|
انت في "الرأي" |
|
{وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ الله كِتَابًا مُّؤَجَّلاً}.. ما أقساك أيها الموت عندما تأخذ وتفجعنا بقريب غال وصديق عزيز. لقد أخذت من دنيانا العديد من فلذات أكبادنا والآباء والأمهات والزوجات، وهكذا دائماً وأبداً يفجعنا الموت وكم أحسسنا بالألم والحرقة ونحن نرى هذه الحوادث وهذه الكوارث التي لا يمرّ يوم إلا ونسمع وقوعها على هذه الطرق ويذهب ضحيتها العديد من الأرواح؛ فهل نعتبر من هذه الدنيا فهي حبلى بالمصائب؛ فهي حياة فانية حياة زوال ومرحلة مرور إلى الدار الآخرة، ولكن ينبغي على المسلم أن يكون لديه يقين وإيمان بالقضاء والقدر خيره وشره، ولا شك أن الموت حق ولا بد من أن نكون راضين بذلك. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |