيمة والتي تحكم شرع الله وسنة نبينا محمد صلّى الله عليه وسلم وتعمل بمقتضاها وما نشاهده خير دليل على ذلك والله خير حافظ لبلد العطاء والنماء، بلاد وهبت نفسها لخدمة الإسلام والمسلمين ومتابعة قضاياهم وتسعى في خطى حثيثة في بذل ما من شأنه عون المسلمين في داخل البلاد وخارجها. وأشار إلى أن هؤلاء الافراد من الفئة الضالة يريدون المساس بأمن هذا البلد الذي اشتهر على مدى السنين بالأمن والأمان ولكن هيهات أن يتحقق مرادهم في ظل هذا الالتحام الراسخ بين القيادة والشعب على امتداد الوطن المعطاء.. وهيهات أن يكون لهم ما يريدون في ظل تفاني وفدائية رجال الأمن البواسل. وستبقى بلادنا دوماً - بإذن الله تعالى - واحة أمن وبناء ونماء.
|